فوائد عشبة العفص
فوائد عشبة العفص
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)
هناك عدَّة فوائد لعشبة العفص لم تثبت فعاليتها بَعد في التخفيف من بعض الحالات الصحيَّة، مثل:
- الزكام.
- تنشيط المناعة.
- التهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis).
- الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia).
- التهابات الجلد.
- ألم عصبي.
- التهاب الحلق.
- الإجهاض.
- التهاب المفصل التنكسي ( بالإنجليزية: Osteoarthritis).
- ألم المفاصل.
- آلام العضلات.
- أمراض الجلد .
- السرطان.
- الثآليل (بالإنجليزية: Warts).
- طارد للحشرات.
دراسات حول فوائد أنواع مختلفة من عشبة العفص
- أشارت دراسةٌ نشرتها International Journal of Applied Sciences and Biotechnology عام 2017، إلى أنَّ أوراق العفص من نوع (Thuja) تمتلك تأثيرات مضادة للبكتيريا.
- أشارت دراسةٌ نشرتها مجلة Evidence-based complementary and alternative medicine عام 2005، إلى أنَّ استخدام مستحضر يحتوي على العفص الغربي قد ساعد على تخفيف نزلات البرد .
- أشارت دراسةٌ أجريت على الحيوانات ونشرتها مجلة Integrative cancer therapies عام 2005، إلى أنَّ مستخلص العفص الغربي الكحولي ساعد على تقليل مستويات إنزيم GPT وإنزيم الفوسفاتاز القلوي (بالإنجليزيّة: Alkaline phosphatase) المرتفعة في الكبد والدم بعد التعرض للإشعاع، بالإضافة إلى تقليل مستويات الدهون فوق المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الحيوانات التي تعرضت للإشعاع .
- أشارت دراسةٌ أُجريت على الحيوانات ونشرتها مجلة Pharmaceutical Biology عام 2011، إلى تأثير العفص الغربي والسكريات المتعددة المستخلصة منه في تحفيز الجهاز المناعي الخلوي، وتقليل مركبات السيتوكينات المُحرّضة للالتهابات، وتثبيط نمو الخلايا السرطانية الخبيثة.
- وأشارت دراسةٌ نشرتها Advances in Life Sciences عام 2012، إلى امتلاك العفص الغربي خصائصَ مضادةً للعدوى البكتيرية والفطرية وللديدان، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة وللفيروسات.
أضرار عشبة العفص
درجة أمان عشبة العفص
نذكر فيما يأتي درجة أمان عشبة العفص للفئات الآتية:
- عند تناولها: تُعدُّ عشبة العفص غالباً آمنةً عند تناول منتجاتها الخالية من مركب الثوجون (بالإنجليزيّة: Thujone) بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن من المحتمل عدم أمان تناولها بكميات كبيرة كالموجودة في المستخلصات، فقد تسبب الجرعات العالية منها القيء، والإسهال، والنوبات، والموت.
- عند وضعها على الجلد لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة حول أمان استخدام العفص على الجلد أو ما هي الآثار الجانبية المحتمل أن تَنتج عن استخدامه.
- خلال فترات الحمل والرضاعة: يُعدُّ تناول العفص عن طريق الفم غالباً غير آمن أثناء فترتي الحمل والرضاعة، حيث إنَّه قد يسبب الإجهاض ، وبسبب احتمالية سُّميّتها يُنصح بتجنب استخدامها أثناء هاتين الفترتين.
محاذير تناول عشبة العفص
يُنصَح الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحيَّة بالحذر عند استخدام العفص، ونذكر منها ما يأتي:
- الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتيَّة: (بالإنجليزية: Auto-immune diseases)؛ قد يسبب العفص زيادة نشاط جهاز المناعة، وبالتالي زيادة أعراض أمراض المناعة الذاتية، مثل؛ التصلّب اللويحيّ (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)، والذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، والتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، وغيرها، لذا يجب تجنب استخدام العفص في هذه الحالات.
- المُعرَّضون للنوبات: قد يؤدي العفص إلى حدوث النوبات لدى بعض الأشخاص، لذا يجب تجنب تناوله من قبل الأشخاص الذين يملكون تاريخاً من الإصابة بالنوبات.
التداخلات الدوائية مع عشبة العفص
قد يتداخل العفص مع بعض أنواع الأدوية، مثل:
- الأدوية المثبطة للمناعة: (بالإنجليزية: Immunosuppressants)؛ مثل: الأزاثيوبرين: (بالإنجليزية: Azathioprine)، والباسيليكسيماب (بالإنجليزيّة: Basiliximab)، والسيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، والداكليزوماب (بالإنجليزية: Daclizumab)، والموروموناب - سي دي 3 (بالإنجليزية: Muromonab-CD3)، والميكوفينولات (بالإنجليزية: Mycophenolate)، والتاكروليمس (بالإنجليزية: Tacrolimus)، والسيروليموس (بالإنجليزية: Sirolimus)، والبريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone)، والكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids)، وغيرها.
- الأدوية التي تزيد من حدوث النوبات: مثل؛ الدواء المخدر (بالإنجليزية: Anesthetic)، والأدوية المضادة لاضطراب النَّظم (بالإنجليزية: Antiarrhythmic Drugs)، والمضادات الحيوية، ومضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants)، ومضادات الهيستامين (بالإنجليزية Antihistamines)، ومثبطات المناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressants)، والثيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline)، وغيرها.
- مضادات الاختلاج: (بالإنجليزية: Anticonvulsants)؛ مثل: الفينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital)، والبريميدون (بالإنجليزية: primidone)، وحمض الفالبرويك ( بالإنجليزية: Valproic acid)، والجابابنتين (Gabapentin)، والكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، والفنيتويين (بالإنجليزية: Phenytoin)، وغيرها.
الكميات المسموحة تناولها من عشبة العفص
تعتمد الجرعة المناسبة من العفص على العمر، والصحة، والعديد من العوامل الأخرى، ولكن لا تتوفر معلومات علمية كافية في الوقت الحالي تُحدد الجرعات المناسبة من هذه العشبة، ومن الجدير بالذكر أنّ المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة دائماً، بالإضافة إلى أهمية تحديد الجرعات، لذا يُنصح باتباع الإرشادات الموجودة على ملصقات المنتج، واستشارة الصيدلي أو الطبيب قبل استخدام هذه المنتجات.
لمحة عامة حول عشبة العفص
يُعدّ العفص (بالإنجليزية: Thuja) جنساً نباتيّاً دائم الخضرة من الفصيلة السروية (بالإنجليزية: Cupressaceae family)، يُزرع على نطاق واسع كنبات زينة شائع في نيبال والهند، كما أنه يُستخدم كعامل منكه في الأطعمة والمشروبات، وكعطر في مستحضرات التجميل والصابون.
ومن أنواعها Arbor vitae واسمها العلمي (Thuja occidentalis L) وهي من الأشجار الأوروبية المُستخدمة على نطاق واسع، بالإضافة إلى نوع Thuja plicata، والتي يعود أصلها إلى ألاسكا، وواشنطن، وأوريغون، وشمال كاليفورنيا، ومونتانا.