فوائد عشبة النانخة
فوائد عشبة النانخة
فوائد عشبة النانخة حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)
تجدر الإشارة إلى أنّ الفوائد الآتية غير مؤكدة، وبحاجة إلى مزيدٍ من الدراسات لإثبات فعاليتها:
- تحسين القدرة على التنفُّس لدى مرضى الربو: فقد أظهرت نتائج دراسةٍ أوليّةٍ نُشرت في مجلّة Therapie عام 2007 أنّ عشبة النانخة (الاسم العلميّ: Carum copticum) لها تأثيرٌ موسّعٌ للشعب الهوائية في حالة الربو .
- فوائد أُخرى: يشيع استخدام عشبة النانخة للتخفيف من بعض الحالات، ولكن ليست هناك أدلة كافية تشير إلى فعاليتها في ذلك؛ ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
- التخفيف من ألم الصدر، أو الذبحة الصدرية (بالإنجليزيّة: Angina).
- التخفيف من حصى الكلى.
- التقليل من احتباس السوائل .
- تحسين حالات المصابين بالصدفية (بالإنجليزيّة: Psoriasis).
دراسات حول فوائد عشبة النانخة
أشارت بعض الدراسات العلميّة إلى الفوائد الصحيّة التي قد توفرها عشبة النانخة، ونذكر من هذه الدراسات ما يأتي:
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة The Journal of Infection in Developing Countries عام 2010 إلى أنّ مُستخلص عشبة النانخة يساعد على مكافحة البكتيريا؛ ممّا يشير إلى أنّ من الممكن استخدامها ضد الكائنات الدقيقة المقاومة للأدوية المتعددة.
- أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Pharmacognosy Research عام 2017، والتي أُجريت على الفئران أنّ مُستخلص عشبة النانخة يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم؛ بما في ذلك: الكوليسترول الكلّي، والضارّ (بالإنجليزيّة: LDL)، والدهون الثلاثية، إضافةً إلى زيادة مستويات الكوليسترول النافع (بالإنجليزيّة: HDL) في الدم.
- أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Phytomedicine أنّ عشبة النانخة تحتوي على مكوّن شبيه بحاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزيّة: Calcium channel blocker)، والذي قد يُفسّر التأثيرات الخافضة لضغط الدم التي تمّت ملاحظتها في الدراسات القائمة على الجسم الحيّ.
- أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلّة The Horizon of Medical Sciences عام 2012 فعالية مُستخلص بذور النانخة في التخفيف من قرحة المعدة، إلّا أنّ هناك حاجةٌ إلى إجراء المزيد من الدراسات لتوضيح هذا التأثير.
أضرار عشبة النانخة
درجة أمان عشبة النانخة
لا تتوفّر معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناول عشبة النانخة عن طريق الفم، حيث إنّها قد تتسبّب ببعض المشاكل الصحية؛ بما في ذلك: الغثيان، والتقيؤ، والصداع ، وقد يُعاني بعض الأشخاص المُصابين بحساسيةٍ تجاه عشبة النانخة من سيلانٍ في الأنف أو الطفح الجلدي، كما يُمكن أن تُسبّب مشاكل في الكبد أو شبكية العين، ونذكر فيما يأتي درجة أمان عشبة النانخة لدى مُختلف الفئات:
- درجة أمان عشبة النانخة للحامل: تُعدّ عشبة النانخة غالباً غير آمنة عند استخدامها خلال فترة الحمل؛ حيث إنّها تحتوي على مادةٍ كيميائيةٍ تُعرف بالخلين (بالإنجليزيّة: Khellin)، والتي يُمكن أن تُسبّب تقلّصاتٍ في الرحم؛ ممّا قد يُشكّل خطراً على الحمل.
- درجة أمان عشبة النانخة للمُرضع: لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استخدام عشبة النانخة خلال فترة الرضاعة الطبيعية ، ولذلك يُنصح بتجنّب استخدامها في تلك الفترة.
محاذير استخدام عشبة النانخة
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة بالحذر والانتباه عند استخدتم عشبة النانخة، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
- مرضى الكبد: حيث توجد بعض الأدلّة على أنّ تناول عشبة النانخة قد يؤدي إلى تفاقم أمراض الكبد لمن يعانون منها.
- الذين سيجرون العمليّات الجراحيّة: قد تؤدي عشبة النانخة إلى إبطاء تخثُّر الدم، وزيادة خطر حدوث النزيف أثناء الجراحة وبعدها، ولذلك يجب التوقُّف عن استخدامها قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة المُحدد.
التداخلات الدوائية مع عشبة النانخة
قد تتداخل عشبة النانخة مع بعض الأدوية؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- الأدوية التي يُمكن أن تتغيّر في الكبد: مثل:
- اللوفاستاتين (بالإنجليزيّة: Lovastatin).
- الكيتوكونازول (بالإنجليزيّة: Ketoconazole).
- الإيتراكونازول (بالإنجليزيّة: Itraconazole).
- التريازولام (بالإنجليزيّة: Triazolam).
- الفيكسوفينادين (بالإنجليزيّة: Fexofenadine).
- الأدوية التي تضرّ الكبد: مثل:
- الالأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen).
- الأميودارون (بالإنجليزيّة: Amiodarone).
- الكاربامازيبين (بالإنجليزيّة: Carbamazepine).
- الآيزونيازيد (بالإنجليزيّة: Isoniazid).
- الميثوتركسيت (بالإنجليزيّة: Methotrexate).
- الأدوية التي تزيد من الحساسية تجاه أشعة الشمس: مثل:
- الأميتربتيلين (بالإنجليزيّة: Amitriptyline).
- السيبروفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Ciprofloxacin).
- النورفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Norfloxacin).
- اللوميفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Lomefloxacin).
- السبارفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Sparfloxacin).
- الأدوية التي تُبطئ من تخثُّر الدم: ومنها؛ الأدوية المُضادة للتخثُّر والصفيحات؛ مثل:
- الأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin).
- الكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel).
- الديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac).
- الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen).
- النابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen).
الجرعات التي يمكن استهلاكها من عشبة النانخة
تتوفّر عشبة النانخة على شكل كبسولات، وسائل، ومسحوق، وبجرعاتٍ متعددة، وقد تعتمد الجرعة المناسبة من عشبة النانخة على عدّة عوامل؛ بما في ذلك: عُمر الشخص، وحالته الصحية، والعديد من الحالات الأُخرى، وفي الحقيقة؛ لا تتوفّر أدلّةٌ علميةٌ لتحديد الجرعات التي يُمكن استهلاكها من عشبة النانخة.
ومن الجدير بالذكر أنّ المنتجات العشبية ليست بالضرورة أن تكون آمنة دائماً، ولذلك يُنصح باتّباع التعليمات الموجودة على ملصق المنتج، واستشارة الطبيب قبل الاستخدام لمعرفة الجرعات المناسبة.
لمحة عامة حول عشبة النانخة
تُعدّ عشبة النانخة (بالإنجليزيّة: Bishop's weed) من الأعشاب الحولية التي يتراوح ارتفاعها بين 60-90 سنتيمتراً، وهي تحتوي على شعرٍ ناعمٍ وخفيف، كما أنّها تحتوي على ما يُقارب 16 زهرة بيضاء صغيرة الحجم، وتنقسم أوراق النبتة بشكلٍ ريشي مع وجود طرف، وتتميّز ثمارها بلونها البني المائل إلى الرمادي، وشكلها البيضويّ.
ويتمّ حصاد الثمار في الفترة ما بين شهريّ فبراير ومارس، ومن ثمّ يتم فصلها عند تجفيفها، وتُعدّ الهند، وإيران، ومصر، وأفغانستان، وإثيوبيا الموطن الأصلي للنانخة، وتتميّز النانخة بطعمها المرّ، ورائحتها الشبيهة بالزعتر ، وعادةً ما تكون بذورها مُجفّفة ومُحمّصة، أو مطحونة، وهي تُستخدم في تحضير خلطات التوابل.