فوائد وأضرار الدجاج
فوائد الدجاج
محتوى الدجاج من العناصر الغذائية
تتميز لحوم الدواجن بكونها غذاء مناسباً للاستهلاك من قِبل جميع الفئات العمرية، إضافة إلى احتوائها على قيمةٍ غذائيّةٍ عالية، فهي غنيّةٌ بالعديد من المواد الغذائية المذكورة أدناه، وفيما يأتي ذكر فوائده بناءً على محتواه من هذه المواد الغذائية المتوفرة فيه:
- مصدرٌ غنيٌّ بالبروتين: حيث يحتوي 100 غرامٍ من صدر الدجاج قليل الدهون على 64% من الكمية اليومية المُوصى بها من البروتين، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدجاج يُعدُّ مصدراً للبروتين عالي القيمة البيولوجية؛ أي الذي يرتفع مستوى امتصاصه واستخدامه في تكوين بروتينات أخرى، ويساعد تناول البروتين على الحفاظ على الكتلة العضلية، وبناء العضلات مع ممارسة تمارين القوة، كما أنّه يساهم مع الكالسيوم في حماية العظام وتعزيز صحتها وقوتها، بالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول البروتين يساعد على زيادة الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام .
- مصدرٌ للفيتامينات والمعادن: يُعد الدجاج مصدراً للفيتامينات الذائبة في الماء، بما في ذلك فيتامين ب12 ، وفيتامينات أخرى من مجموعة فيتامين ب، مثل: النياسين أو فيتامين ب3 (بالإنجليزية: Niacin)، وفيتامين ب6، وحمض البانتوثينيك أو فيتامين ب5 (بالإنجليزية: Pantothenic acid)، ومقارنةً باللحوم الحمراء فإنّ الدجاج يحتوي على كمية أقل من فيتامين ب12 والحديد، وكمية أعلى من فيتامين ب3، كما يُعدُّ مصدراً جيداً للسيلينيوم، والنحاس، والزنك .
فوائد الدجاج حسب قوة الدليل العلمي
فوائد تمتلك دلائل علمية قوية
- المساهمة في إنقاص الوزن: ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة Nutrition عام 2003. وأُجريت على مجموعة من السيدات اللواتي يعانين من فرط الوزن واتبعنَ نظاماً غذائياً منخفضاً بالسعرات الحرارية مع الاعتماد على الدجاج او على اللحم البقري كمصدر رئيسي للبروتين وممارسة التمارين الرياضية، وقد وضحت النتائج خسارة الوزن ، وانخفاض نسبة الدهون، ومستوى الكوليسترول الكلي، والسيئ.
فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة
- المساهمة في خفض ضغط الدم: أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2008، إلى أنّ الكولاجين المُستخلص من أرجل الدجاج الذي تم تحليله عبر مجموعة من الإنزيمات والإنزيم المحول للأنجيوتنسين، له تأثير في خفض مستوى ضغط الدم خلال ساعات قليلة من استهلاكه.
- احتمالية التقليل من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية: (بالإنجليزية: Degenerative disease) حيث أشارت مقالة مراجعة نُشرت في مجلة Food and Nutrition Research عام 2015، إلى أنّ استهلاك لحم الدجاج كجزء من النظام الغذائي الغنيّ بالخضراوات يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية، مثل: بالسكري من النوع الثاني والأمراض القلبية الوعائية، كما أنّ تناوله بكمية معتدلة يخفض من خطر الإصابة بالسرطان أيضاً.
القيمة الغذائية للدجاج
يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في كل 100 غرامٍ من الأجزاء المختلفة من الدجاج مع الجلد:
العنصر الغذائي | صدر الدجاج | فخذ الدجاج | جناح الدجاج |
---|---|---|---|
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 181 | 227 | 247 |
الماء (ميليلتر) | 65.32 | 61.44 | 61.69 |
البروتين (غرام) | 24.7 | 22.39 | 22.6 |
الدهون (غرام) | 8.28 | 15.31 | 16.69 |
الكربوهيدرات (غرام) | 0 | 0.06 | 0 |
الألياف (غرام) | 0 | 0 | 0 |
السكريات (غرام) | 0 | 0 | 0 |
الكالسيوم (مليغرام) | 7 | 11 | 12 |
الحديد (مليغرام) | 0.5 | 1.2 | 1.12 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 23 | 23 | 16 |
الفسفور (مليغرام) | 183 | 186 | 120 |
الصوديوم (مليغرام) | 384 | 427 | 289 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 280 | 243 | 138 |
الزنك (مليغرام) | 0.84 | 1.63 | 1.62 |
النحاس (مليغرام) | 0.042 | 0.048 | 0.046 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 24.8 | 26.4 | 18.4 |
فيتامين ج (مليغرام) | 0 | 0 | 0 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.069 | 0.079 | 0.04 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.169 | 0.156 | 0.102 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 8.194 | 5.234 | 4.584 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.658 | 0.382 | 0.218 |
فيتامين ب12 (ميكروغرام) | 0.16 | 0.43 | 0.18 |
فيتامين أ (مليغرام) | 25 | 36 | 40 |
الفولات (مليغرام) | 6 | 4 | 3 |
فيتامين هـ (مليغرام) | 0.56 | 0.17 | 0.27 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 0.5 | 0.3 | 0.2 |
فيتامين د (ميكروغرام) | 0.1 | 0.3 | 0.1 |
أضرار الدجاج
درجة أمان استخدام الدجاج
يُعدُّ تناول الدجاج آمناً، إلا أنّ تناوله وهو نيئ أو غير مطبوخ بشكل جيد قد يسبب بعض التأثيرات الضارة في الجسم.
محاذير استخدام الدجاج
يمكن أن يحتوي لحم الدجاج النيئ على أنواع مختلفة من البكتيريا، وبالتالي فإنّ تناوله دون طبخ قد يرتبط بخطر الإصابة بالتسمم الغذائي ، وتشمل أنواع هذه البكتيريا المرتبطة بالإصابة بالعدوى ما يأتي:
- العطيفة أو المنثنية: (بالإنجليزية: Campylobacter) حيث تتبع لها البكتيريا العطيفة الصائمية (بالإنجليزية: Campylobacter jejuni) التي تسبب العدوى البكتيرية في الأمعاء الدقيقة وترتبط بالتسمم الغذائي، وتبدأ أعراض هذه العدوى بالظهور على الجسم بعد يومين إلى أربعة أيام من الإصابة بها، وعادة ما تستمر إلى أسبوع، ومن هذه الأعراض؛ ألم البطن، والحمى، والتقيؤ، والغثيان، إضافة إلى الإسهال المائي المصحوب بالدم أحياناً.
- السالمونيلا: (بالإنجليزية: Salmonella) حيث تصنف معظم عدوى بكتيريا السالمونيلا على أنها التهاب في المعدة والأمعاء (بالإنجليزية: Gastroenteritis)، وتتراوح فترة حضانة هذا النوع من البكتيريا أو ما يُعرف بالفترة ما بين الإصابة بهذه البكتيريا وظهور أولى أعراضها بين عدة ساعات إلى يومين، ومن هذه الأعراض التي تستمر بين يومين إلى سبعة أيام؛ الغثيان، والتقيؤ، والمغص، والحمّى والارتجاف المرافق لها، والصداع، والبراز المحصوب بالدم، والإسهال الذي قد يستمر لما يزيد عن عشرة أيام، كما تستغرق الأمعاء عدّة أشهر لتعود إلى طبيعتها.
- المِطثيَّة الحاطِمَة: (بالإنجليزية: Clostridium perfringens) توجد هذه البكتيريا في اللحوم النيئة وقد تبقى بعض أبواغها حتى بعد طهيها مما يؤدي لتكاثرها، لكن تجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح بطهي الدجاج على درجة حرارة كافية لقتل البكتيريا المُسببة للعدوى أي بما يعادل 73.8° درجة مئوية،ومن ثم المحافظة على 60° درجة مئوية لها أو 4.4° درجة مئوية مما يساعد على منع نمو أبواغها مُجدداً بعد طهيها، كما يُنصح بتقديم أطباق اللحوم خلال ساعتين بعد طهيها وبدرجة حرارة ساخنة.
- وتظهر أعراض التعرض لعدوى بكتيريا المِطَثِّيَّةُ الحاطِمَة بما فيها التهاب المعدة والأمعاء بدرجة بسيطة والذي يُعدّ أكثر الأعراض شيوعاً بعد 6 إلى 24 ساعة من تناول الطعام الملوّث، وتشمل الأعراض الأخرى لها والتي تختفي خلال 24 ساعة: الإسهال المائي، وتشنجات البطن، إضافة إلى التقيؤ والحمى اللذان يُعدان أقل شيوعاً، ومن الجدير بالذكر أنّ الحالات الشديدة أو القاتلة من هذه العدوى البكتيريا تُعدُّ نادرة.
أسئلة شائعة عن الدجاج
هل لشوربة الدجاج فواد خاصة
لا تتوفر معلومات عن فوائد شوربة الدجاج بشكلٍ خاص.
هل هناك فوائد لأكل أرجل الدجاج
لا تتوفر معلومات حول فوائد أكل أرجل الدجاج.
ما هي فوائد صدور الدجاج
تُعدّ صدور الدجاج غنيّةً بالعديد من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين ب6 ، وفيتامين ب3، بالإضافة إلى السيلينيوم، والفسفور، كما تتميّز بكونها منخفضة السعرات الحراريّة، وتحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين، ممّا يجعلها إضافةً مفيدةً للنظام الغذائيّ الصحيّ.
لقراءة المزيد حول الفوائد الصحيّة التي توفرها صدور الدجاج يمكنك الرجوع لمقال فوائد صدور الدجاج .
لمحة عامة حول الدجاج
يُعدّ الدجاج من الأغذية المفضلة وشائعة الاستهلاك لفترات طويلة من الزمن، فهو خيارٌ صحي، وقد ينصح به أحياناً كبديل للحوم الحمراء؛ لأنّه من اللحوم البيضاء الغنية بالبروتين، كما يحتوي على كمية قليلة من الدهون مقارنة بالأغذية الحيوانية الأخرى، كاللحم البقري، وهو بذلك مناسبٌ للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً عالياً بالبروتين، ومنخفضاً بالدهون.