فوائد قراءة الكتب
تزيد من مهارة الاستقبال
تساعد القراءة على تعليم الفرد مهارة الاستقبال والاتصال مع الآخرين، وتساعده على تعلم المهارات المختلفة في مرحلة متقدمة مثل مهارتي التكلم والاستماع، وتعتبر من الضروريات لاكتساب المعرفة التي تساعد في التحصيل الأكاديمي في المدرسة بالنسبة للمتعلمين في المدارس.
تنمي الشخصية والفكر
تساعد القراءة على توسيع معرف الإنسان كما أنها تنمي فكره وتصقل شخصيته الوجدانية، كما أنها تزيد من خبراته وتساعده على التعبير وتفتح أمامه أبواباً واسعة للاطلاع على إنتاج الآخرين الفني والعلمي والفكري ومعرفة أحدث أخبار الاختراعات والاكتشافات والأساليب التعبيرية والفكرية ومختلف العلاقات الإنسانية، مما يعطي صاحبها فرصة أكبر للتكيف مع الآخرين والمجتمع سواء في الإطار الضيق الذي يشمل الفرد والأشخاص الذين يعيشون معه أو في إطار المجتمع الإنساني ككل.
تعدّ وسيلة للتسلية والمتعة
تعطي القراءة شعوراً بالمتعة والتسلية، وتساعد في راحة الذهن والاسترخاء وتريح الأعصاب وتخفف من التوتر والضغط النفسي، خصوصاً أن قراءة الكتب بقصد التسلية لا يتطلب النقد أو التركيز، وإنما يكفيه التصفح بسرعة والاطلاع على صفحات الكاتب بشكل عابر، فقراءة قصيدة جميلة مثلاً أو نكتة أو قصة ممتعة يُعطي شعوراً بالاسترخاء ويعيد التوازن النفسي للشخص، كما أنها تمنع الشعور بالملل اثناء وقت القراغ، وتمنع الشعور بالعزلة والوحدة، وفي الوقت نفسه يحقق القارئ فائدة معرفية سواء كانت أدبية أو علمية.
تعدّ مفتاحاً للعلم
تشكل قراءة الكتب مع الكتابة مفتاحاً للعلم إذ أنها تعطي للشخص فرصة الاطلاع على ما يريد من أخبار ومعارف دون أن يكون مضطراً لسؤال الآخرين، ومن أهم فوائدها ما يلي:
- تعدّ سبباً لعادة الله تعالى ومعرفته حقّ المعرفة، كما أنها تُكسب القارئ الأجر والثواب من الله تعالى خصوصاً إذا كان يقرأ في القرآن الكريم والكتب التي تنهاه عن الشر وتدلّه على الخير.
- تحثّ على عمارة الأرض والاطلاع على مختلف أنواع العلوم التي تساعد على إعمارها.
- تساعد على التمييز بين ما ينفع وما يضر في الحياة.
- تُكسب الإنسان الأخلاق الحميدة والسوك القويم والصفات الحسنة.
- ترفع مكانة الإنسان وقيمته لأنها أحد أسباب العلم.
- تُعرف الإنسان بطريقة الردّ على الملحدين والكافرين ومعرفة مكائدهم.
تفتح آفاقاً جديدة للإنسان
تعتبر القراءة هي الوسيلة التي تفتح للإنسان آفاقاً جديدة لاكتساب الأفكار والعلوم والمعرف، حيث أنها تطور قدرات الإنسان وتقرب له البعيد لأنها أكثر المصادر التي يمكن بها الوصول إلى المعرفة والعلم، كما أنها تُعدّ وسيلةً لنقل خلاصة ما ينتجه العقل البشري من الخبرات والآداب والمنجزات والفنون والمخترعات، وهي حاجة ضرورية لتقدم الأمم ونهوضها ورقيها وتطورها، وهي الطريقة الوحيدة لتكوين المبدعين وظهور الإبداعات والمفكرين والمخترعين والأدباء، وهي تخلص العقول من الخرافات والتخلف والجهل.