فوائد طبق الظهر
فوائد طبق الظهر
يعدّ طبق الظهر، أو كاسات الهواء، أو العلاج بالحجامة (بالإنجليزية: Cupping therapy)؛ من أنواع الطب البديل التي قد يُلجأ إليها لتحسين الصحة العامة للجسم، بالإضافة إلى استخدامها لعلاج بعض الاضطرابات الصحيّة، مثل المشاكل المتعلقة بالخصوبة خصوصًا عند دمجها مع العلاج بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture)؛ حيث أظهرت إحدى الدراسات التي تمّ نشرها في المجلة الدولية للتكاثر ومنع الحمل وأمراض النساء والتوليد (بالإنجليزية: International Journal of Reproduction, Contraception, Obstetrics and Gynecology) عام 2016 م تأثير طبق الظهر في رفع معدّل الخصوبة وزيادة فرصة حدوث الحمل لدى النساء اللواتي يُعانين من مشاكل في الخصوبة ، مع الإشارة إلى الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج، وفيما يأتي بيان بعض الفوائد الناتجة عن العلاج بطبق الظهر والعلاج بالإبر:
- تحفيز عمليّة الإباضة.
- التخفيف من التوتّر.
- التخفيف من تشنج العضلات.
- استعادة التوازن الهرمونيّ.
- تنظيم الدورة الشهريّة .
- تحسين جودة الحيوانات المنويّة.
- رفع فرصة نجاح عمليّات التلقيح الصناعي أو ما يُعرف بأطفال الأنابيب (بالإنجليزية: In vitro fertilization) واختصارًا IVF.
فوائد أخرى لطبق الظهر
توجد العديد من الاعتقادات حول فوائد طبق الظهر، ولكن من الجدير ذكره عدم وجود ما يكفي من الأبحاث العلمية التي تعتمد على الأدلة وتؤكد فعالية العلاج بطبق الظهر لبعض الاضطرابات الصحيّة، لذلك يجب الحرص على عدم استبدال العلاج الطبيّ بالعلاج بطبق الظهر، وإنّما يمكن الاستعانة بهذه الطريقة بالتزامن مع الالتزام بالعلاجات الطبية، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص، وفيما يأتي بيان بعض الفوائد الأخرى لطبق الظهر:
- رفع معدّل خلايا الدم الحمراء والبيضاء في الدم، وإزالة خلايا الدم الميتة من جهاز الدوران.
- تنشيط الدورة الدمويّة؛ حيث يؤدي استخدام طبق الظهر إلى تقليل نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الدم، ورفع نسبة الأكسجين، بالإضافة إلى دوره في إزالة الانسدادات البسيطة الموجودة في الأوعية الدمويّة.
- تنظيف الأوردة، والشرايين، والشعيرات الدمويّة.
- التخلّص من سموم الجسم .
- اتزان مستويات الطاقة في الجسم.
- تقوية الجهاز المناعيّ وقدرته على مقاومة الأمراض، وذلك لدور طبق الظهر في التخلّص من الفضلات الموجودة في الدم وتنشيط الدورة الدموية.
- تعزيز نشاط خلايا الجسم المختلفة؛ ويحدث ذلك نتيجة إزالة السموم من الجسم وتحسين الدورة الدمويّة، مما يساهم في زيادة إنتاج بعض الهرمونات، وتأخير الشيخوخة لأجزاء كثيرة من الجسم.
- تحفيز الجهاز الليمفيّ (بالإنجليزية: Lymphatic system).
متى يجب تجنب طبق الظهر؟
يجدر تجنّب إجراء طبق الظهر في بعض الحالات، وفيما يأتي بيان هذه الحالات:
- الحمل؛ وذلك لعدم معرفة تأثير طبق الظهر في الحمل.
- المعاناة من النوبات العصبيّة (بالإنجليزية: Seizures) أو مرض الصَرَع (بالإنجليزية: Epilepsy).
- المعاناة من بعض الاضطرابات الجلديّة مثل الصدفيّة (بالإنجليزية: Psoriasis)، والإكزيما (بالإنجليزية: Eczema).
- اضطرابات النزيف الدمويّ مثل مرض الناعور أو ما يُعرف بالهيموفيليا (بالإنجليزية: Hemophilia).
- اضطرابات تخثر الدم مثل وجود تاريخ سابق للإصابة بالسكتة الدماغيّة (بالإنجليزية: Strokes)، أو التخثر الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis) واختصارًا DVT.
- خلال الدورة الشهريّة لدى النساء.
طريقة طبق الظهر
تعتمد طريقة إجراء طبق الظهر على نوع الطريقة المتّبعة، إذ توجد عدّة طرق لإجراء طبق الظهر؛ إذ يتمّ وضع الأكواب المخصصة لعدّة دقائق على الظهر، وفي بعض الحالات قد يتم تحريك الأكواب لتدليك المنطقة ومساعدتها على التمدّد، وفيما يأتي بيان الطرق المستخدمة لإجراء طبق الظهر:
- الطريقة الجافّة: حيث يتمّ في هذه الطريقة وضع الأكواب على الظهر بعد شفط الهواء من داخلها، ويتم ذلك إما عن طريق شفط الهواء بجهازٍ خاص أو عن طريق وضع قطعة قماش صغيرة مشتعلة داخل الكوب، مما يؤدي إلى إخراج الأكسجين من الكوب نتيجة ارتفاع درجة الحرارة داخل الكوب، ويؤدي شفط الهواء بإحدى الطرق السابقة إلى تشكيل قوة سحب قوية للجلد في المكان الذي يتم وضع الكوب عليه.
- الطريقة الرطبة: بالإضافة إلى الخطوات التي تم إجراؤها في الطريقة الجافة، يقوم المعالج في هذه الطريقة بإجراء شقوق صغيرة في الجلد، قبل وضع الأكواب وفي بعض الحالات يتم ذلك بعد فترة قصيرة من وضع الأكواب، وذلك بهدف إخراج السموم من الجسم.