فوائد شاي الزعتر
ما هي فوائد شاي الزعتر
يُعدّ الزعتر غنيّاً بمادةٍ مفيدة للصحة تُسمّى الثايمول (بالإنجليزية: Thymol)، بالإضاف إلى احتوائه على كميّاتٍ بسيطةٍ من بعض الفيتامينات، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ج، وبعض المعادن، مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم. كما يُعدّ الزعتر مصدراً جيداً لكلٍّ من النحاس، والألياف الغذائية، والحديد .
وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن الحصول على فوائد الزعتر عن طريق شُرب الشاي المُحضّر من أوراقه؛ حيث يتمّ تحضير هذا الشاي بواسطة نقع عدّة أغصانٍ من الزعتر في كوبٍ من الماء المغلي مدّة 5-8 دقائق، وفي حال استخدام مسحوق الزعتر، يُضاف حينئذٍ ما يُقارب ملعقة صغيرة من المسحوق إلى كوبٍ من الماء المغلي.
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الزعتر يُمكنك قراءة مقال فوائد مغلي الزعتر .
القيمة الغذائية للزعتر
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الزعتر الطازج:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 65.11 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 101 سعرة حرارية |
البروتين | 5.56 غرامات |
الدهون الكليّة | 1.68 غرام |
الكربوهيدرات | 24.45 غراماً |
الألياف الغذائية | 14 غراماً |
الكالسيوم | 405 مليغرامات |
الحديد | 17.45 مليغراماً |
المغنيسيوم | 160 مليغراماً |
الفسفور | 106 مليغرامات |
البوتاسيوم | 609 مليغرامات |
الصوديوم | 9 مليغرامات |
الزنك | 1.81 مليغرام |
النحاس | 0.555 مليغرام |
المنغنيز | 1.719 مليغرام |
فيتامين ج | 160.1 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.048 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.471 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.824 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.409 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.348 مليغرام |
الفولات | 45 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 4751 وحدة دولية |
أضرار شاي الزعتر
درجة أمان شاي الزعتر
فيما يأتي توضيحٌ لدرجة أمان شاي الزعتر لدى مُختلف الفئات:
- عندما يؤخذ عبر الفم: يُعدّ كلٌّ من الزعتر الطازج والمُجفّف آمناً بشكلٍ عام في حال استُخدِم كمشروبٍ ساخن، كما أنّ من المُحتمل أمان استخدامه بكمياتٍ كبيرةٍ لفتراتٍ قصيرة؛ ولكنه يُمكن أن يُسبّب لدى بعض بعض الأشخاص بعض الآثار الجانبيّة؛ بما في ذلك: اضطرابات الجهاز الهضمي، أو الصُداع، أو الدوار، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا توجد معلوماتٌ موثوقةٌ كافيةٌ تُفيد ما إذا كان زيت الزعتر آمنًا للاستخدام كدواء، أو فيما يخصّ الآثار الجانبية التي قد تنتج عنه.
- للأطفال: يُعدّ الزعتر غالباً آمناً لدى الأطفال في حال استُهلِك بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، كما أنّ من المُحتمل أمان استهلاكه بكمياتٍ كبيرةٍ لفتراتٍ قصيرة.
- للحامل والمُرضع: يُعدّ الزعتر غالباً آمناً لدى النساء الحوامل والمُرضعات عند تناوله بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، ولكن لا توجد معلوماتٌ موثوقةٌ كافيةٌ لمعرفة ما إذا كان الزعتر آمناً للاستخدام بالكميات الكبيرة وعلى المدى الطويل خلال فترات الحمل والرضاعة، ولذلك يُنصح بالالتزام بالكميات الموجودة بشكلٍ طبيعيٍّ في الأطعمة.
محاذير استخدام شاي الزعتر
هناك بعض الحالات التي ينبغي الحذر فيها عند الرغبة بتناول الزعتر أو الشاي المُحضّر منه؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- الذين عانون من الحساسية اتجاه بعض النباتات: حيث يُمكن أن يُعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية من الأوريجانو أو النباتات الأُخرى التي تنتمي إلى الفصيلة الشفوية (بالإنجليزيّة: Lamiaceae) من حساسيةٍ تجاه الزعتر أيضاً.
- الذين يعانون من اضطرابات النزيف: قد يؤدي تناول الزعتر إلى زيادة خطر النزيف، وخاصةً في حال استخدامه بكمياتٍ كبيرة؛ وذلك لِما له من تأثير كبير في إبطاء عملية تخثُّر الدم.
- الذين يعانون من الحالات الحسّاسة للهرمونات: ومنها: سرطان الثدي، أو سرطان الرحم، أو سرطان المبيضين، أو الأورام الليفية الرحمية (بالإنجليزيّة: Uterine fibroids)، وغيرها، حيث إنّ للزعتر تأثيراً يشبه تأثير هرمون الإستروجين في الجسم، ولذلك يجب تجنُّب استهلاك الزعتر لمَن يُعاني من أيّة حالةٍ يُمكن أن تتفاقم بسبب التعرُّض للإستروجين.
- الذين سيجرون العمليات الجراحية: يجب التوقُّف عن استخدام الزعتر قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة المُحدد؛ وذلك لتجنُّب خطر حدوث النزيف أثناء الجراحة أو بعدها؛ حيث إنّ الزعتر وكما ذُكر سابقاً قد يُبطئ من عملية تخثُّر الدم.
التداخلات الدوائية مع الزعتر
يُمكن أن يتداخل الزعتر مع تأثير بعض الأدوية؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- الأدوية المُضادة للكولين (بالإنجليزيّة: Anticholinergic drugs).
- أدوية الإستروجين.
- الأدوية المُستخدمة لعلاج مرض ألزهايمر ؛ مُثبطّات الأستيل كولين إستراز (بالإنجليزيّة: Acetylcholinesterase inhibitors).
- الأدوية التي تُبطئ من تخثُّر الدم؛ بما في ذلك: الأدوية المُضادة للتخثُّر، ومُضادات الصفائح.
- الأدوية المختلفة المُستخدمة في علاج الجلوكوما (بالإنجليزيّة: Glaucoma)، والمعروفة باسم الأدوية الكولينية (بالإنجليزيّة: Cholinergic drugs).
- دواء الكيتوبروفين (بالإنجليزيّة: Ketoprofen).
- دواء النابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen).
لمحة عامة حول الزعتر
الزعتر هو عُشبة متقزّمة تنمو إلى ارتفاعٍ يتراوح ما بين 15.24-30.5 سنتيمتراً، ويتميّز بكون سيقانه صلبة وخشبية، وأوراقه بيضوية الشكل وصغيرةٍ في حجمها، بالإضافة إلى أنّ ألوانها قد تتفاوت ما بين الأخضر والرمادي، بينما تتميّز أزهاره بكونها بيضاء أو بنفسجية اللون.
وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن استخدام الزتر بعدة طرق، فعلى سبيل المثال؛ يمكن إعداد الشاي باستخدام أوراقه الطازجة، كما يمكن استخدام هذه الأوراق لأغراض الطهي أيضاً، كما يُمكن استخراج الزيت العطري من الزعتر، والذي يحتوي على ما نسبته 20-60% من مادة الثيمول، ويُستخدم هذا الزيت في العديد من الصناعات؛ بما في ذلك: الصابون المُعطّر، وفي مزيل العرق أيضاً، كما يُمكن أن يتوفّر على شكل كبسولات؛ والتي تحتوي على مسحوق أوراق الزعتر.