فوائد قشر الرمان مع الزنجبيل
فوائد قشر الرمان مع الزنجبيل
لا توجد دراساتٌ تبيّن فوائد تناول قشر الرمان مع الزنجبيل بالتحديد، ولكن لكلٍ منهما فوائد على حدة، نذكرها في هذا المقال.
الفوائد العامة لقشر الرمان
يتوفر قشر الرمّان بعدة أشكال إمّا مجففاً، أو كمسحوقٍ، أو على شكل مستخلصات، وهو يحتوي على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والأحماض العضوية، والألياف الغذائية، بالإضافة إلى المركبات الفينولية مثل الفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids) والتي تتضمن الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanin) والفلافونولات، كما يحتوي قشر الرمان على مركّبات التانين؛ والتي تتميز بخصائصها المضادّة للأكسدة، والمكيروبات.
كما يُعدّ مركب البيونيكالاجين (بالإنجليزيّة: Punicalagin) الموجود في عصير الرمّان وقشره، مضادّاً قويّاً للأكسدة، إلى جانب خصائصه المضادّة للالتهابات، وتُعرَّف مضادّات الأكسدة على أنّها مركّباتٌ تساعد على حماية خلايا الجسم من التلف الناجم عن موادّ ضارّة تُسمّى الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals)، والتي تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب، والسرطان وغيرها من الأمراض.
كما أشارت نتائج دراسةٍ نشرتها مجلة World Journal of Agricultural Sciences عام 2010، والتي أجريت على الفئران، أنّ مستخلص قشر الرمان يساعد على تعزيز وظائف الكبد والكلى، كما يمتلك خصائص قوية مضادّة للميكروبات، ونشاطاً مضادّاً للأكسدة؛ وبالتالي فمن المعتقد أنّه يمكن استخدامه كمادةٍ حافظةٍ متعددة الوظائف، تضاف إلى الأطعمة.
وبناءً على ما ذُكر سابقاً؛ فمن المُعتقد أنّ قشور الرمان قد تساهم في التخفيف من الآثار الجانبيّة لبعض الأمراض، ولكنّ ذلك غير مؤكد، إذ إنّ الدراسات التي أُجريت كانت مخبريّةً أو على الحيوانات، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء الدراسات لمعرفة تأثير قشر الرمان في الصحّة عند البشر.
وللاطلاع على المزيد من فوائد قشر الرمّان، يمكنك قراءة مقال ما فوائد قشر الرمان المطحون .
الفوائد العامة للزنجبيل
يتوفر الزنجبيل طازجاً، أو مجففاً، أو كمسحوقٍ، أو على شكل زيتٍ أو عصير، كما يتميز الزنجبيل برائحته ونكهته القوية؛ وذلك لاحتوائه على الزيوت الطبيعية وأهمها مركب الجينجرول (بالإنجليزيّة: Gingerol)؛ وهو المركّب الأساسيّ والنشط في الزنجبيل، والذي يعطيه خصائصه المفيدة للصحة؛ إذ إنّ هذا المركب يمتلك خصائص مضادّة للالتهابات والأكسدة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مركب الجينجرول قد يساهم في التقليل من نموّ البكتيريا، خاصةً البكتيريا التي تنمو في الفم والتي تسبب أمراض اللثة الخطيرة، وبالإضافة إلى ذلك؛ فإنّ المركّبات الكيميائية الموجودة في الزنجبيل الطازج تساعد على مقاومة الجراثيم، مثل البكتيريا الإشريكيّة القولونيّة؛ أو ما يُعرف ببكتيريا إي كولاي (بالإنجليزيّة: E.coli)، وبكتيريا الشيغيلّا (بالإنجليزيّة: Shigella).
وللاطّلاع على المزيد من فوائد الزنجبيل، يمكنك قراءة مقال فوائد الزنجبيل .
أضرار قشر الرمان مع الزنجبيل
كما ذكرنا سابقاً، لا توجد معلوماتٌ حول فوائد أو أضرار قشر الرمان مع الزنجبيل، ولكن نذكر فيما يأتي أضرار تناول كلٍ منهما على حدة.
أضرار قشر الرمان
درجة أمان قشر الرمان
أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نشرتها مجلة Journal of the Science of Food and Agriculture عام 2016؛ إلى أنّ استخدام قشر الرمان كعامل مضاد للميكروبات قد يكون آمناً، إلّا أنّ من المحتمل عدم أمان تناوله بكمياتٍ كبيرة. إذ لوحظ أنّ استخدام جرعاتٍ من قشر الرمان تتجاوز 70 مليغراماً لكلّ كيلوغرامٍ من وزن الجسم قد يكون سامّاً.
محاذير استخدام قشر الرمان
يمكن للاشخاص المصابين بحساسية تجاه الأعشاب أو النباتات بشكلٍ عام، أن تظهر لديهم ردود فعلٍ تحسسيّة تجاه قشر الرمّان أو أيٍِ من منتجاته.
أضرار الزنجبيل
درجة أمان الزنجبيل
يُعدّ استهلاك الزنجبيل غالباً آمناً بالكميّات المناسبة لمعظم الأشخاص، ولكن قد يؤدي تناول الزنجبيل لدى بعض الاشخاص إلى حرقةٍ في المعدة، أو إسهال ، أو اضطرابات عامةٍ في الجهاز الهضميّ، كما قد يسبب زيادةً في النزيف أثناء فترة الحيض لدى النساء.
محاذير استخدام الزنجبيل
على الرغم من الفوائد العديدة للزنجبيل، إلّا أنّه توجد بعض المحاذير لتناوله، ومن الجدير بالذكرِ أنّه من المهم استشارة الطبيب المختصّ قبل تناول أي مكملاتٍ غذائية أو مستخلصاتٍ عشبية، ونذكر فيما يأتي بعض الفئات التي يجب عليها الحذر قبل تناول الزنجبيل، أو أيٍّ من منتجاته:
- المصابون باضطرابات النزيف: إذ يؤدي الزنجبيل إلى زيادة النزيف عند من يعانون من الاضطرابات النزفيّة؛ وذلك لتأثيره المميّع للدم.
- المصابون بمرض السكري: إذ يسبب الزنجبيل ارتفاعاً في مستويات الإنسولين، بالتالي خفض مستويات سكر الدم، لذلك يجب مراجعة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة من أدوية السكري في حال استهلاك الزنجبيل.
- المصابون بأمراض القلب: فقد يسبب استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من الزنجبيل تفاقم مشاكل القلب.
القيمة الغذائية للزنجبيل الطازج
يبين الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الزنجبيل الطازج:
العنصر الغذائيّ | الكمية |
---|---|
الماء | 78.89 مليلتراً |
الطاقة | 80 سعرة حرارية |
البروتين | 1.82 غرام |
الدهون | 0.75 غرام |
الكربوهيدرات | 17.77 غراماً |
الألياف | 2 غرام |
السكريات | 1.7 غرام |
الكالسيوم | 16 مليغراماً |
الحديد | 0.6 مليغرام |
المغنيسيوم | 43 مليغراماً |
الفسفور | 34 مليغراماً |
البوتاسيوم | 415 مليغراماً |
الصوديوم | 13 مليغراماً |
الزنك | 0.34 مليغرام |
النحاس | 0.226 مليغرام |
المنغنيز | 0.229 مليغرام |
السيلينيوم | 0.7 ميكروغرام |
فيتامين ج | 5 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.025 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.034 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.75 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.203 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.16 مليغرام |
الفولات | 11 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 0.26 مليغرام |
فيتامين ك | 0.1 ميكروغرام |