فوائد زيت الميرمية
التقليل من تشنجات الحيض
أظهرت إحدى الدراسات الصغيرة التي أُجريت على 48 امرأة عانين من تشنجات الحيض، حيث قاموا بإعطاء مجموعة من النساء كريم يحتوي على زيت الميرمية وبعض الزيوت العطرية الأخرى لتطبيقه على أسفل البطن يومياً بين دورتي الحيض، وقد تبيّن أن النساء اللواتي استخدمن الكريم قد انخفضت لديهنّ تقلصات الرحم بشكلٍ كبير.
شفاء الجروح
يحتوي زيت الميرمية المخفف على بعض أنواع البكتيريا التي يمكن أن تعالج الجروح بشكلٍ فعال جنباً إلى جنب مع بعض العلاجات التقليدية الأخرى، فقد أثبتت إحدى الدراسات المخبرية أن زيت الميرمية ساهم في شفاء الأمراض الجلدية الشديدة التي تُسببها عدة أنواع من البكتيرية مثل: الجروح الناجمة عن الحروق، أو العمليات الجراحية، أو السكري.
تحسين الذاكرة
بينت إحدى التجارب السريرية التي نُشرت في مجلة الصيدلة والكيمياء الحيوية (بالإنجليزية: journal Pharmacology, Biochemistry and Behaviour)، والتي تُمولها شركة أكسفورد للمنتجات الطبيعية، أن صغار السن الذين تناولوا كبسولات زيت الميرمية قد تحسن أداءهم في اختبار تذكر الكلمات، كما يساهم زيت الميرمية أيضاً بدعم صحة الدماغ، وتسريع عمل الأعصاب.
ترطيب البشرة
يُستعمل زيت الميرمية عادةً في التقليل من ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد، وترهلات الجلد، كما يدخل في صناعة العديد من مستحضرات التجميل الخاصة في العناية بالبشرة مثل: الكريمات المضادة لعلامات تقدم سن البشرة، والكريمات المضادة للبقع الجلدية، والكريمات التي تساهم في الوقاية من الندوب، والتشققات، وغيرها من العلامات غير المرغوب فيها على البشرة.
معالجة مرض الزهايمر
أثبتت إحدى الدراسات التابعة لجامعة ميشيغان أن استعمال 60 قطرة من زيت الميرمية يومياً لمدة أربعة أشهر، قد ساهم بفعالية في تعزيز الأداء المعرفي والإدراكي لمرضى الزهايمر، حيث يُعتقد أن زيت الميرمية يعمل من خلال دعم الناقلات العصبية في الدماغ ، وعلى الرغم من ذلك لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث للتأكد من الطريقة الصحيحة التي يتم فيها استعمال زيت الميرمية لمرضى الزهايمر.