فوائد كريم فيتامين هـ
فيتامين هـ
تُعرف الفيتامينات بأنّها عناصر يحتاجُها الجسم ليَنمو، ويتطورَ بشكلٍ طبيعيٍّ، ومن هذه الفيتامينات فيتامين هـ ؛ الذي يُعتبر مُضادّاً للأكسَدة، ومُهِمّاً للجهاز المناعي، وعمليَّات الأيض، وتُوفِّر العديد من الأغذيةِ كميّاتٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين؛ كالمُكسّرات، والبُذور، والخَضراوات الورقيّة، والسَّمنِ النباتي، كما يُمكن إضافة فيتامين هـ إلى بعضِ الأطعمة؛ كالحُبوب، وتجدر الإشارة الى أنّ بعض الحالات قد تتطلب الحصول على كميَّاتٍ إضافيّةٍ منه، مثل: الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد ، والتليُّف الكيسي (بالإنجليزيّة: Cystic fibrosis)، ومرض كرون، وقد تكون المُكمِّلاتِ الغذائيّةِ من فيتامين هـ خطيرةً للأشخاصِ الذين يأخذون أدويةً مُميِّعَةً للدَّمِ، وغيرها من الأدوية، ولذلك يَجِبُ استشارة الطبيب قبلَ أخذه، ونظراً للخَصائِص المُضادَّة للأكسدة لفيتامين هـ، فهو يُعتبرُ عنصراً مُهمَّاً في الوقايةِ من العديد من الأمراض؛ كأمراضِ القَلب، والسرطان ، وغيرها من الأمراض، ومن الجدير بالذكر أنّ الكميَّة اليوميّة المُوصى بها من فيتامين هـ للبالغين هي 15 مليغراماً، ويمكن استخدام هذا الفيتامين على هيئةِ مُكمِّلاتٍ غذائيَّةٍ بكبسولاتٍ أو قَطَرات.
فوائد كريم فيتامين هـ
يُعدُّ فيتامين هـ من المواد الغذائية المُهمة لتُجدِّيدُ الخلايا، ويعرف بأهميته الكبيرة في الحفاظ على صحَّة البّشرة، ومَظهَرِها، حيث يُمكن تطبيقه موضعيّاً على الوجه للتخفيف من الالتهابات، وجعل البشرة تبدو أصغر سِنَّاً، كما يمكن استخدام زيت فيتامين هـ على البشرة لفوائدها العديدة، والتي نذكر منها ما يأتي:
- علاج فرط تصبُّغ البشرة: فقد تظهر بُقعٌ داكنة اللون على البشرة نتيجةً لارتفاع نسبة صبغة الميلانين (بالإنجليزية: Melanin)، بسبب الهرمونات، أو عوامل أخرى، وتُسمى هذه الحالة بالكَلَف (بالإنجليزية: Melasma)، وتشير الدراسات إلى أنّ فعاليّة فيتامين هـ لعلاج فرط التصبغ تزداد عند استخدامه مع فيتامين ج .
- التخفيف من علامات الشيخوخة والتجاعيد: نظراً لاحتواءِه على مواد مضادة للأكسدة، والتي تؤثِّرُ في الدَّورة الدمويِّة، ولذلك يمكن ملاحظة اختلافٍ في متانةِ، وهيكلِ البَشرة بعد الاستخدام الموضعيّ لزيت فيتامين هـ، وقد بيَّنَت دراسة مُراجعة أنَّ فيتامين هـ، وغيره من المُكوِّنات الطبيعيَّة الغنيَّة بمُضادّات الأكسدة، تُعتبرُ عِلاجاً لتأخير ظهور التجاعيد.
- علاج جروح حبُّ الشباب: حيث يُعزِّزُ فيتامين هـ من الدورة الدمويّة، ولكنَّه لا يُسرِّعُ من عمليَّة شِفاء الجُروح، مما يعني أنَّ استعمالَه قد لا يمنَحُ النتائج المُتوقَّعة.
- نعومة الشفاه: حيث يمكن استخدام زيت فيتامين هـ، للتخفيف من جَفافِ الشِفاه، وتشقُّقِهَا؛ نظراً لأنّه يُعزِّزُ من تَجدُّدِ البشرة.
- المساعدة على التئام الجروح: حيث تشير بعض الأبحاث إلى أنّ مُكمِّلات فيتامين هـ قد تُعزِّزُ من التئامِ الجُروح ، كما قد يُوفِّرُ زيت فيتامين هـ فوائد مشابهة، إلاّ أنّ الأبحاث ما زالت محدودةً حول هذا الموضوع.
- التخفيف من حكّة البشرة: ويُعزى ذلك إلى دوره في ترطيب الجلد، مما يُوفِّر راحةً مؤقَّتةً من الحَكّة التي تنتج عن جَفافِ البَشرة، إذ إنَّه لا يُعالج الحَكَّة الناتجةِ عن رُدودِ الفِعل التحسُّسيّة، والعدوى.
- تخفيف أعراض الصدفيَّة: وذلك بحسب دراسة ربطت هذا التأثير بالاستخدام الموضعيّ لفيتامين هـ، ومع ذلك، فإنّ تأثير فيتامين هـ في الصدفيَّة لم يَكُن كفعالية مُعظم العِلاجات الطبيَّةِ الأُخرى، ولذلك فقد يكون زيت فيتامين هـ خياراً جيداً للأشخاص الذين يرغبون في تجنُّبِ العلاجات الطبيّة، أو الذين يُعانون من الصدفية الخفيفة.
- التخفيف من حروق الشمس: إذ إنّ بعض الأبحاث تبيّن أنّ فيتامين هـ قد يسبب الوقاية، أو يُقلِّلُ من خطر تَشكُّلِ حروق الشمس، بالإضافة إلى إمكانية التخفيفُ من الحَكَّة الناتجة عنها، ويعود هذا التأثير لأنَّ زيت فيتامين هـ يمكن أن يُرطِّبَ البشرة الجافَّة والمقشرة، ويُهدِّئها.
- تعزيز صحّة الأظافر: حيث تشير الأبحاث إلى أن مكملات فيتامين هـ يمكن أن تؤدي للوقاية من خطر الإصابة بمتلازمة الأظافر الصفراء (بالإنجليزية: Yellow nail syndrome)؛ التي تُسبب تقشُّر، وتكسُّر، واصفِرار الأظافر، كما تساعد خواصّ زيت فيتامين هـ في الترطيب على تعزيز صحّة الأظافر من خلال الوقاية من تقشر وجفاف الجلد المحيط بالأظافر.
فوائد فيتامين هـ
ينتمي فيتامين هـ إلى الفيتامينات الذائبةِ في الدُّهون ، والذي يُمكنُ تخزينُه في الكبدِ، والأنسجةِ الدُّهنيَة في الجسم، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول الزيوت النباتية، والبيض، واللحوم، والدواجن، والحبوب، والفواكه، والخضروات، وقد يُوفِّرُ العديد من الفوائد الصحيّة، والتي نذكر منها ما يأتي:
- الحفاظ على صحة الكلى: حيث يمكن أن يكون فيتامين هـ مفيداً للأشخاص الذين يُعانون من خلٍل وظيفيٍّ حادٍّ في الكلى ، حيث تُوصَفُ عادةً المكملات الغذائيّة من فيتامين هـ للبالغين، والأطفال الذين يَخضعون لغسيل الكلى؛ بهدف تحسين استجابتهم للإريثروبويتين (بالإنجليزيّة: Erythropoietin)؛ وهو دواءٌ يُستخدم لتحفيزِ خلايا الدم الحمراء ، كما يمكن أنّ تُحسّن تلك المكملات من وظائف الكلى لدى الأطفال المصابين باضطراب وراثي في الكلى يُدعى بتَصَلُّبُ الكُبَيبات (بالإنجليزية: Glomerulosclerosis).
- تعزيز صحة العين وتقليل إصابتها بالأمراض: حيث يساهم فيتامين هـ في إصلاح الشبكيّة، والقرنية في العين ، كما ارتبطت مُكمِّلاتُ فيتامين هـ بتقليلِ خَطَرِ الإصابة بإعتام عدسة العين المرتبطة بالشيخوخة، وبالإضافة إلى ذلك قد يؤدِّي تناول 230 مليغراماً من فيتامين هـ ثلاث مرات يومياً مدَّة 30 يوماً إلى تسريع عمليّة الشفاء، وتحسين الرؤية لدى الأشخاص الذين خضعوا لجراحة العين بالليزر، كما قد أُثبِتَ أنّ مُكمِّلات فيتامين هـ قد تكون مفيدةً أيضاً في علاج اضطراب العين لدى الأطفال حديثي الولادة المعروف باسم التهاب الشبكيّة الصباغي (بالإنجليزية: Retinitis Pigmentosa).
- تحسين صحَّة الجهاز العصبي: حيث يساعد فيتامين هـ على نقل الإشارات الكهربائية بين الخلايا العصبيّة في الدماغ، والجسم، ولهذا السبب يعتقدُ البعض أنَّ فيتامين هـ قد يُساعد على علاج اضطرابات الجهاز العصبي، مثل: مرض ألزهايمر ، والصرع، إلاّ إنّ الدراسات ما زالت مختلطة حول هذا التأثير، ومن الممكن أن يكون فيتامين هـ فعّالاً في علاج الترنُّح (بالإنجليزية: Ataxia)؛ وهو اضطرابٌ حركيُّ وراثي يرتبط بالنقصِ الحاد بفيتامين هـ، وقد ثبُت أنّ مُكمِّلات فيتامين هـ قد تُحسِّنُ من الحركة في بعض الحالات.
محاذير استخدام كريم فيتامين هـ
يمكن عادةً استخدام معظم الكريمات بأمانٍ وفعاليّة دون التسبُّب بأي آثاٍر جانبية، ومع ذلك، فقد يُعاني البعض من الحرق ، أو الَّلدغِ، أو احمراراً في الجلد، وقد تظهر بعض الآثار الجانبية غير المحتملة التي تعتبر خطيرةً، وينبغي إخبار الطبيب بها، مثل: تغيُّر لون البشرة للَّونِ الأبيض، وظهور بعض علامات العدوى الجلدية، بالإضافة إلى ذلك قد يُعاني البعض من آثار حساسيِّة البشرة، مثل: الطفح الجلديّ ، والشَرى، والحَكَّة، واحمرار الجلد، أو انتفاخِه، وظهور التقرُّحات، أو تقشُّر البشرة مع الحمّى أو بدونها، والصفير، والشعور بضيقٍ في الصدر، أو الحلق، وصعوبة التنفس ، أو البَلعِ، أو الكلام، أو ظهور انتفاخٍ في الفم، أو الوجه، أو الشفتين، أو الِّلسان، أو الحلق.