فوائد زيت الزيتون للإمساك
فوائد زيت الزيتون للإمساك
يُحتمل أن يكون زيت الزيتون فعّالا في التخفيف من الإمساك، حيث إنَّ تناول ملعقةٍ كبيرةٍ منه صباحًا على الريق ، قد يُخفف من أعراض الإمساك لدى الأشخاص البالغين الأصحاء، فالدهون الموجودة فيه تساعد على تليين باطن الأمعاء، ممّا يُسهل مرور البراز، إضافةً لدورهِ في تليين البراز من خلال جعله يحتفظ بكميةٍ أكبر من الماء، وذلك بحسب دراسة سريرية نشرت في مجلة (Journal of renal nutrition) عام 2015.
الجرعات المسموح بتناولها من زيت الزيتون للإمساك
يُنصح بتناول 30 مليلترًا، أو ما يُعادل ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون بواسطة الفمّ، للتخفيف من حالات الإمساك.
الفوائد العامة لزيت الزيتون
ينتج زيت الزيتون من عصر ثمار الزيتون، ويختلف لون الزيت ونكهته حسب درجة نضوج الزيتون، والمناخ، ونوع التربة، وتفضيلات المنتجين، إذ يمكن أن يتراوح لونه من الأخضر الداكن، إلى الأخضر النقي الشفاف، اعتمادًا على عملية التكرير أيضًا، وعادة لا يُعدّ اللون مؤشرًا على المذاق، وفيما يأتي نذكر أهمّ العناصر الغذائية المسؤولة عن الفوائد الصحية التي يقدّمها زيت الزيتون:
الدهون النقية الصحّية
يُصنف زيت الزيتون من فئة الدهون الصحيَّة، ولا يحتوي على البروتين، أو الكربوهيدرات بما في ذلك الألياف، والسكر، ومن الجدير بالذكر أنَّ الدهون تساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات الذائبة فيها، مثل فيتامين أ، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، وفيتامين د، أمّا عن محتواه من أنواع الدهون المختلفة فهو كالآتي:
- الدهون المشبعة: وتُشكل ما نسبته 14% من محتوى زيت الزيتون.
- الدهون المتعددة غير المشبعة: تشكل ما نسبته 11% من زيت الزيتون، وتكون على شكل أحماض أوميجا 3، وأوميجا 6.
- الدهون الأحادية غير المشبعة: تشكل 73% من إجمالي محتويات زيت الزيتون، ومنها حمض الأوليك ( Oleic acid)، الذي يُعدّ الأكثر وفرة في زيت الزيتون مقارنة بباقي الأحماض الدهنية.
المعادن والفيتامينات
يتميز زيت الزيتون بمحتواه الغنيّ بفيتامين هـ، وهو من الفيتامينات الذائبة في الدهون، وله العديد من الوظائف المهمة في الجسم، إذ يدعم ويُعزز صحة الجهاز العصبيّ، كما يلعب دورًا مهمّاً في دعم مناعة الجسم، بالإضافة إلى ذلك يحتوي زيت الزيتون على كميةٍ جيدةٍ من فيتامين ك، المسؤول عن تخثر الدم، كما يحتوي على كمّياتٍ قليلةٍ من الكالسيوم والبوتاسيوم.
مضادات الأكسدة
يحتوي زيت الزيتون على مضادات الأكسدة مثل مركبات الفينول ( Phenol compounds) ، والكاروتينات ( Carotenoids)، والتي تقلّل بدورها من خطر الإصابة بالأمراض، وتحارب الالتهابات، وتمنع أكسدة الكوليسترول، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلّب الشرايين.
القيمة الغذائية لزيت الزيتون
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لملعقةٍ واحدةٍ كبيرةٍ من زيت الزيتون، أو ما يُعادل 14 غرامًا:العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
السعرات الحرارية | 124 سعرة حرارية |
الماء | 0 غرام |
البروتين | 0 غرام |
الكربوهيدرات | 0 غرام |
الدهون | 14 غرامًا |
الألياف | 0 غرام |
الكالسيوم | 0.14 مليغرامًا |
الحديد | 0.078 مليغرامًا |
البوتاسيوم | 0.14 مليغرامًا |
الصوديوم | 0.28 مليغرامًا |
فيتامين هـ | 2.01 مليغرامًا |
فيتامين ك | 8.43 مليغرامًا |
الأحماض الدهنية المشبعة | 1.93 غرامًا |
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة | 10.2 غرامًا |
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة | 1.47 غرامًا |
الكولين | 0.042 مليغرامًا |
الكولسترول | 0 مليغرام |
أضرار زيت الزيتون
ندرج فيما يلي أضرار زيت الزيتون:
درجة أمان زيت الزيتون
يُعدّ تناول زيت الزيتون آمنًا في الغالب عند تناوله بكميةٍ مناسبة، ولكنَّه قد يُسبّب الغثيان لدى عددٍ قليلٍ جدًا من الأشخاص، كما يُحتمل أمان استهلاك مستخلص أوراق زيت الزيتون عند تناوله بشكلٍ مناسب، أمَّا بالنسبة للحوامل والمرضعات فلا توجد معلومات موثوقة حول سلامة تناولهن لمنتجات الزيتون، لذا لا يُنصح باستهلاك كمياتٍ أكبر من تلك الشائعة في الطعام عادة.
محاذير استخدام زيت الزيتون
توجد بعض المحاذير المرتبطة بتناول زيت الزيتون والمتعلّقة ببعض الحالات الصحية ومنها:
- مرض السكري: قد يُخفض زيت الزيتون من مستويات سكر الدم، لذا يجب على مرضى السكري مراقبة مستوى السكر في الدّم عند تناولهم لزيت الزيتون.
- العمليات جراحية: كما ذكرنا سابقًا فإنَّ زيت الزيتون قد يؤثر على مستويات السكر في الدم، ممّا قد يُسبّب مشاكل في السيطرة عليه أثناء العمليات الجراحية وبعدها، لذا يُنصح بتجنّب تناوله قبل موعد العملية الجراحية بأسبوعين.
نصائح تغذوية للتخلص من الإمساك
يمكن أن يساعد إجراء بعض التغييرات البسيطة في النظام الغذائي، ونمط حياة الفرد على التخفيف من الإمساك، وفيما يأتي نذكر بعض هذه التغييرات:
- زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف تدريجياً، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة:
- الفواكه: مثل؛ التوت، والخوخ، والمشمش، والزبيب، والرواند ( Rhubarb) ، والبرقوق المجفف، ويُنصح بعدم إزالة قشور الفواكه القابلة للأكل لمحتواها العالي من الألياف.
- الخضار: مثل؛ الهليون، والبروكلي، والذرة، والكوسا، والبطاطا بقشرها، بالإضافة إلى السلطات المكوّنة من الخس، والسبانخ، والملفوف.
- البقوليات: مثل؛ الفاصولياء، والحمص، والعدس، وفول الصويا.
- المكسّرات: مثل؛ الفول السوداني، والجوز، واللوز.
- شرب 8 أكواب على الأقل من الماء يوميًا للوقاية من الجفاف، ولأنّ عدم استهلاك كمية كافية من السوائل مع تناول كميات كبيرة من الألياف قد يُسبّب الإمساك.
- الحدّ من استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر، لاحتوائها على كمياتٍ كبيرةٍ من السعرات الحرارية، والتي يمكن أن تؤدّي إلى زيادة الوزن، إذ ترتبط زيادة الوزن بزيادة احتمالية الإصابة بالإمساك.
- زيادة النشاط البدني، ممّا يساعد على انتظام حركة الأمعاء، إذ قد يُعاني الأشخاص الذين لا يتحركون بشكلٍ كافٍ من الإمساك، ويمكن للمشي لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة بعد كل وجبة أن يحافظ على وظيفة الأمعاء بشكلٍ طبيعي.
ملخص المقال
يُقدّم زيت الزيتون العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومن أهمّها مساعدته على التخفيف من حالات الإمساك، وذلك لاحتوائه على عددٍ من الدهون الصحية، التي تليّن البراز، وتسهّل مروره خلال الأمعاء، إضافة إلى ذلك فزيت الزيتون غنيٌ بمضادات الأكسدة، وعددٍ من المعادن والفيتامينات، وإلى جانب تناول زيت الزيتون توجد العديد من النصائح التي يمكن بتباعها للتخفيف من الإمساك، كتناول الألياف، وشرب الكميات الكافية من السوائل، وزيادة النشاط البدني.