فوائد شرب زيت الزيتون على الريق للبشرة
زيت الزيتون للبشرة
ينصح الأطباء بتناول كمية مناسبة من زيت الزيتون بشكل يوميّ على الريق، فهو واحد من أفضل الزيوت الطبيعيّة الغنية بالعناصر الأساسية لصّحة البشرة بشكل خاص وصّحة الجسم بشكل عام، كونه مشبعاً بكلّ من الفيتامينات، والمعادن، والأحماض، والمضادات الحيويّة، والمضادّات الطبيعيّة للأكسدة، التي يلعب كلّ منها دوراً حيوياً في الحفاظ على جمالية الجلد.
يتمّ استخراج هذا الزيت من ثمار الزيتون التي يتمّ قطفها عن أشجار الزيتون ذات الانتشار الكبير في المناطق المعتدلة، حيث يستخدم في العديد من المجالات الغذائيّة والطبيّة والتجميليّة والصناعيّة.
فوائد شرب زيت الزيتون على الريق للبشرة
يوصى بتناول ما لا يقلّ عن ثلاث ملاعق من زيت الزيتون يومياً في الصباح الباكر على الريق، لتحقيق الفوائد التالية للبشرة:
- يوازن الدهون في للبشرة الدهنيّة ، حيث يقلّل من نسبة إفراز الزيوت.
- يمنح البشرة رطوبة عالية، ويقيّ من مشاكل الجفاف والتقشر، ويضفي عليها ملمساً ناعماً حريريّاً.
- يأخر علامات التقدّم في السن، مثل الخطوط الدقيقة والتعرّجات والتجاعيد التي تظهر على الوجه، والجبين، والرقبة، واليدين، كونه غنياً بفيتامين هـ المضادّ للأكسدة.
- يزيد من نضارة البشرة ، ويخفف من شحوبها، ويحارب الهالات السوداء.
- يخفف من الحروق البسيطة التي تصيب البشرة، وخاصّة تلك التي تنتج عن التعرّض المباشر لأشعّة الشمس.
- يساعد على تجدّد خلايا الجلد، ويمنحه مظهراً شبابياً.
- يخفف من آثار الكلف والنمش.
- يقلل من حبّ الشباب، وغيره من البثور، ويقيّ من الحساسية.
- ينظّف البشرة بعمق من الشوائب والأوساخ والخلايا الميّتة، وذلك عن طريق استخدامه كمقشّر طبيعيّ ، بمزجه مع الملح الخشن، وليس عن طريق شربه.
- يمنح الشفاه لوناً وردياً.
يمكن الاستفادة منه أيضاً عن طريق إضافته للأطعمة المختلفة، أو بإدخاله كعنصر أساسيّ في الوصفات الطبيعيّة الخاصة بعلاج مشاكل البشرة، عن طريق دهنه بشكل موضعي فوق المناطق المُراد علاجها.
الفوائد العامّة لشرب زيت الزيتون
لا تقتصر فوائد زيت الزيتون على البشرة، بل تتمثّل أيضاً في كلّ من:
- يقوّي بصيلات الشعر، ويحفّز من نموّه، ويعالج القشرة، والفطريات التي تتسبّب في أمراض فروة الرأس كالثعلبة.
- يدعم صحة خلايا الدم.
- يدعم صحّة القلب.
- ينشّط الجسم.
- يقلل من فرص الإصابة بالصداع.
- يخفف من التوتر.
- يخفف من أمراض الجلد الشائعة، وخاصّة الصدفية والأكزيما.