فوائد زعتر الأكل
غني بمضادات الأكسدة
يحتوي الزعتر على مادة الثيمول (بالإنجليزية: Thymol)، وهي إحدى أنواع الزيوت الطيارة تتميز بخصائص قوية مضادة للأكسدة، ويساهم الثيمول في زيادة أحماض أوميجا 3 الدهنية أو الدهون الصحية بشكلٍ فعال في خلايا الدماغ، كما يحتوي شاي الزعتر على مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، والتي قد تُساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض.
علاج السعال
يساهم الزعتر في علاج السعال بشكلٍ فعال، وغالباً ما يُستخدم زيت الزعتر العطري المُستخرج من أوراق الزعتر في علاج السعال بشكلٍ طبيعي، وقد أثبتت إحدى الدراسات أن مزيج أوراق الزعتر مع أوراق اللبلاب يساهم بفعالية في تخفيف شدة السعال، وأعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد.
تعزيز المناعة
يحتوي الزعتر على نسبةٍ مرتفعةٍ جداً من فيتامين C، كما يعتبر مصدراً جيداً لفيتامين A، والنحاس، والألياف، والمنغنيز، والحديد، لذلك يساهم الزعتر بفعالية في تعزيز مناعة جسم الإنسان، وعلاج أعراض البرد أيضاً.
تحسين المزاج
غالبًا ما يستخدم زيت الزعتر الأساسي في الأغراض العطرية والعلاجية بسبب مادته الفعالة، الكارفاكرول، حيث تبين أن هذه المادة تزيد من تركيزات السيروتونين والدوبامين، وهما الهرمونان اللذان ينظمان الحالة المزاجية.
مكافحة حب الشباب
يشتهر الزعتر بخصائصه المضادة للبكتيريا، وقد يكون له مستقبل كمكوِّن لمكافحة حب الشباب. وقد وجد أن زيت الزعتر الأساسي له نشاط مضاد للجراثيم ضد (P.acnes)، وهي البكتيريا التي يعتقد أنها تتسبب في ظهور حب الشباب. ومع ذلك، لا زلنا لا نعرف ما إذا كان الزعتر يقلل بالفعل من ظهور البثور.
مقاومة العدوى البكتيرية
أظهرت أحد الدراسات التي أجريت عام 2013 في المختبر أن زيت الزعتر أظهر إمكاناته كمواد حافظة طبيعية للمنتجات الغذائية ضد العديد من أنواع البكتيريا الشائعة المنقولة بالغذاء، والتي تسبب أمراضًا للإنسان، حتى عند التركيزات المنخفضة. بالإضافة إلى أنه أظهر فعاليته ضد السلالات المقاومة من بكتيريا Staphylococcus و Enterococcus و Escherichia و Pseudomonas.
مقاومة العدوى الفطرية
قد يكون زيت الزعتر فعالًا في مقاومة الفطريات أيضًا مثل المبيضات، ومع ذلك يجب إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان تناول زيت الزعتر يمكن أن يعالج داء المبيضات.
.