فوائد زهرة اللوتس
زهرة اللوتس
لا بُدَّ وأنَّك قد سَمعت عن زهرة اللُّوتس (Lotus Flower)، ولعلَّك تعتقد أنَّها مُجرد زهرة للزِّينة فقط، إلا أنَّك قد لا تعرف أنَّها تحتوي على العديد من الفوائد الطبّيّة أيضاً، وهذا لا يقتصر على الزهرة وحدها، بل يتعدّاها لباقي أجزاء النبتة من جذورٍ وبذور أيضاً، وقد عُرف استخدام هذه النبتة وتناولها في البلدان الشرقيّة نظرًا لما لها من فوائد عديدة لجسم الإنسان ، فقد اعتاد السُكَّان في هذه المناطق على اعتماد تناول بذورها كنوعٍ من المُكمِّلات الغذائيّة بهدف الحصول على الطَّاقة ، والقوَّة، والحيويّة، وكذلك للمساعدة في عمليَّات الهضم.
فوائد زهرة اللوتس
لزهرة اللُّوتس فوائد واستخدامات متعدِّدة جعلت منها واحدة من ضمن أكثر أنواع النباتات استخدامًا في العالم، حيثُ يُمكن استخدامها لوحدها، أو مع أنواع أخرى من النباتات والأعشاب الأخرى لتقوية مفعولها، وفيما يلي بعض من الفوائد التي توفِّرها زهرة اللُّوتس للإنسان:
- تمتلك زهرة اللوتس خصائص مضادة للأكسدة، حيث يحتوي نبات اللوتس على العديد من مركبات الفلافونويد التي تعمل كمضادات أكسدة، وتساعد هذه الخصائص على الحماية من الأمراض التي قد تنج عن الإجهاد التأكسدي.
- تحتوي زهرة اللوتس أيضًا على مركبات ذات خصائص مضادة للالتهابات، وتشير الدراسات إلى أن بعض المركبات الموجودة في اللوتس، مثل الكيرسيتين والكاتشين، قد تساعد في منع أو تخفيف الالتهابات.
- تعمل زهرة اللوتس كمضادٍ للجراثيم، وتشير الدراسات إلى أن مستخلص أوراق اللوتس يمكن أن يحارب بعض أنواع البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة، لذلك غالبًا ما يتم استخدام مستخلص زهرة اللوتس كمكونٍ في معجون الأسنان ومنتجات نظافة الفم الأخرى.
- قد تساعد زهرة اللوتس في خفض نسبة السكر في الدم، حيث تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن المركبات الموجودة في زهرة اللوتس يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
- استخدامات متنوعة في الطعام، فبالنظر إلى الفوائد الصحية المحتملة لزهرة اللوتس، يمكنك إضافتها إلى العديد من الوصفات لتعزيز محتواها الغذائي.
تُفاجئنا الطَّبيعة دائماً بما تزخَّر به من كُنوز للإنسان، ومن الأمثلة على ذلك هذه الزهرة المُفيدة للإنسان ولصحّته، ولكن لا بُدَّ من التذكُّر دائماً أنَّ النباتات والأعشاب مهما كانت مُفيدة، فإنَّ الاستخدام الخاطئ لها قد يُحدث ضَّرراً للإنسان، ولذلك لا بُدَّ من استشارة الطَّبيب والصَّيدليّ قبل الإقدام على استعمالها، وخاصةً لمن يُعانون من الأمراض المُزمنة، فهذه النباتات لا تُغنب أبداً عن الدَّواء.