فوائد عشبة القمح
فوائد عشبة القمح
فوائد عشبة القمح حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence
- احتمالية تقليل الحاجة لنقل الدم لمرضى ثلاسيميا بيتا: (بالإنجليزية: Beta-thalassemia)، اختلفت الدراسات حول تأثير عشبة القمح في مرضى ثلاسيميا بيتا، إذ أشارت بعض الأبحاث إلى أنّه قد يكون مفيداً لهذه الحالات، في حين لم تجد أبحاثٌ أخرى تأثيراً له، فعلى سبيل المثال؛ أشارت بعض الدراسات الأوليّة إلى أنَّ شرب 100 مليلترٍ من عصير عشبة القمح يومياً مدة 18 شهراً، أو تناول الأقراص التي تحتوي على غرام إلى أربعة غرامات من عشبة القمح يومياً مدة 12 شهراً يمكن أن يقلل الحاجة لعمليات نقل الدم لدى الأطفال المصابين بثلاسيميا بيتا، وعلى النقيض من ذلك فقد أشارت دراسات أولية أخرى إلى أنَّ تناول الأقراص المحتوية على 100 إلى 200 مليغرامٍ من عشبة القمح لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً مدة 12 شهراً لم يساعد على تقليل الحاجة لعمليات نقل الدم لدى الأطفال والبالغين المصابين بثلاسيميا بيتا، لذا هناك حاجة لدراسات أكبر وأعلى جودة لتوضيح صحة هذه النتائج.
- التقليل من مستويات الكولسيترول: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Methods and findings in experimental and clinical pharmacolog عام 2010، والتي أُجريت على مجموعةٍ من الأرانب، واستمرّت مدّة 10 أسابيع، إلى إمكانية وجود دور مفيد لعشبة القمح في تقليل مستويات الكوليسترول، فقد بيّنت التائج أنَّ مكملات عشبة القمح ساعدت على تحسين مستويات الدهون العالية الناجمة عن تناول نظام غذائي غنيّ بالدهون، وانخفاض مستوى الكوليسترول الكلّي، وارتفاع الكوليسترول النافع (بالإنجليزية: HDL) في الدم عند الأرانب، ولكنَّ هذه الفائدة بحاجة لمزيد من الدراسات العلمية لإثبات فعاليتها على البشر.
- تقليل خطر الإصابة بالتهاب القولون التقرحي: (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، أشارت دراسة نُشرت في مجلة Scandinavian Journal of Gastroenterology عام 2002، والتي أُجريت على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرّحي، إلى أنَّ عصير عشبة القمح يمكن أن يكون مفيداً للتخفيف من التهاب القولون التقرحي، فقد بيّنت النتائج انخفاضاً كبيراً في المؤشر العام لنشاط المرض، وشدة نزيف المستقيم لدى الأشخاص الذين شربوا 100 مليلترٍ من عصير عشبة القمح يومياً مدة شهر كامل.
- المساهمة في خفض مستويات السكر في الدم: أظهرت دراسة مخبرية أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلّة Toxicology and industrial health عام 2016، أنَّ عشبة القمح يمكن أن يكون لها تأثيرٌ فعالّ مضاد لارتفاع سكر الدم، فقد بيّنت النتائج انخفاض نشاط إنزيمات أكسدة الغلوكوز، وانخفاض مستويات الإنسولين والجلايكوجين في الكبد لدى الفئران المصابة بمرض السكري.
- المساهمة في مكافحة البكتيريا: أشارت نتائج دراسة مخبرية نُشرت في مجلّة Journal of Dental Research and Review عام 2015، إلى أنَّ مستخلص عشب القمح يمتلك نشاطاً مضاداً لبعض الميكروبات، مثل: البكتيريا العقدية الطافرة (بالإنجليزية: Streptococcus mutans)، والعصيّة اللبنية (بالإنجليزية: Lactobacillus spp).
- فوائد أخرى: يُمكن لعشبة القمح أن تفيد في بعض الحالات الصحية، ولكن لا توجد أدلة كافية تُثبت فعاليتها، ومن هذه الحالات ما يأتي:
- المساعدة على خفض ضغط دم المرتفع .
- المساعدة على تخلُّص الجسم من الأدوية، والمعادن، والسموم، والمواد المسبّبة للسرطان.
- المساعدة على التئام الجروح.
- تقليل خطر تسوس الأسنان.
دراسات علمية حول فوائد عشبة القمح
- أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Pharmacognosy Research عام 2014، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ مستخلص عشبة القمح يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التعب المزمن (بالإنجليزية: Chronic fatigue syndrome)؛ وهي حالةٌ من التعب المتكرر والمعاود، إذ لا تختفي أعراض التعب حتى بعد الراحة، وبيّنت النتائج أنَّ مجموعة الفئران التي تناولت مستخلص عشبة القمح بعد تعرّضها لمسبّبات التعب المزمن أظهرت انخفاضاً في مستويات القلق ، وتحسّناً في النشاط الحركي، وارتفاعاً في مستوى أنزيم الكاتالاز (بالإنجليزية: Catalase)، وانخفاض مستوى مركّب Malondialdehyde اللذان تدلُّ مستوياتهما على وضع الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress) المرتبط ارتفاعه بالمتلازمة.
- أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2009، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ عشبة القمح يمكن أن تمتلك القدرة على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ، بالإضافة إلى تقليل خطر تدهور المرض بالنسبة للمصابين به.
للقراءة حول حبوب القمح وفوائدها يمكنك الرجوع لمقال فوائد حبوب القمح .
أضرار عشبة القمح
درجة أمان عشبة القمح
تعدُّ عشبة القمح غالباً آمنة عند تناولها بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام، ومن المحتمل أمان استهلاكها بالجرعات الطبية مدة تصل إلى 18 شهراً، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدام عشبة القمح بجرعاتٍ طبية كدواء على المدى الطويل، كما لا تتوفّر معلومات موثوقة وكافية حول سلامة تناول الحامل والمرضع لعشبة القمح، لذا يُنصح بتجنّب استخدامها خلال فترتي الحمل والرضاعة.
محاذير استخدام عشبة القمح
يمكن أن تسبّب عشبة القمح مجموعةً من الآثار الجانبية المحتملة، مثل: الغثيان، والصداع، والإمساك ، واضطراب المَعِدة، والحمّى، وعادةً ما تتلاشى هذه الأعراض في غضون أسبوعين من بدء تناولها، أو بعد أن يتكيّف الجسم مع عشبة القمح، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بتناول عشبة القمح بالنسبة للأشخاص المصابين بحساسية من القمح أو العشب، أو الأشخاص المصابين بحساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease)، أو عدم تحمّل الغلوتين.
لمحة عامة حول عشبة القمح
تُعرف عشبة القمح بأنَّها الأعشاب الصغيرة لنبات القمح واسمها العلمي Triticum aestivum، والتي يُمكن أن تُزرع بوضع بذور القمح في الماء، ثم حصاد الأوراق، وعادةً ما يتمّ الحصاد بعد مدّةٍ تتراوح بين 7 إلى 11 يوماً من تاريخ زراعة عشبة القمح، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه العشبة خالية من الغلوتين ، كما أنَّها تحتوي على أكثر من 90 عنصراً تستمدّه من التربة التي تُعدّ مصدراً غنيّاً بفيتامين أ، وفيتامين ج، والسيلينيوم، والفسفور، والحديد، والبوتاسيوم، والكبريت، والصوديوم، والكوبالت، والزنك، وغيرها، وتتوفّر عشبة القمح على شكل عصير، وأقراص، وكبسولات، ومسحوق.