ماء الزهر
ماء الزهر هو عبارة عن سائل شفاف اللون، يتمّ استخلاصه من زهور الليمون البري أو من زهور فاكهة الكلمنتينا أو البرتقال أو غيرها من الحوامض، ويتم تصنيعه عن طريق عملية التقطير البخاري.
يستخدم ماء الزهر على نطاق واسع جداً في دول المغرب والمشرق العربي؛ فإمّا أن يستخدم في أغراض الطبابة والعلاج المنزلي، أو في المطبخ العربي كنكهة محببة تضاف إلى بعض الحلويات، مثل: القطايف، والكنافة النابلسية، والسحلب، أو معطراً للجو في المناسبات والأفراح نظراً لرائحته الزكية الفواحة.
فوائد شرب ماء الزهر على الريق
تتعدد طرق شرب ماء الزهر على الريق؛ حيث يمكن خلطه بالماء أو إضافته إلى الحليب خاصةً إن كان مركزًا جدًا، أما إذا تركيزه قليلًا ومخفف ويُمكن احتمال طعمه فيُمكن شربه وحده في ساعات الصباح الأولى بعد الاستيقاظ، وعلى الرغم من عدم توفر أي أدلة علمية تُؤكد ذلك إلا أنّه يُعتقد أنّ ذلك يُقدم العديد من الفوائد للجسم، بما في ذلك الآتي:
- تهدئة الأعصاب والمساعدة على الاسترخاء.
- طرد الغازات وخفيف الإمساك.
- تخفيف اضطراب المعدة والشعور بالإنزعاج الناجم عن ذلك.
- تعزيز عملية الهضم.
- المساعدة على تعزيز النوم وتُخفيف الأرق.
فوائد ماء الزهر للبشرة
يمكن استخدام ماء الزهر مستحضر تجميل طبيعي لجميع أنواع البشرة، وذلك من خلال غمر قطنة بماء الزهر ومسج الوجه بها في المساء قبل الخلود إلى النوم، ثمّ غسل الوجه في الصباح، ويُعتقد أنّ هذه الخطوة مع تكرارها تُساعد في تعزيز صحة البشرة؛ حيث يُعتقد أنّ ماء الزهر يُقدم الفوائد الآتية للبشرة:
- ترطيب البشرة وتغذيتها، مما يُحسن ملمسها ويزيد نعومتها.
- تهدئة البشرة الدهنية كونه يقلل من إفرازاتها.
- الحصول على بشرة صافية ناعمة نقية خالية من المسامات وحب الشباب.
- توحيد لون البشرة وتفتيحها.
فوائد ماء الزهر للشعر
يدخل ماء الزهر في صناعة العديد من الشامبوهات ومستحضرات العناية بالشعر، ويمكن استخدامه منزليًا بتدليك فروة الرأس وخصلات الشعر من الجذور إلى الأطراف للحصول على النتائج التالية:
- تغذية جذور الشعر وبصيلاته وترطيبها، مما يُعزز قوة الشعر.
- تعزيز لمعان الشعر ونعومته.
- الحصول على رائحة عطرية جميلة تدوم طويلًا.
الفرق بين ماء الزهر وماء الورد
كثيراً ما يخلط الناس بين ماء الزهر وماء الورد على اعتبار أنهما مزيج واحد، غير أن ماء الزهر يختلف عن ماء الورد؛ كون الأخير مستخرج من الورود الزكية مثل الورد الجوي والياسمين، كما أنه يحتوي على نسبة من الزيوت، بالإضافة إلى أن طريقة تصنيعه معقدة بعض الشيء مقارنة مع ماء الزهر.
