فوائد عصير التفاح للحامل
هل عصير التفاح مفيد للحامل
لا تتوفّر معلومات حول فوائد عصير التفاح للحامل بالتحديد، ولكن بشكلٍ عام تُعدّ الفواكه الكاملة صحيةً أكثر من عصائر الفواكه، حتى وإن كانت العصائر طازجة وتم استهلاكها فور إعدادها.
ويُنصح عند الرغبة بشُرب عصائر الفواكه الطازجة باختيار الأنواع المُبسترة، فقد تحتوي عصائر الفواكه والخضراوات الطبيعية غير المُبسترة على بكتيريا ضارّة قد تُسبّب التسمُّم الغذائي؛ مثل: داء الليستريات (بالإنجليزيّة: Listeriosis)، وداء المقوسات (بالإنجليزيّة: Toxoplasmosis)، وهي تُعدّ خطيرة على الحامل بشكلٍ خاص، وتساهم عملية البسترة في قتل تلك الأنواع من البكتيريا، وذلك عن طريق تسخين العصير إلى درجة حرارة مُعيّنة ولفترةٍ زمنيةٍ مُعيّنة.ولكنّها في هذه الحالة قد تفقد بعضاً من العناصر الغذائية خلال إعدادها.
ومن ناحيةٍ أُخرى تجدر الإشارة الى أنّه يجب على النساء الحوامل الحدّ من شُرب عصائر الفواكه؛ وذلك لأنّها تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السعرات الحرارية والسكر مُقارنةً بالفواكه الطازجة.
ما فوائد عصير التفاح الأخضر للحامل
لا توجد معلوماتٌ حول فوائد عصير التفاح الأخضر للحامل تحديداً، ولكن بشكلٍ عام؛ عند مقارنة أنواع التفاح حسب لونها، فإنّ التفاح الأخضر من نوع Granny Smith يُعدّ من الأصناف الأقلّ محتوى من السعرات الحرارية والكربوهيدرات بنسبة 10% مُقارنةً بالتفاح الأحمر من نوع Red Delicious، والذي يحتوي على كميةٍ أكبر من البيتا-كاروتين (بالإنجليزيّة: Beta-Carotene) بنسبة 50%؛ وذلك بسبب لونه.
القيمة الغذائية لعصير التفاح
يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من عصير التفاح:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 46 سعرة حرارية |
الماء | 88.24 مليلتراً |
البروتين | 0.1 غرام |
الدهون الكليّة | 0.13 غرام |
الكربوهيدرات | 11.3 غراماً |
الألياف الغذائية | 0.2 غرام |
السكريّات | 9.62 غرامات |
الكالسيوم | 8 مليغرامات |
الحديد | 0.12 مليغرام |
المغنيسيوم | 5 مليغرامات |
الفسفور | 7 مليغرامات |
البوتاسيوم | 101 مليغرام |
الصوديوم | 4 مليغرامات |
الزنك | 0.02 مليغرام |
النحاس | 0.012 مليغرام |
السيلينيوم | 0.1 ميكروغرام |
فيتامين ج | 10.3 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.021 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.017 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.073 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.018 مليغرام |
الكولين | 1.8 مليغرام |
فيتامين هـ | 0.01 مليغرام |
الفوائد العامة لعصير التفاح
يحتوي عصير التفاح على الماء بنسبة 88%، وهو يمتلك مذاقاً لذيذاً، كما أنّه يُعدّ خياراً جيداً للأشخاص الذين يُعانون من الأمراض والأكثر عُرضةً للجفاف، ولكن يجب اختيار عصير التفاح المُخفّف؛ وذلك للتقليل من كمية السكر التي تؤدي إلى سحب الماء الزائد إلى داخل الأمعاء، ممّا يزيد من سوء حالات الإسهال لمن يعانون منها.
وبالإضافة إلى ذلك يُعدّ التفاح غنيّاً بالمركّبات النباتية؛ وخاصةً مُتعددات الفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenols) التي تتركّز في قشور التفاح، وتساعد على تقليل خطر حدوث الإجهاد التأكسدي والالتهابات التي تزيد خطر الإصابة بالأمراض، ولضمان الحصول على كميةٍ أكثر من مُتعددات الفينول عند استهلاك عصير التفاح، فإنّه يُنصح باختيار الأنواع العكرة التي تحتوي على القشور واللُب بدلاً من الأنواع النقيّة.
وكما ذُكر سابقاً فإنّ العصير يُعدّ أقلّ فائدةً من الفاكهة الكاملة حتى لو تمّ عصره واستهلاكه فوراً؛ إذ تحتوي قشور الفواكه ولُبّها الكامل على نسبٍ عاليةٍ من الألياف الغذائية التي تُعزّز حركة الأمعاء، وتُقلّل من امتصاص السكر في الجسم، ممّا يجعل مستويات السكر في الدم ترتفع ببطء وبمعدلٍ أقلّ عند تناول الفاكهة كاملة بدلاً من عصيرها.
وللاطّلاع على المزيد من المعلومات عن فوائد عصير التفاح يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد عصير التفاح .
أضرار عصير التفاح للحامل
درجة أمان عصير التفاح
لا توجد معلوماتٌ محدّدة عن درجة أمان عصير التفاح للحامل، ولكن بشكلٍ عام فإنّ فاكهة التفاح تُعدّ آمنةً عند تناولها بالكميّات الطبيعيّة الموجودة في الطعام.
محاذير استخدام عصير التفاح
هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند تناول عصير التفاح؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- المصابون بالحساسية اتجاه بعض النباتات: قد يُسبّب التفاح ردّ فعل تحسُّسي للأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه المشمش والنباتات الأُخرى التي تنتمي إلى الفصيلة الوردية (بالإنجليزيّة: Rosaceae)؛ مثل: اللوز، والفراولة، والإجاص، والدراق، والبرقوق (بالإنجليزيّة: Plum)، كما يُمكن للتفاح أن يُسبّب حساسيةً للأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح لنبات القضبان (بالإنجليزيّة: Birch)، ولذلك يجب عليهم استشارة الطبيب المُختصّ قبل تناول التفاح.
- مرضى السكري: يُمكن للتفاح، وعصير التفاح بشكلٍ خاص التسبب بزيادة مستويات السكر في الدم، ولذلك يجب على مرضى السكري الحذر عند استهلاك منتجات التفاح.
- الأشخاص المعرضون للتسمُّم الغذائي: فكما ذكرنا سابقاً؛ قد تحتوي عصائر الفواكه والخضراوات الطبيعية غير المُبسترة على بكتيريا ضارّة قد تُسبّب التسمُّم الغذائي، ويُعدّ ذلك خطيراً على الحامل بشكلٍ خاص، ولذلك يُنصح بشرب عصير التفاح المبستر.
- المعرضات للإصابة بسكري الحمل: لا تحتوي العصائر الطبيعية على نسبة 100% من الفاكهة، إذ تحتوي بعض الأنواع على كميةٍ كبيرةٍ من السكر، ممّا يزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل .
- ضرر الأسنان: تُسبّب عملية إعداد عصائر الفواكه إطلاق السكريّات من الفاكهة، وهذا من شأنه إلحاق الضرر بالأسنان.
التداخلات الدوائية مع عصير التفاح
يتداخل استهلاك عصير التفاح مع بعض أنواع الأدوية؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- دواء الأتينولول (بالإنجليزيّة: Atenolol).
- دواء الفيكسوفينادين (بالإنجليزيّة: Fexofenadine).
- أدوية السكري؛ مثل: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والغليبنكلاميد (بالإنجليزيّة: Glyburide)، والبيوغليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone)، وغيرهم.
- الأدوية التي تتحرك بواسطة المضخات في خلايا الجسم؛ مثل دواء (Bosentan)، ودواء (Celiprolol)، وغيرها.
- أدوية ارتفاع ضغط الدم؛ مثل: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril)، والإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، وغيرهم.
الكمية الموصى بتناولها من عصير الفواكه للحامل
يُنصح بالحدّ من استهلاك عصائر الفاكهة أو الخضراوات إلى ما يُعادل 150 مليلتراً في اليوم، كما يُنصح باستهلاك عصائر الفواكه مع الوجبات للتقليل من تأثيرها في الأسنان.
وبشكلٍ عام يوصى بتناول 5 حصصٍ على الأقلّ من الفواكه والخضراوات المتنوعة يومياً؛ بما في ذلك الطازجة، والمُجمّدة، والمُجفّفة، والمُعلّبة، والعصائر، والحرص على تناول ما يُعادل كوبين من الفواكه يومياً، مع ضرورة غسل الخضراوات والفواكه الطازجة بشكلٍ جيد.