فوائد الصمغ العربي للتخسيس
هل الصمغ العربي مفيد للتخسيس
يحتوي الصمغ العربيّ على الألياف القابلة للذوبان في الماء، والتي تُقدم العديد من الفوائد الصحّية للجسم؛ إذ إنّها تُساهم في المحافظة على وزن صحيّ، والسيطرة على الكوليسترول، ممّا يُساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام، كما يُمكن لهذه الألياف المُساهمة في السيطرة على الوزن؛ حيث تُعزّز من الشعور بالشبع، وتُسرّع من عملية إفراغ المعدة، كما أنّها تُقلل من المؤشر الجلايسيمي للأطعمة (بالإنجليزية: Glycaemic Index)؛ إذ تساعد على تقليل سرعة ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.
وعلى الرغم من عدم وجود العديد من الدراسات حول فوائد الصمغ للتنحيف، إلّا أنّ إحدى الدراسات الأولية التي نُشرت في مجلة Nutrition Journal عام 2012، وأجريت على 120 امرأة تناول بعضهنّ جرعةً مقدارها 30 غراماً من الصمغ العربيّ يومياً ولمدّة 6 أسابيع، وأظهرت نتائج الدراسة أنّ الصمغ العربي قد يساهم في تقليل نسبة الدهون ، ومؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: Body Mass Index)، كما أظهرت دراسةٌ أخرى أُجرِيَت على الفئران ونُشرت في مجلة International Journal of Experimental Cellular Physiology, Biochemistry and Pharmacology عام 2010 أنّ الصمغ العربيّ ساعد على الحدِّ من زيادة الوزن ، وذلك عن طريق تقليل ناقلات سكر الدم في الأمعاء، وبالتالي التقليل من مستويات السكر الداخل إلى الدم، ممّا أدّى إلى تقليل السمنة الناجمة عن ارتفاع مستويات سكر الدم، ومع ذلك ما زالت هذه الفائدة بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها.
ولمعرفة المزيد حول فوائد وأضرار الصمغ العربي يمكنك قراءة مقال فوائد الصمغ العربي وأضراره .
طريقة استخدام الصمغ العربي للتنحيف
لا توجد معلومات حول الطريقة المناسبة لاستخدام الصمغ العربيّ للتنحيف، ومن الجدير بالذكر أنّ الجرعة أيضاً غير محددة لعدم وجود المعلومات العلمية الكافية لذلك، كما أنّها تعتمد على عدد من العوامل كالحالة الصحيّة، والعُمْر، وبعض العوامل الأخرى، لذلك فإنّه يُنصح باتباع التعليمات المكتوبة على العبوة، واستشارة الطبيب قبل استخدامها، حيثُ إنّ المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة أن تكون آمنة دون تحديد جرعة لاستخدامها، وبشكلٍ عام يُمكن استخدام الصمغ العربيّ بأمان في الطبخ، وصُنع المشروبات.
أضرار الصمغ العربي
درجة أمان الصمغ العربي
يُعدّ الصمغ العربيّ آمناً في الغالب لمُعظم الأشخاص عند تناوله بكميّاتٍ مُعتدلة، ويُحتمل أمانه عند تناوله بكمّيات طبية، إذ تمّ استخدامه بشكلٍ آمن بجرعة 30 غراماً يوميّاً ولمدة 6 أسابيع، وبالرغم من ذلك فإنّ تناوله قد يُسبّب بعض الأعراض الجانبية؛ كالانتفاخ، والغازات، والإسهال، والغثيان، ومن الجدير بالذكر أنّه يُنصح للحامل بتجنب استخدامه بكمّياتٍ كبيرة.
محاذير استخدام الصمغ العربي
قد يؤدي تناول الصمغ العربيّ إلى حدوث مشاكل لدى المُصابين ببعض الحالات الصحيّة، ومنها:
- مرضى الربو: قد يتعرّض المُصابين بمرض الربو للحساسية تجاه حبوب الطلع (بالإنجليزيّة: Pollen) الخاص بشجرة الصمغ العربي.
- المُصابون بحساسية من بعض النباتات: قد يكون المُصابين بحساسية لنبات الشيلم أو بعض النباتات الأخرى، أكثر عُرضة للإصابة بحساسية تُجاه الصمغ العربي.
- مرضى السكري: يُمكن للصمغ العربي أنّ يُقلل من مستويات السكر في الدم، والذي قد ينعكس سلباً على مرضى السكري الذين يتناولون أدويتهم بانتظام، لذلك فإنّهم يُنصحون باستشارة الطبيب لتعديل جرعة أدويتهم.
- العمليات الجراحية: يُؤدي تناول الصمغ العربي إلى خفض مستويات السكر في الدم كما ذكرنا سابقاً، وهذا قد يُسبب انخفاض مستوياته بشكلٍ حاد أثناء أو بعد العمليات الجراحية، لذلك يُنصح بالامتناع عن تناوله قبل اسبوعين على الأقل من الخضوع للعمليات الجراحية.
لمحة عامة حول الصمغ العربي
يُعدّ الصمغ العربيّ أحد أنواع الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء، والتي تُستخرَج من شجرة الطَلْح أو الأكاسيا (بالإنجليزية: Acacia)، وهي من الأشجار الصغيرة الشوكية، وتُعرف بأسماء شائعة عدّة؛ كشجرة الصمغ العربيّ، وصمغ السودان العربيّ، في حين يرجع الموطن الأصليّ لها إلى الأجزاء الصحراوية من المنطقة التي تُعرف بجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، بالإضافة إلى السواحل الهندية الغربية، وسلطنة عُمان، والباكستان.