إيجابيات وسلبيات طرق التدريس الحديثة
إيجابيات طرق التدريس الحديثة
توجد مجموعة من المزايا الإيجابية التي ترتبط بطرق التدريس الحديثة، وهي:
- على عكس طرق التدريس التقليدية ، فإنّ طرق التدريس الحديثة أكثر تفاعلية وتحافظ على المستوى العقلي والمعرفي لدى الطلاب.
- إن استخدام الوسائل الحديثة في التدريس كالوسيلة المرئية أفضل من أي وسيلة أخرى لإعطاء التعليمات، إذ يساعد الطلبة على حفظ المفهوم بسرعة ولفترة أطول من القراءة التقليدية.
- طرق التدريس الحديثة أقل استهلاكًا للوقت، ويستغرق المعلمون وقتًا أقل لتغطية المنهج الدراسي.
- إنّ أسلوب الكتابة على السبورة غير مطلوبة والتي كانت تأخذ وقتاً من المعلم عند الشرح.
- يعد شرح السبورة للمحتوى أقل توضيحًا من تمثيل مقاطع الفيديو والرسوم المتحركة المستخدمة في طرق التدريس الحديثة ، لذا فإنّ التقنيات الحديثة أكثر إثارة للطلبة وتصنع تفاعلًا أفضل لديهم.
- رفع مستوى الدافعية والشغف لدى الطلبة.
- مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، وتوظيف مهارات الطلبة توظيفًا جيدًا.
- المتعلّم هو محور العملية التعليمية.
سلبيات طرق التدريس الحديثة
تعّد طرق التدريس الحديثة ذات مزايا إيجابية كثيرة، لكن هذا لا يمنع من وجود بعض السلبيات، مثل:
- يحتاج إلى تكلفة مادية عالية خاصةً في المراحل الأولى؛ لأنَّه يحتاج ويتطلب بنية تحتية من أجهزة وأدوات ووسائل وتدريب وتأهيل المعلمين .
- قد يؤدي إلى الملل في بعض الأوقات بسبب عدم وجود تفاعل وتشارك بين المعلم والطالب من خلال استخدام الإيحاءات التي لها تأثير واضح في إيصال المعرفة والمعلومة.
- صعوبة تعرف الطالب على رفاقه؛ لأنَّهم من أماكن متعددة ومتنوعة.
مفهوم طرق التدريس الحديثة
طريقة التدريس الحديثة هي طريقة تدريس تركز على المتعلم وتستند إلى النشاط، وتُستخدم لإشراك المتعلمين على نحو كامل، ويعد هذا النهج المتعلم هو السبب الرئيسي لتخطيط المناهج وتدريسها، إذ إنّها طريقة في التدريس تركّز على نحو أكبر على تعليم الطلاب لتحسين سلوكهم العقلي باستخدام أفكار جديدة ومبتكرة مختلفة بدلًا من جعلهم يقرؤون المنهج الدراسي لتوضيح الدروس بنفس الأسلوب القديم.
تقوم طرق التدريس الحديثة بالتركيز أكثر على فهم المفاهيم، كما يتم الاهتمام ببناء وتنمية المهارات وتطوير القيم لدى الطلبة، ويقوم على استراتيجيات كالتعلّم التعاوني والتعلّم القائم على النشاط والقائم على الألعاب، بالإضافة إلى التعلّم التكاملي والقائم على البحث باستخدام الإنترنت، والتعلّم القائم على حلّ المشكلات كما أنّه يركّز على المتعلّم على نحو أكبر.