قانون نیوتن
قانون نيوتن الأول
ينص قانون نيوتن الأول للحركة على أن "الجسم الساكن يبقى ساكناً، والجسم المتحرك بسرعة ثابتة في خط مستقيم سيبقى على هذه الحالة ما لم تؤثر عليه قوة خارجية"، ويشير هذا القانون إلى أن الأجسام لا يمكنها أن تبدأ الحركة، أو تتوقف، أو تغير من اتجاهها من تلقاء نفسها، حيث يتطلب الأمر قوة خارجية تُبذل عليها لإحداث مثل هذا التغيير، وغالباً ما يُشار إلى قدرة الأجسام الضخمة على مقاومة التغيرات في حالة حركتها بمصطلح القصور الذاتي.
قانون نيوتن الثاني
يبين قانون نيوتن الثاني الطريقة التي تتغير بها سرعة الجسم عند تعرضه لقوة خارجية، كما قام نيوتن بتطوير حساب التفاضل والتكامل في الرياضيات، فبالنسبة إلى جسم يمتلك كتلة ثابتة (ك)، فإن القانون الثاني ينص على أن القوة (و) تساوي ناتج ضرب كتلة الجسم في تسارعه (ك*ت)، ويعتمد التغير في سرعة جسم ما على كتلته، حيث ستسبب القوة تغيراً في السرعة، كما أن التغير في السرعة سيولد قوة.
قانون نيوتن الثالث
ينص قانون نيوتن الثالث للحركة على أنه لكل فعل يوجد رد فعل مساوٍ، ومعاكس له، ويمكن توضيح ما يعنيه قانون نيوتن الثالث على أن التأثير على جسم ما باتجاه معين سيؤدي إلى اندفاع هذا الجسم بعكس اتجاه الدفع، بحيث تكون الكمية هي نفسها، لكن في عكس الاتجاه، فمثلاً عندما يكون الشخص واقفاً على الأرض، فإنه يقوم بالضغط على الأرض بنفس مقدار القوة التي تندفع إلى الأعلى نحوه.
تاريخ قوانين نيوتن
قام السير إسحاق نيوتن بتقديم قوانين الحركة الثلاثة الخاصة به في عام 1687، وذلك في كتابه "الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية" (Philosophiae naturalis principia mathematica)، كما وقدم في نفس الكتاب نظرية الجاذبية، حيث وصف هذا المجلد الأول القواعد الرئيسية التي لا تزال تُستخدم في الميكانيكا الكلاسيكية حتى الوقت الحاضر.