فوائد ورق الجوافة للكحة
فوائد ورق الجوافة للكحة
شاع بين الناس في بعض دول العالم استخدام أوراق الجوافة للتخفيف من الكحة والسُّعال ، وأمراض الرئة، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّها قد تكون مفيدةً في هذه الحالة، ففي دراسةٍ أُجريت على الحيوانات، ونُشرت في مجلّة Journal of Ethnopharmacology عام 1999، وُجد أنّ مُستخلص أوراق الجوافة يُساهم في التخفيف من السُّعال، كما أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Journal of Separation Science عام 2011، إلى أنّ مُستخلصات الجوافة تساعد في التخفيف من التهاب الشُّعب الهوائيّة، ونوبات الربو، والسُّعال، وأمراض الرئة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لتأكيد نتائج هذه الدراسات على البشر.
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول كيفية استخدام ورق الجوافة للكحة يمكنك قراءة مقال كيف أستخدم ورق الجوافة للكحة .
أضرار أوراق الجوافة
درجة أمان أوراق الجوافة
من المحتمل أمان استخدام أوراق الجوافة بكميّاتٍ دوائية -كالموجودة في مستخلصاتها- على المدى القصير، إلّا أنّها قد تُسبب غثياناً موقتاً، أو آلاماً في المعدة لدى بعض الأشخاص، كما تجدر الإشارة إلى أنّه ليست هناك معلوماتٌ كافيةٌ تؤكد سلامة استخدام مستخلصات أوراق الجوافة خلال فترة الحمل والرضاعة، ولذلك تُنصح النساء بتجنّبها خلال هذه الفترات حتى التأكد من مدى أمانها.
محاذير استخدام أوراق الجوافة
قد يؤدي مُستخلص أوراق الجوافة إلى جعل الإكزيما أسوأ لمن يعاني منها أصلاً؛ حيث تحتوي مُستخلصات الجوافة على موادّ كيميائيّة تسبّب تهيّج الجلد، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من أمراض جلديّة كالإكزيما، لذا يُنصح بالحذر عند استخدامها من قبل هذه الفئات.
نظرة عامة حول الجوافة وفوائدها
تنتمي الجوافة (الاسم العلمي: Psidium guajava L.)، إلى عائلة الآسيات (الاسم العلمي: Myrtaceae)، وتمتلك ثمار الجوافة لبّاً أصفر أو ورديّاً سميكاً، كما تحتوي على مجموعةٍ من البُذور القريبة من مركز الثمرة، ووتجدر الإشارة إلى أنّ هناك عدة أصناف محتلفةٍ لثمار الجوافة ، والتي تختلف في شكلها، وحجمها، ولونها.
ويُمكن استخدام أوراق شجرة الجوافة لتحضير شاي عُشبي، كما يمكن استخدام مستخلص أوراقها كمكمّل غذائي، كما تُعد الثمرة بحدّ ذاتها غنيّةً بالألياف الغذائيّة، ومُنخفضة المُحتوى من السُعرات الحرارية، تحتوي على الألياف ومن الجدير ذكره أنّ ثمرة الجوّافة غنيّة بالفيتامينات كفيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين ب9، وحمض الفوليك، والمعادن كالنُحاس، بالإضافة إلى احتوائها على مركبات مضادّةٍ للأكسدة؛ كالليكوبين، والكاروتين، وهي مركبات مفيدةٌ لصحة الجسم.
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الجوافة يمكنك قراءة مقال ما فوائد الجوافة .
مشروبات وأعشاب للكحة
يعتمد علاج السعال على معرفة المُسبب له؛ حيث إنّ هناك العديد من المُسببات للسُّعال، ومنها الحساسيّة، والالتهابات، والارتجاع الحمضي، ويُنصح دائماً بالرجوع إلى الطبيب واستشارته لمعرفة سبب المعاناة من الكحة، والحصول على العلاج في حال كان كانت هناك حاجةٌ له، وهناك بعض المشروبات التي قد تساعد إلى جانب العلاجات الموصوفة من قبل الطبيب على تخفيف الكحة، ونذكر منها ما يأتي:
- الزعتر: يُعد الزعتر من الأعشاب التي يشيع استخدامها عند المعاناة من مشاكل في الجهاز التنفسي، وقد تعود فوائدها إلى محتواها من مُركبات يُطلق عليها الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، والتي تُساعد على ارتخاء عضلات الحلق المسؤولة عن السُّعال، وتقليل الالتهاب فيه، وقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Arzneimittelforschung عام 2006، وضمّت 361 مشاركاً يعانون من التهاب حادٍّ في الشعب الهوائيّة؛ إلى أنّ مُستخلص أوراق الزعتر بالإضافة إلى اللبلاب قد يُساهم في التخفيف من السُّعال، والتهاب الشُعب الهوائيّة.
- النعناع: يحتوي النعناع على مُركبات يُطلق عليها المنثول (بالإنجليزيّة: Menthol)، والتي تُساهم في التخفيف من احتقان الحلق، وتهدئته ممّا يُساعد على التخلّص من المخاط، ويُمكن شُرب شاي النعناع، أو استنشاق البخار الصادر منه في حمام البخار.
- الزنجبيل: هناك العديد من المركبات الموجودة في جذور الزنجبيل التي تُساهم في ارتخاء العضلات في المجرى التنفسيّ، ويُمكن تناول الزنجبيل نيئًا، أو شربه على شكل شاي ساخن؛ من خلال نقع جذور الزنجبيل المطحون في الماء الساخن مع العسل.
- الماء: من المعروف أنّ شُرب الكثير من الماء يُساهم في ترطيب الحلق إضافةً للتخفيف من السُّعال، كما أنّه يُساعد على التخفيف من المخاط في الحلق.
- مشروبات أخرى: إنّ شُرب السوائل بكافة أنواعها وخاصةً الدافئة؛ كالماء الدافئ، وحساء الدجاج، والشاي قد يساهم في التخفيف من السُّعال، وخصوصاً في حال كان الأشخاص المصابون بالسُّعال يُعانون أيضاً من الجفاف، وتُساعد السوائل الدافئة على تهدئة التهاب الحلق .