فوائد وأضرار القسط الهندي
فوائد القسط الهندي
فوائد القسط الهندي حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
- التخفيف من نوبات الربو: وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of Ethnopharmacology عام 2018 أنّه يمكن لمركّب السيسكويتربين لاكتون (بالإنجليزيّة: Sesquiterpene lactone) الموجود في القسط الهندي أن يمتلك خصائص مُضادة للحساسية .
- ومن جهةٍ أخرى يجدر التنبيه إلى أنّه يمكن للقسط الهندي أن يُسبّب ردّ فعل تحسُّسي لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسية اتجاه نباتات الفصيلة النجمية، ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام القسط الهندي في حال وجود هذا النوع من الحساسية، ويمكنك قراءة المزيد عن ذلك في فقرة محاذير استخدام القسط الهندي الموجودة أدناه.
- تقليل مستويات السكر في الدم: أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Phytotherapy Research عام 2008، والتي أُجريت على الفئران إلى أنّ مُستخلص جذور القسط الهندي يمتلك تأثيرات مُضادة لارتفاع مستويات السكر والدهون في الدم، إضافةً إلى تأثيره المُضاد للأكسدة، والتي يمكن أن تكون مفيدة للسيطرة على مرض السكري ومضاعفاته، ولكنّ هذه التأثيراتٍ غير مؤكدة على البشر، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
- فوائد أخرى: يُعتقد أنّ القسط الهندي قد يوفر فوائد لبعض الحالات، ولكن ليست هناك أدلة كافية تؤكد فعاليته فيها، ونذكر فيما يأتي بعضاً من هذه الفوائد:
- التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي والغازات.
- التخفيف من مشاكل الدورة الشهرية.
- التقليل من مشاكل الكبد والكلى.
- التخفيف من آلام المفاصل.
- التخفيف من السُعال .
- التخفيف من أعراض الزحار (بالإنجليزيّة: Dysentery)؛ وهو التهاب يحدث في الأمعاء، وخاصةً في القولون، والذي يؤدي إلى إسهال شديد.
- التقليل من خطر الإصابة بالكوليرا.
- التقليل من خطر الإصابة بالبواسير (بالإنجليزيّة: Hemorrhoids).
وللمزيد من المعلومات حول فوائد القسط الهندي يمكنك قراءة مقال ما فوائد القسط الهندي .
أضرار القسط الهندي
درجة أمان القسط الهندي
يُعدّ تناول زيت القسط الهندي غالباً آمناً لدى مُعظم الناس في حال تناوله بكميّاتٍ قليلة، كما أنّ من المحتمل أمان تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ بالنسبة لمعظم الأشخاص، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ القسط الهنديّ قد يحتوي في بعض الأحيان على حمض الأريستولوشيك (بالإنجليزيّة: Aristolochic acid)، وهو مركبٌ يُسبّب ضرراً للكلى، وقد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وتُعدّ منتجات القسط الهندي التي تحتوي على حمض الأريستولوشيك غير آمنة، ولذلك يجب عدم استخدام أيٍّ من منتجات القسط الهندي إلّا بعد التأكد من خلوّها من هذا الحمض.
أمّا بالنسبة للحامل والمرضع؛ فليست هناك معلوماتٌ كافيةٌ وموثوقةٌ حول سلامة ودرجة أمان استخدام القسط الهندي خلال فترات الحمل والرضاعة الطبيعية ، ولذلك يُنصح بتجنُّب استخدامه خلال هذه الفترات.
محاذير استخدام القسط الهندي
يمكن للأشخاص الذين يُعانون من حساسية اتجاه عُشبة الدمسيسة أو الرجّيد (بالإنجليزيّة: Ragweed) وغيرها من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة النجمية أن يُعانوا من حساسية اتجاه القسط الهندي أيضاً؛ ومن الأمثلة على نباتات هذه الفصيلة: الأقحوان (بالإنجليزيّة: Chrysanthemum)، ونبات الآذريون (بالإنجليزيّة: Marigold)، والأقحوان المروج (بالإنجليزيّة: Daisies)، ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول القسط الهندي في حال وجود حساسية تجاه أيّ مما سبق ذكره.
الجرعات الآمنة من القسط الهندي
تعتمد الجرعة الآمنة من القسط الهندي على العديد من العوامل؛ مثل: عُمر الشخص، وحالته الصحية، وغير ذلك، وفي الوقت الحالي لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد الجرعات الآمنة من القسط الهندي، وتجدر الإشارة إلى أنّه ليس بالضرورة أن تكون المنتجات الطبيعية آمنة، ولذلك فإنّ معرفة الجرعات المناسبة منها يُعدّ أمراً ضرورياً، حيث يجب اتّباع الإرشادات المكتوبة على مُلصق المنتج، واستشارة الصيدلاني أو الطبيب قبل الاستخدام.
نظرة حول القسط الهندي واستخداماته
ينتمي القسط الهندي (الاسم العلميّ: Saussurea costus) إلى الفصيلة النجمية (الاسم العلميّ: Asteraceae)، والتي تشمل ما يُقارب 1000 نوع، و30000 صنف، وهو من الأعشاب شائعة الاستخدام في الصين، والذي أصبح من الأعشاب المهمّة التي تدخل في الصناعات الدوائية في جميع الأسواق العالمية، ويتمّ حصاد جذور القسط الهندي في فصل الخريف أو الربيع، والتي إمّا أن تُجفّف، أو يتم استخلاص الزيوت الأساسية منها، وهي عادةً ما تُستخدم مع الأعشاب الأُخرى.
ويُستخدم الزيت الأساسي الذي يُستخرج من جذور القسط الهندي في عدة مجالات مختلفة، منها: صناعة العطور والبخور، ويتميّز القسط الهندي برائحته القوية والثابتة، والتي تتصفّ بدايةً برائحة مُشابهة لرائحة البنفسج، ولكن مع مرور الوقت فإنّها تتحوّل إلى رائحة غير مرغوب بها، والتي تُعدّ مُشابهة لرائحة الماعز.
وتُقطع جذور القسط الهندي إلى قطع بطول 8 سنتيمترات تقريباً، ومن ثمّ تُجفّف، بينما تُطحن القطع الأصغر حجماً من الجذور على شكل مسحوق، والتي تُستخدم في صُنع أعواد البخور، أمّا القطع الأطول فإنّها تُقطَّع إلى شرائح رفيعة جداً، ومن ثمّ تُحرق.
أسئلة شائعة حول القسط الهندي
ما فوائد القسط الهندي للدورة الشهرية
يمكن للقسط الهندي أن يساهم في التخفيف من مشاكل الدورة الشهرية ، إلّا أنّه لا توجد دراسات تثبت فعاليته في هذا الجانب.
وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال فوائد القسط الهندي أثناء الدورة الشهرية .
ما فوائد القسط الهندي لتكيس المبايض
لا تتوفّر معلومات حول فوائد القسط الهندي لتكيُّس المبايض ، كما أنّه ليست هناك معلوماتٌ تؤكد سلامة استخدامه بالنسبة للمصابات بهذه الحالة، إذ إنّ إدارة الغذاء والدواء لا تضع ضوابط على منتجات الأعشاب، والتي يمكن أن تتداخل مع تأثير الأدوية أو بعض الحالات الصحية، ولذلك فإنّه يجب استشارة الطبيب قبل استخدام القسط الهندي للتأكد من سلامته على الصحّة للمصابات بتكيّس المبايض.
وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال فوائد القسط الهندي لتكيس المبايض .
ما فوائد القسط الهندي للغدة الدرقية
وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Annual Research & Review in Biology عام 2019، والتي أُجريت على الفئران أنّه يمكن لاستخدام مُستخلص جذور القسط الهندي مع أدوية الغدة الدرقية أن يساهم في تعزيز صحة الغدة الدرقية في حالتي كسل الغدة الدرقية (بالإنجليزيّة: Hypothyroidism) أو فرط نشاطها (بالإنجليزيّة: Hyperthyroidism)، إلّا أنّ هذه النتائج لم يتمّ تأكيدها على البشر، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال كيفية استخدام القسط الهندي للغدة الدرقية .