فوائد ورق العنب المغلي
العنب
يُعتبر العنب نوعاً من الفاكهة، وهو ينتمي إلى العائلة الكَرْمِيَّة (بالإنجليزية: Vitaceae)، وتُعدّ إيطاليا، وفرنسا، والولايات المتحدة من أكثر الدول إنتاجاً له، وتمتاز ثماره بطراوتها وشكلها الكروي الصغير، وتتدرج ألوانها بين الأزرق، أو الأرجواني، أو الأحمر، أو الوردي، أو الأخضر، ومن الناحية التغذوية يُحتوي العنب على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، مثل؛ فيتامين ج؛ الذي يُعتبر أحد مضادات التأكسد القوية، وفيتامين ك ، بالإضافة إلى البوتاسيوم؛ الضروري للحفاظ على صحة الكلى، والقلب، وتقلص العضلات، ونقل السيالات العصبية، ويُنصح عند شرائه باختيار العناقيد ذات الساق الخضراء، والمحمّلة بحبات العنب الممتلئة، واستبعاد الحبات الطرية، أو المبللة، أو ذات اللون البُنيّ، وذلك لأنّها بدأت بالتعفن، أمّا بالنسبة لتخزينه، فيُنصح بتخزين العنب غير المغسول في الثلاجة، وغسله جيداً قبل تناوله، ويمكن أن يبقى في جو الغرفة مدة تتروح بين ثلاثة إلى خمسة أيام، وفي الثلاجة مدة تتراوح بين خمسةِ إلى عشرة أيامٍ، وفي البرّاد مدّة تتراوح من ثلاثةِ إلى خمسة أشهر.
فوائد ورق العنب المغلي
تُعتبر أوراق العنب من الأطعمة المغذية، حيث إنّها منخفضةٌ بالسعرات الحرارية، وغنيّةٌ بالألياف الغذائية، بالإضافة إلى ذلك فإنّها تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين أ ، وفيتامين ك، كما تحتوي على كميةٍ عاليةٍ جداً من مضادات التأكسد، حيث تشير الأبحاث إلى أنّها تمتلك عشرة أضعاف نشاط مضادات التأكسد مقارنةً مع لبّه وعصيره، ومن الجدير بالذكر أنّ ورق العنب الأحمر قد يساعد على تحسين الدورة الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون من القصور الوريدي المزمن (بالإنجليزية: Chronic Venous Insufficiency)، وهي حالةٌ يصعب فيها عبور الدم من خلال الأوردة، وتجدر الإشارة إلى أنّ ورق العنب المغلي عادةً ما يُستخدم في تحضير طبقٍ رئيسي أو مقبلات، وذلك عبر حشوها بالأرز، واللحوم في بعض الأحيان، مع إضافة الأعشاب والتوابل المختلفة، ومن الأعشاب التي تُستخدم عادةً؛ البقدونس والشبت .
فوائد العنب
تعتمد كمية مضادات التأكسد الموجودة في العنب على عدّة عوامل، بما في ذلك نوع العنب، وأصله الجغرافي، وكيفية معالجته، حيث إنّ العنب ذو اللون الأحمر الداكن والأرجوانيّ يحتوي على نسبةٍ أعلى من مضادات التأكسد مقارنةً مع العنب الأبيض أو الأخضر، ومن الجدير بالذكر أنّ استهلاك نظامٍ غذائي غنيّ بالفواكه والخضروات يرتبط بتقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ونوضح فيما يأتي بعضاً من فوائد العنب الصحية:
- يقلّل خطر الإصابة بالسرطان: حيث يحتوي العنب على مضادات تأكسدٍ قويةٍ تُعرف باسم البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، ويعتقد أنّ لهذه المضادات خصائص مضادةٍ للالتهابات، وإحدى هذه المضادات ما يُعرف باسم الريسفيراتول (بالإنجليزية: Resveratrol)؛ الذي بينت الدراسات المخبرية أنّه يساعد على إبطاء أو الوقاية من نمو الأورام في الخلايا الليمفاوية، والكبد ، والمعدة، والثدي، والقولون، والجلد، والدم، ويُعرف المضادّ الآخر باسم الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)؛ الذي أشارت الدراسات إلى أنّه قد يساعد على الوقاية من نمو السرطان أو إبطائه.
- يساهم في الحفاظ على صحة القلب: حيث أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ الكيرسيتين والريسفيراتول الموجودان فيه، قد يقلّلان من خطر تصلب الشرايين، ويحميان من الضرر الناجم عن الكوليسترول الضار، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يعتقد أنّ البوليفينولات الموجودة فيه قد تساعد على خفض نسبة الدهون في الجسم، وتمنع تراكم الصفائح الدموية، وتُخفض ضغط الدم، وتقلّل من خطر عدم انتظام نبضات القلب ، وهذا بدوره يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- يقلّل خطر الإصابة بالإمساك: حيث يحتوي على الماء والألياف ، مما يساعد على إبقاء الجسم رطباً، ويحافظ على انتظام حركة الأمعاء، وبالتالي فإنّه يقلّل من فرصة الإصابة بالإمساك.
- يساهم في الحفاظ على صحة العين: حيث يحتوي العنب على نوعين من مضادات التأكسد اللّذان يُساهمان في الحفاظ على صحة العين، وهما؛ الزياكسنثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، واللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، حيث تقلّل هذه المضادات من الإجهاد التأكسدي والأضرار التي قد تلحق بشبكية العين، كما تساهم في تقلّيل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين وغيرها من الحالات.
- يساهم في تقلّيل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: حيث بينت إحدى الدراسات الحيوانية أنّ مستخلص بذوره قد يخفّف من الالتهاب، ويمنع تراكم المواد المسؤولة عن تكوين لويحات الدماغ التي ترتبط بمرض ألزهايمر .
القيمة الغذائية لورق العنب
يوضح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من العنب:
العنصر الغذائي | الكمية الغذائية |
---|---|
الماء | 81.30 مليليتراً |
السعرات الحرارية | 67 سعرةً حرارية |
البروتين | 0.63 غرام |
الدهون | 0.35 غرام |
الكربوهيدرات | 17.15 غراماً |
الألياف | 0.9 غرام |
السكريات | 16.25 غراماً |
الكالسيوم | 14 مليغراماً |
الحديد | 0.29 مليغرام |
المغنيسيوم | 5 مليغرامات |
الفسفور | 10 مليغرامات |
البوتاسيوم | 191 ميليغراماً |
الصوديوم | 2 مليغرام |
الزنك | 0.04 مليغرام |
فيتامين ج | 4.0 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.092 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.057 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.300 مليغرام |
فيتامين ب-6 | 0.110 مليغرام |
الفولات | 4 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 100 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 0.19 مليغرام |
فيتامين ك | 14.6 ميكروغراماً |
الأحماض الدهنية المشبعة | 0.114 غرام |
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة | 0.014 غرام |
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة | 0.102 غرام |
محاذير استهلاك العنب
بالرغم من فوائد العنب إلاّ أنّ هنالك بعض المحاذير التي ترتبط بتناوله من قِبل بعض الفئات، ونذكرها فيما يأتي:
- النزيف: فقد يُبطئ العنب من تخثر الدم ، كما أنّ تناوله قد يزيد من فرص حدوث الكدمات والنزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من المشاكل النزفية.
- الجراحة: حيث إنّه يؤثر في عملية تخثر الدم، وقد يُسبب نزيفاً إضافياً أثناء وبعد إجراء العملية الجراحية، لذلك يُوصى بالتوقف عن استخدام الكميات الدوائية من العنب قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة.
- الحساسية: فقد يُسبب تناول العنب بعض الردود التحسسية والتي قد تشمل؛ الطفح جلدي ، أو الانتفاخ، لذلك يُنصح في حال الإصابة بحساسةٍ تجاه الفواكه، بتجنب تناوله.