أشهر الروايات العربية عن الأندلس
أبرز الروايات العربية عن الأندلس
كانت الأندلس نقطة التقاء للحضارات والثقافات، وقد تغنى الكثير من الشعراء بجمال طبيعتها وعمرانها، كما خلدت الكتب والمدونات أحداث فيها لا يمكن تكرارها، ومن الروايات العربية التي تتحدث عن الأندلس:
كتاب ثلاثية غرناطة
رواية ثلاثية غرناطة هي رواية للكاتبة المصرية رضوى عاشور صدرت الطبعة الأولى منها على عامين 1994م و1995م وعدد صفحاته 506، يتكون الكتاب من ثلاث روايات وهي غرناطة، مريمة، الرحيل.
تدور أحداث الروايات الثلاث في مملكة غرناطة بعد أن سقطت الممالك الإسلامية في الأندلس، وتبدأ هذه الأحداث التي سقطت فيه غرناطة سنة 1491م وتنازل أبي عبدالله محمد الصغير آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة وأراجون وتنتهي بمخالفة آخر أبطالها الأحياء عليّ لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أنَّ الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء.
راوي قرطبة
هي رواية للكاتب عبد الجبار عدوان، عدد صفحاتها 591 صفحةً، تحكي الرواية عن تاريخ الأندلس من صراعات سياسية والحياة الاجتماعية وعلاقات الناس ببعضهم البعض، وتاريخ الملوك والسلاطين بأسلوب قصصي.
تجري الرواية على لسان سليمان الحفيد من الجيل العاشر لأبي قريب والتي حدثت في الأندلس وصقلية ومصر وبلاد الفرنجة في القرن الرابع الهجري، يروي سليمان قصته وأحداث العالم المحيط بحاضرة الأندلس حتى عام 1024 ميلادية، ويعطينا تفاصيل الحياة والجغرافيا، وكوارث الطبيعة والفتن الدينية والسياسية المتكررة، ومجريات المعارك ونتائج سياسة جمع الغنائم.
البيت الأندلسي
هي رواية للكاتب واسيني الأعرج، عدد صفحاتها 452 صفحةً ونشرت سنة 2018م، تدور أحداث الرواية حول بيت أندلسي قديم يحوي العديد من الذكريات وتريد السلطات هدم هذا البيت لبناء برج الأندلس مكانه، ولكن صاحب البيت يرفض هدم المنزل لأنّه يحوي ذكريات كثيرة.
شيد البيت في القرن السادس عشر من قبل أحد الموريسكيين وفاءً لحبيبته لكن يستولي عليه القراصنة الأتراك، وفي فترة الاحتلال الفرنسي يتحول إلى دار بلدية، وبعد الاستقلال يحولّه المالكون الجدد إلى كاباريه، ثم إلى مركز لعقد صفقات التهريب.
فتح الأندلس
هي رواية للكاتب جورجي زيدان، عدد صفحاتها 380 صفحات، وهي رواية من سلسلة الروايات الأدبية ذات الطابع التاريخي ، حيث تروي مراحل التاريخ الإسلامي منذ بدايته حتى العصر الحديث بأسلوب مشوق ومثير مع حبكة روائية لا تخلو من الخيال.
تتضمن الرواية تاريخ إسبانيا قبل الفتح الإسلامي، ووصف الأحوال التي كانت عليها قبل فتحها على يد طارق بن زياد، ومقتل رودريك ملك القوط، وتسرد كل هذه الأمور بأسلوب روائي رائع وتشد القارئ إلى متابعتها بلا ملل.
البشرات (النبضة الأندلسية الأخيرة)
هي رواية للكاتب إبراهيم أحمد عيسى عدد صفحاتها 248 صفحة نشرت سنة 2015، تحكي الرواية عن ثورة غرناطة الكبرى التي كانت من أعظم الثورات التي قام بها أهل الأندلس ضد المحتل القشتالي، حيث أن سقوط الأندلس لم يكن سهلًا كما يظن البعض.
تأخذ الرواية القارئ في جولة بين أزقة غرناطة وشواطئ ألمرية، وجبال رندة، والتجول داخل حصون البشرات وكهوفها، وضفاف أنهار الأندلس.
رواية الموريسكي
هي رواية للكاتب المغربي حسن أوريد، عدد صفحاتها 222 صفحةً وقد صدرت سنة 2011م، تحكي الرواية عن محنة المورسكيين المسلمين بالأندلس الذين تم تعذيبهم من قبل المسيحية خاصة الكاثوليكية.
تبدأ الرواية في منتصف القرن الخامس عشر بعد سقوط الحضارة الإسلامية في الأندلس، وتتناول شخصية أحد الموريسكين وهم المسلمون المتبقيون في الأندلس بعد سقوطها والذين كانوا مضطهدين بسبب دينهم الإسلام منذ ولادته إلى وفاته، وعرض أرائه ووجهات نظره للمسيحين في الأندلس ونظرته للمسلمين بعد هروبه ولجوئه إلى المغرب.