فوائد فاكهة المانجوستين
فوائد فاكهة المانجوستين
مكونات المانجوستين من العناصر الغذائية
- مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة: تُعادل مضادات الأكسدة التأثير الضار الناجم عن الجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free radicals)، الأمر الذي يساهم في تقليل خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض المزمنة، ومن أهمّ مضادات الأكسدة الموجودة في فاكهة المانجوستين: فيتامين ج ، والفولات ، ومركّبات الزانثون (بالإنجليزية: Xanthones)، وظهر في العديد من الدراسات أنَّ مركّبات الزانثون الموجودة في فاكهة المانجوستين تمتلك تأثيراً مضاداً للالتهابات، والسرطان ، وتقدّم العمر، والسُّكَّري، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد دور تناول المانجوستين في التقليل من بعض الأمراض.
فوائد فاكهة المانجوستين حسب درجة الفعالية
احتمالية فعاليتها (Possibly Effective)
- المساعدة على إنقاص الوزن: من الممكن أن تساعد فاكهة المانجوستين على إنقاض الوزن ، ففي دراسةٍ مخبريةٍ أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2016، ظهر أنَّ مستخلص فاكهة المانجوستين يمتلك تأثيراً مُقلّلاً للسمنة، إذ إنَّ مجموعة الفئران التي تناولت المانجوستين مع حميةٍ عالية في الدهون لم تعاني من زيادة الوزن مقارنةً بالفئران التي لم تتناول هذه الفاكهة، كما أوضحت الدراسة أنَّ تناول المانجوستين ساهم في تخفيض البروتين الدهني منخفض الكثفة LDL، وتحسين عمل إنزيمات الكبد .
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)
يُمكن لفاكهة المانجوستين أن تقدّم الفوائد الصحية، إلّا أنَّ بعض هذه الفوائد لبعض الحالات غير مؤكدة، وبحاجة لمزيدٍ من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومنها ما يأتي:
- الإسهال.
- الزحار أو الديزنطاريا (بالإنجليزية: Dysentery).
- التهاب الجلد التأتبي أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema).
- السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea).
- اضطرابات الدورة الشهرية.
- التهاب الفطريات (بالإنجليزية: Thrush).
- مرض السّل (بالإنجليزية: Tuberculosis).
- التهاب المسالك البولية .
دراسات علمية حول فوائد فاكهة المانجوستين
- أشارت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Nutrients عام 2018، إلى أنّ تناول مستخلص المانجوستين يساهم في التحسين من حساسية الإنسولين لدى النساء اللواتي تعانين من السمنة، ومقاومة الإنسولين ، أو السكري من النوع الثاني، وكان التحسُّن ملحوظاً في حساسيّة الإنسولين دون أيّ أعراض جانبيّة.
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Acta cirurgica brasileira عام 2014، إلى أنّ مستخلص المانجوستين يمتلك تأثيراً مضاداً لبعض أنواع البكتيريا، مثل المكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، والإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli).
- أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُجريت على الفئران، ونُشِرت في مجلة Journal of Biochemical and Molecular Toxicology عام 2007، إلى أنّ مركّبات الزانثون الموجودة في فاكهة المانجوستين تساهم في الحفاظ على صحة القلب، إذ إنَّها قد تقلّل من تأكسد الأنسجة، وتُحسّن من عمل إنزيمات القلب، التي من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية (بالإنجليزية: Myocardial infarction).
- أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2014، إلى أنّ فاكهة المانجوستين تحافظ على صحّة الدماغ، إذ إنَّ تناولها يقلّل من موت خلايا الدّماغ، ويقلّل من الاضطرابات الإدراكية أو المعرفية، خاصّة لدى المصابين بمرض ألزهايمر ، كما أنَّها تُقلّل الالتهابات، والتأكسد، وتُخفف من عجز استعادة الذاكرة المكانية (بالإنجليزية: Spital memory) لدى هؤلاء المرضى.
- أشارت مراجعةٌ نُشِرت في مجلة International journal of molecular sciences عام 2008، إلى أنّ فاكهة المانجوستين تحمل خصائص قد تُقلل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، نظراً لاحتوائها على مركّبات الزانثون؛ إذ بيّنت المراجعة أنَّ هذه المركّبات تساهم في تقليل نشاط الخلايا السرطانية، خاصةً في حالات سرطان القولون عند الإنسان.
- أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Virus Genes عام 2014، إلى أنّ مستخلص قشرة المانجوستين يساهم في تقليل خطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي ج (بالإنجليزية: Hepatitis C virus)، بالإضافة إلى تثبيط انتشاره، ويُعزى ذلك إلى احتواء فاكهة المانجوستين على مركّبات الزانثون.
- أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2009، إلى أنّ تناول أحد منتجات المانجوستين التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن، يعزّز من صحة الجهاز المناعي في الجسم، إذ شارك مجموعةٌ من الأشخاص الأصحّاء، ممّن تتراوح أعمارهم ما بين 40 إلى 60 عاماً، وتمّ إعطاء مجموعة منهم مكمّل المانجوستين مدّة 30 يومًا، وأظهرت النتائج انخفاضاً في مستويات البروتين المتفاعل-C (بالإنجليزية: C-reactive protein)، وارتفاع الخلايا المناعية التائيّة (بالإنجليزية: T cells) لديهم، بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت النتائج إلى أنَّ المنتجات الغنية بمضادات الأكسدة تُحسّن من الاستجابة المناعية بشكلٍ ملحوظ، وتحسّن الحصة بشكلٍ عام.
أضرار فاكهة المانجوستين
درجة أمان فاكهة المانجوستين
يُحتمل أمان استهلاك فاكهة المانجوستين عند تناولها وحدها، أو ممزوجة مع بعض النباتات الأخرى، مدّة تتراوح ما بين 12 إلى 16 أسبوعاً، ولا توجد معلومات كافية حول درجة أمان فاكهة المانجوستين للحامل والمرضعة، فمن الأفضل أن يتجنّبن تناولها.
محاذير استخدام فاكهة المانجوستين
- اضطراب النزيف: من الممكن أن تُبطئ فاكهة المانجوستين من تخثّر الدم، الأمر الذي يزيد من خطر النزيف، لدى الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النزفيّة.
- العمليات الجراحيّة: قد يؤدي تناول فاكهة المانجوستين إلى زيادة خطر النزيف أثناء العمليات الجراحية أو بعدها، لذا يجب تجنّب تناول هذه الفاكهة قبل موعد إجراء العملية بأسبوعين.
التداخلات الدوائية مع فاكهة المانجوستين
تُبطئ الأدوية المضادة للتخثّر (بالإنجليزية: Anticoagulant drugs) من تخثّر الدم ، لذا فإنَّ تناول فاكهة المانجوستين إلى جانب تناول هذه الأدية قد يزيد من فُرص الإصابة بالنزيف أو الكدمات. من الأمثلة على هذه الأدوية: الأسبيرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، والدالتيبارين (بالإنجليزية: Dalteparin)، والديبيريدامول (بالإنجليزية: Dipyridamole)، والإينوكسابارين (بالإنجليزية: Enoxaparin)، والهيبارين (بالإنجليزية: Heaprin)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، وغيرها من الأدوية.
لمحة عامة حول فاكهة المانجوستين
تُعرف ثمرة فاكهة المانجوستين وشجرتها بجَوز جَندُم، أو كَوزُ كَندُم، أو زَهرَةُ الحَجَر، واسمها العلميّ Garcinia mangostana، وهي من الفواكه الاستوائيّة التي تتميّز شجرتها دائمة الخُضرة ببطء نموّها وجذورها السطحيّة، كما يصل طول الشجرة إلى 25 متراً، وتمتلك المانجوستين أزهاراً ذات لونٍ أخضر من الخارج، وأصفر إلى أحمر من الدّاخل، تتكوّن من أربعِ بتلاتٍ وأربعِ سبلات، أمّا الثمرة، فهي دائريّة الشّكل، ذات قشرة ملساء، تَزِنُ ما يتراوح بين 75 إلى 150 غراماً، وقبل النضج، يكون لونها أخضر باهتٌ، أمّا عند نضجها فيُصبح لونها أٌرجوانيّاً داكناً، ويحتوي لُبّها الداخليّ على 4 إلى 8 مقاطع بيضاء طريّة ذات مذاقٍ حلوٍ، ورائحة خفيفة، ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض الثّمار تحتوي على البذور، وبعضها الآخر خالٍ من البذور، وعادةً ما يتمّ تناول فاكهة المانجوستين طازجة كنوعٍ من التحلية.