فوائد فيتامين C للأطفال
فوائد فيتامين C للأطفال
فوائد فيتامين C للأطفال حسب درجة الفعاليّة
فعّال Effective
- تقليل خطر الإصابة بمرض الأسقربوط: أو ما يُسمّى عوز فيتامين ج (بالإنجليزيّة: Scurvy)، وهو مرضٌ ينتج عن نقص مستويات فيتامين ج في الجسم، ويُعدّ الأطفال والرُّضع الذين لا يحصلون على الكمّيات الموصَى بها من الفيتامينات من ضِمن المجموعاتِ الأكثر عرضة للإصابة بداء الأسقربوط ، إلّا أنّ تناول فيتامين ج يُخفف من نقص مستوياته في الجسم وبالتالي يُقلل من خطر الإصابة بهذا المرض، كما أنّه يُساعد على تقليل أعراض هذا المرض في حال الإصابة به.
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
- التقليل من حِدة الأعراض المُصاحبة لاضطراب طيف التوحد: حيثُ أظهرت تجربةٌ سريرية نُشرت في مجلة Progress in Neuro-Psychopharmacology and Biological Psychiatry أنّ تناول فيتامين ج ساهم في تخفيف الأعراض وتحسين السلوك لدى الأطفال المُصابين بمرض التوحد .
- التقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب عند الأطفال: حيثُ أظهرت دراسة صغيرة نُشرت في مجلة Nutrition Journal عام 2013 أنّ تناول فيتامين ج إلى جانب دواء فلوكسيتين المُضاد للاكتئاب أدّى إلى تخفيف أعراض مرض الاكتئاب بشكلٍ أكبر لدى مجموعةٍ من الأطفال المُصابين به، وذلك مُقارنةً بالأطفال الذين تناولوا دواء فلوكسيتين وحده، ومن الجدير بالذكر أنّه لم تُلاحَظ أيُّ أعراضٍ جانبية خطيرة عند الخلط بين الدواء وفيتامين ج، مما يجعل فيتامين ج مُقترحاً جيداً لتحسين فعالية دواء هذا الاضطراب عند الأطفال.
- التقليل من خطر الوفاة لدى الأطفال المُصابين بالكزاز: وهو مرض بكتيري ينتج عن تلوث الجروح ببكتيريا الكلوستريديوم (بالإنجليزية: Clostridium)، وقد أظهرت مُراجعةٌ لعددٍ من الدراسات نُشرت في مجلّة Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2013، أنّ تناول فيتامين ج قد يُساهم في تقليل خطر وفاة الأطفال المُصابين بمرض الكُزاز ، وذلك عند أخذه مع العلاج التقليديّ للمرض، إلّا أنّه لا يُمكن الاعتماد على هذه الدراسة لوصف الفيتامين للمرضى أو لتأكيد فعاليته.
دراسات أخرى حول فوائد فيتامين C للأطفال
- أشارت إحدى الدراسات الأولية التي نُشرت في مجلة American Journal of Epidemiology عام 2004 إلى ارتباط بعض مضادات الأكسدة كفيتامين ج والكاروتينات بمرض الربو ، وذلك بعد تحليل بيانات 4093 طفلٍ تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 17 سنة، وأظهرت نتيجة الدراسة أنّ انخفاض مستويات فيتامين ج في الدم عند الأطفال يزيد من خطر إصابتهم بمرض الربو.
- أظهرت دراسة صغيرة نُشرَت في مجلة European Journal of Clinical Nutrition عام 2014، وأجريت على مجموعةٍ من الأطفال تتراوح أعمارهم بين من 3 إلى 6 سنوات، أنّ تناول فيتامين ج مع مجموعةٍ من المُعززات الحيوية (بالإنجليزية: Probiotic) قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي.
- 'أشارت إحدى الدراسات الأولية التي نُشرَت في مجلة Thorax عام 2000 إلى أنّ تناول الفواكه الغنيّة بفيتامين ج يُساعد على تقليل أعراض الصفير عند التنفس لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 7 سنوات، وخاصة الأطفال الأكثر عُرضة للإصابة بالصفير حتى وإنّ كان تناولهم لهذه الفواكه بكميّاتٍ قليلة.
- أشارت دراسةٌ أولية نُشرت في مجلة Acta Paediatrica إلى أنّ تناول فيتامين ج بالإضافة إلى بعض العناصر الغذائية الأخرى مثل الكالسيوم، والألياف، والدهون المشبعة يساهم في زيادة الكثافة المعدنية لعظام الساعد لدى الأطفال والمراهقين الأصحّاء.
- أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Public Health Nutrition إلى أنّ تناول فيتامين ج يُساعد على تعزيز امتصاص الحديد في الجسم، حيث أظهرت نتائج الدراسة زيادةً في مستويات الهيموغلوبين وانخفاضاً في مستويات فقر الدم بين مجموعة الأطفال التي كانت تحصل على كميّاتٍ عالية من فيتامين ج، ومصادر الحديد، مُقارنة بالمجموعة التي انخفض تناولها للحديد وفيتامين ج، مما يؤكد على أهمّية تدعيم الأنظمة الغذائية للأطفال بالعوامل المُعزّزة لامتصاص الحديد مثل فيتامين ج، وذلك بهدف التقليل من خطر الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص مستويات الحديد في الجسم.
- أشارت دراسةٌ صغيرة نُشرت في مجلة Arquivos Brasileiros de Cardiologia عام 2011 إلى أنّ تناول فيتامين ج قد يُساعد على خفض متوسط ضغط الدم لدى الأطفال الذين يُعانون من السمنة بعد تناولهم لجرعةٍ مقدارها 500 مليغرام من الفيتامين يوميّاً مُدة 45 يوماً.
- أشارت دراسة أولية نُشرَت في مجلة Journal of Burn Care & Research عام 2009 إلى أنّ إعطاء مجموعة من المرضى المُتعرضين للحروق خليطاً من مضادات الأكسدة يحتوي على فيتامين ج بالإضافة إلى فيتامين هـ وعنصر الزنك لمدة سبعة أيام، يُقلل من الوقت اللازم لتعافي الجروح والحروق لديهم، كما أظهرت نتائج الدراسة قدرة هذا الخليط على حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي.
- أشارت دراسة أولية نُشرَت في مجلة Prostaglandins, Leukotrienes and Essential Fatty Acids عام 2006 إلى أنّ تناول مُكمّلات فيتامين ج بالإضافة إلى زيت الكتّان الغنية بحِمض ألفا اللينولينيك يُساعد على التخفيف من الأعراض لدى المرضى المُصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة (بالإنجليزية: Attention Deficit Hyperactivity Disorder).
- أشارت دراسة صغيرة نُشرت في مجلة Journal of International Medical Research عام 2010، إلى أنّ نقص فيتامين ج والزنك يؤثران سلباً في مناعة الأطفال ونموّهم العقليّ والجسديّ، ولذلك فإنّ الحفاظ على مستويات فيتامين ج والزنك في الجسم يُساهم في تقوية الجهاز المناعي لدى الأطفال، ودعم نموّهم العقلي والجسدي.
- أشارت مراجعة منهجية شملت 8 دراساتٍ نُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2019 إلى أنّ استخدام الحقن الوريديّ لفيتامين ج تحت إشراف الأطباء إلى جانب العلاج التقليديّ الخاص بالأطفال المُصابين بالتهاب عضلة القلب، يُعدُّ أفضل من استخدام العلاج وحده، وعليه يمكن القول إنّ فيتامين ج قد يكون مفيداً في التحسين من حالات الأطفال المصابين بالتهاب عضلة القلب.
فوائد فيتامين C للأطفال الرضع
أشارت دراسةٌ صغيرة نُشرت في مجلة European Journal of Clinical Nutrition volume عام 2005 إلى أنّ زيادة مستويات فيتامين ج في حليب الأم يُقلل من خطر الإصابة بردود الفعل التحسسية المفرطة أو ما يُعرف بمرض التأتّب (بالإنجليزيّة: Atopic Disease)، لدى طفلها الرضيع، وخاصةً لدى الأطفال الأكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض، ومن الجدير بالذكر أنّ مستويات فيتامين ج في حليب الأم تعتمد بشكلٍ رئيسيّ على النظام الغذائيّ الغنيّ بمصادر الفيتامين الطبيعيّة.
لمعرفة المزيد من المعلومات حول الفوائد العامة لفيتامين ج يمكن الرجوع لمقال ما هو فيتامين c .
أضرار فيتامين C للأطفال
درجة أمان فيتامين C للأطفال
يُعدّ فيتامين ج آمناً في الغالب بالنسبة للأطفال الذين يتناولونه بكمّيات مُعتدلة، بينما يُحتمل عدم أمان تناوله بكميّاتٍ أكبر من 400 مليغرام يومياً للأطفال من عمر 1 إلى 3 سنوات، وأكثر من 650 مليغراماً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 8 سنوات، أمّا في الأعمار بين 9 إلى 13 سنة فلا يجب تجاوز جرعة 1200 مليغرام يومياً، وجرعة 1800 مليغرام للمراهقين بين 14 إلى 18 سنة.
الكميات الموصى بتناولها من فيتامين C للأطفال
بالرغم من عدم تضمّن تحليل استقصاء الصحة الوطنية وفحص التغذية الأمريكيّ لعام 2001-2002 (بالإنجليزية: National Health and Nutrition Examination Survey) بياناتٍ حول الكميّة المُوصى بتناولها من فيتامين ج لدى الرُضّع والأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية؛ إلّا أنّ حليب الأم بالنسبة لهذه الفئة يُعدّ مصدراً كافياً لفيتامين ج، وفيما يأتي جدولٌ يوضِّح الكمّيات الموصى بتناولها يوميّاً (بالإنجليزية: Recommended Dietary Allowance) من فيتامين ج بالنسبة للأطفال فوق عُمر السنة، كما يُوضح المدخول الكافي (بالإنجليزية: Adequate Intake) فيتامين ج للأطفال الأقل عُمراً:
الفئة العمرية | كميّة فيتامين ج (مليغرام) |
---|---|
منذ الولادة إلى عُمر 6 شهور | 40 |
من عُمر 7 إلى 12 شهراً | 50 |
من عُمر 1 إلى 3 سنوات | 15 |
من عُمر 4 إلى 8 سنوات | 25 |
من عُمر 9 إلى 13 سنة | 45 |
المصادر الغذائية لفيتامين C
يُوفّر النظام الغذائيّ المتوازن كمّياتٍ كافيةً من العناصر الغذائيّة التي يحتاجها مُعظم الأطفال أثناء مرحلة النمو لضمان صحتهم، وتُعدّ الخضار والفواكه كالحمضيات، والبطاطا، والطماطم وعصيرها، والفلفل الحلو الأحمر والأخضر، والفراولة، والكيوي، والبروكلي من أفضل المصادر لفيتامين ج، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأطفال تحت ظروف معينة قد يحتاجون إلى تناول مكمّلاتٍ غذائية للفيتامينات والمعادن بسبب عدم قدرتهم على الحصول على الكميّات الكافية لهم من المصادر الطبيعية.
ولمعرفة المزيد عن مصادر فيتامين C يمكنك قراءة مقال أين يوجد فيتامين ج
لمحة عامة حول فيتامين C
يُعدّ فيتامين ج الذي يُعرف كذلك بحمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic Acid) أحد أنواع الفيتاميناتِ الذائبةِ في الماء، ويؤدي دوره في جسم الإنسان من خلال وظيفتَين رئيسيتَين؛ حيث يعمل كمُضادٍ للأكسدة، وكعاملٍ مُرافقٍ أو مُساعدٍ للإنزيمات (بالإنجليزية: Enzyme Cofactor)، وذلك بالإضافة إلى كونه عنصراً ضرورياً للحفاظ على صحّة الأطفال وتطوّرهم، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب الحصول على هذا الفيتامين عن طريق النظامِ الغذائيّ؛ حيثُ إنّ الإنسان لا يستطيع تصنيعه داخل الجسم وذلك على عكس معظم الثديّات والحيوانات الأخرى.