العسل
اشتهر العسل في العصور القديمة بأنّه الغذاء الخاصّ بالملوك وزعماء القوم، وأُطلقت عليه العديد من المسميّات؛ ومنها: الذهب السائل، كما كان العديد من الملوك يجبرون المزارعين في بلادهم على تربية النحل.
أنواع العسل
توجد العديد من أنواع العسل؛ ويختلف كل نوع باختلاف الزهرة التي يتغذّى عليها النحل، ويسمّى العسل نسبةً لاسم الزهرة المستخرج منها، كعسل زهرة اللوز، وعسل زهرة الزعرور، والمشمش، والقطب، وأنواع كثيرة أخرى قد تصل إلى أربعين نوعاً أو أكثر، ويعتبر عسل الأكاسيا الزهريّ، وعسل زهرة اللوز من أفضل أنواع العسل المتاحة في الأسواق.
عسل زهرة الأكاسيا
ينتج عسل زهرة الأكاسيا من شجرة الأكاسيا المتميّزة بأخشابها ذات الجودة الكبيرة، وتتميّز أزهارها باللون الأصفر اليانع، وتحتاج إلى عنايةّ خاصّة لإنتاج هذا النوع من العسل؛ وذلك لأنّ عمر الأزهار المنتجة قصير، وهناك العديد من الصفات الخاصّة بعسل زهرة الأكاسيا؛ كاللون الذهبي الفاتح، والرائحة الشهيّة جداً، والطعم الحلو واللاذع، والقوام السائل، ولا توجد الكتل السكرية بداخله إطلاقاً، ومذاقه شهيّ جداً.
فوائد عسل الأكاسيا
توضح النقاط الآتية بعضًا من الفوائد الصحية المحتملة لعسل الأكاسيا، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة تجنب إعطائه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا:
- يقلل من تهيّج الجهاز الهضميّ.
- يساهم في زيادة قوة عضلات الجسم.
- يليّن الأمعاء، مما يمكن أن يساهم في التخفيف من حِدة الإمساك.
- يساهم في تسكين الآلام الجسم المختلفة.
- يخفف من تشققات الجلد.
- يُخفف من الآلام المصاحبة للدورة الشهرية.
- يعزز من صحة الجهاز المناعيّ في الجسم.
- يُساهم في إزالة التصبّغات المختلفة في البشرة.
- يُخفف من حرقة المعدة الناتجة عن الحموضة المرتفعة.
- يُقلل من احتمالية الإصابة بالقولون العصبي المزمن، ويُخفف من الأعراض المرافقة لبعض مشاكل الكلى.
على الرغم من الفوائد الكبيرة لعسل زهرة الأكاسيا إلّا أنّه غير شائع؛ وذلك بسبب لونه الفاتح، وقوامه الخفيف؛ إذ إنّ العديد من الناس يعتقدون أنّه ليس أصلّياً، وقد يدخل الماء في مكوّناته، وتلك المعلومة خاطئة، حيث يجب قراءة المحتويات الخاصّة بالعسل، والمكتوبة على العلبة الخارجيّة للتأّكد من المكوّنات الرئيّسية ونوع العسل.
