فوائد فاكهة الثعبان
فوائد فاكهة الثعبان
مكونات فاكهة الثعبان الغذائية
- مصدرٌ غنيٌّ بمضادات الأكسدة: يحتوي لُّبُّ فاكهة الثّعبان على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مقارنةً بأنواعٍ أُخرى من الفواكه، ومن المعروف أنّ النّباتات ومن ضمنها فاكهة الثعبان توفر مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة التي تُفيد صحة الإنسان، وذلك عن طريق تقليل تأثير الإجهاد التأكسُدي الذي ينتج عن الجذور الحرة المرتبطة بحدوث بعض أمراض الجهاز العصبي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسّرطان ، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب القولون التقرحي. [١]
- مصدرٌ غنيٌ بالمعادن والفيتامينات: تحتوي فاكهة الثعبان على العديد من المعادن والفيتامينات، مثل: حمض الأسكوربيك أو فيتامين ج، والكاروتين، والثّيامين، والنياسين، والريبوفلافين، والفولات، والفوسفور، والبوتاسيوم ، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، بالإضافة إلى المنغنيز، والنّحاس، والزّنك.
دراسات علمية حول فوائد فاكهة الثعبان
- أشارت دراسةٌ نشرت في مجلة Prosiding Seminar Nasional And Anternational عام 2017، أنّ قشر فاكهة الثّعبان يحتوي على الفلافونويدات التي تُصنّف كأحد مضادات الأكسدة، التي تمتلك تأثيراً مضاداً لفرط حمض يوريك الدم (بالإنجليزية: Hyperuricemia)، ومن الجدير بالذّكر أنّ النظام الغذائي غير الصحيّ الذي يحوي كميّةً كبيرةً من مركب البيورين نتيجة تناول كميّةٍ كبيرةٍ من البروتين، يُمكن أنّ يُسبب زيادة مستويات حمض اليوريك في الجسم، ممّا قد يؤدي الى الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بارتفاع نسبة هذا الحمض في الدم، لذا فقد وُجِد أنَّ استهلاك فاكهة الثعبان يُمكن أن يُقلل من مستوى حمض اليوريك في الجسم، بالإضافة إلى تقليل البروتين المتفاعل-C. [٣]
- أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Cytotechnology عام 2015، أنّ مستخلص قشر فاكهة الثعبان له تأثير محفّز لجهاز المناعة ، عن طريق تحفيز إنتاج بروتين السيتوكين (بالإنجليزيّة: Cytokine) والخلايا البلعمية الكبيرة (بالإنجليزيّة: Macrophage.
- ذكرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Advanced Agricultural Technologies عام 2015، أنّ مستخلص فاكهة الثعبان يحتوي على مواد تُقلل نشاط الخلايا السرطانية في الثدي، وتُقلل نموها وتكاثرها.
- أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة International Journal of Food Science عام 2017، إلى أنّ خل فاكهة الثعبان قد يُساهم في التحكم في مستويات السّكر في الدّم، وتقليل خطر الإصابة بفرط سكر الدم ، كما أنَّه قد يكون قادراً على تجديد خلايا البنكرياس.
- أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Jurnal Biologi Edukasi Edisi عام 2014، أنّ مستخلص فاكهة الثعبان يحتوي على مركبات نشطة مثل مادة التّانين أوكما تُعرف بالعفص (بالإنجليزيّة: Tannins)، والفلافونويدات، بالإضافة إلى مركبات أشباه القلويات (بالإنجليزيّة: Alkaloids)، التي قد تُثبّط نمو بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: Escherichia Coli).
أضرار فاكهة الثعبان
درجة أمان فاكهة الثعبان
تُعدُّ كلٌّ من البذور والفاكهة قابلة للاستهلاك، ولا توجد معلومات أخرى حتى الآن حول درجة أمان هذه الفاكهة.
محاذير استخدام فاكهة الثعبان
لا تتوفر معلومات أو دراسات حول وجود محاذير تخصُّ فاكهة الثعبان.
لمحة عامة حول فاكهة الثعبان
تُعدُّ السالاكة، أو فاكهة الثّعبان (بالإنجليزيّة: Snake fruit) من أنواع الفواكه التي تنتمي إلى فصيلة الفوفلية أو الفصيلة النّخلية (بالإنجليزية: Arecaceae)، واسمها العلمي Salacca zalacca، وهي تنمو على شكل مجموعاتٍ، تحتوي كلُّ مجموعةٍ على ما يتراوح بين 15 إلى 40 ثمرة، وهي فاكهة بيضويّة الشكل، مستديرة من الأعلى يترواح حجمها بين 5 إلى 7 سنتيمترات في 5 سنتيمترات، وتتكون الطّبقة الخارجية من قشورٍ كالأشواك الصغيرة والهَشّة، مرتّبة بشكل يشبه جلد الثعبان أو جلد الزواحف، أمّا لُبّ الثمرة من الداخل فيتكون من ثلاثة فصوص بلون كريمي، بالإضافة إلى بذرة واحدة أو بذرتين باللون البني الدّاكن، وتُعدّ هذه البذور غير صالحة للأكل، ويمكن أن تُؤكل فاكهة الثعبان إمّا مُعلبة، أو طازجة، كما يمكن تحضير المخلل، أو المربّى، أو الحلوى من ثمارها.