فوائد رياضة الملاكمة للأطفال
تعزيز الصحة واللياقة البدنية
- تتضمّن الملاكمة تدريبات ومهارات متعددة، منها خفّة الحركة، والسرعة، والتوازن، والتحمّل والقوّة، وهو ما يُعزز لياقة الطفل البدنية وصحّته.
- إنّ غالبية الأطفال الذين يلعبون الملاكمة يتمتّعون بمستويات أقل من مؤشر كتلة الجسم (BMI) مقارنةً بأقرانهم؛ إذ إنّ التدريب يُبقي محتوى الدهون في جسم الملاكمين منخفضًا جدًا، وهذا يعني أنّهم أقل عُرضة للسمنة التي ترفع بدورها خطر الإصابة بالأمراض.
الدفاع عن النفس
- إنّ التعرّف إلى طرق حماية النفس واحدة من أهم المهارات التي يجب أن يُتقنها كافّة الأطفال، وتُعزز تدريبات الملاكمة بدورها هذه المهارات، فتمنح الملتحقين بها التقنيات اللازمة للدفاع عن النفس وطريقة توظيفها واستخدامها بالشكل الصحيح، كما تُعلّم الطفل كيف يتجنّب الضربات من المُهاجِم من خلال التزامه بزوايا معيّنة تُقلّل من تلقّيه لها.
- من خلال الملاكمة أيضًا، يتعلّم الطفل متى يجب عليه تجنّب تصعيد الحدث أو الخلاف والابتعاد عن خصمه، ومتى يكون من الضروريّ التصدّي له و الدفاع عن نفسه .
بناء الثقة بالنفس
إنّ إظهار الإيمان بقدرات الأطفال يُمكّنهم من النجاح، ويُبقيهم متحفزون للمثابرة ومواجهة أي صعاب، وهذا ما يفعله تحديدًا مدرّبو الملاكمة من خلال تدريبهم على أسلوب التقدّم السليم؛ فبمجرّد أن يُصبح الطفل داخل الحلبة، سيشعر أنّه قادر على تحقيق أي شيء في الحياة، إضافةً إلى ذلك، تُقلّل الملاكمة من القلق الاجتماعي؛ باعتبارها بيئةً مليئة بالتنوّع.
تعلّم الاحترام
- يتعلّم الأطفال من الملاكمة احترام السلطات والقانون وكذلك أقرانهم؛ فإحدى مهام المدرّبين هي تعليم الطفل أولًا احترام الذات وتشجيعه على تعزيز ثقته بنفسه، وبهذا سيسهل عليه تقديم الاحترام للآخرين فقد حصل عليه مسبقًا بالفعل.
- من وسائل تعلّم الاحترام أيضًا التي يستخدمها مدرّبو الملاكمة هي تعزيز الروح الرياضية عند الطفل، وهي قيمة مهمة تُخبره بأهمية الفوز وتقبّل الخسارة باحترام وبشكلٍ آمن بعيدًا عن أي نوع من أنواع الإيذاء للطرف الآخر، وأخيرًا، فإنّ الاحترام لا يتوقف أثره على الغير؛ بل يتعلّم الطفل أيضًا احترام الوقت والانضباط.
تعزيز التركيز
حتّى يتمكّن الطفل من النجاح في الملاكمة، عليه أن يكون شديد التركيز؛ فهي تتطلّب منه بذل المزيد من المجهود البدنيّ والعقليّ في الوقت نفسه، إنّ هذا الأمر يُحسّن تركيز الطفل وانتباهه في جوانب حياته الأخرى؛ فيزداد تركيزه في الفصل الدراسيّ وعند مواجهة أي تحديات.
التعافي من النكسات
تشتمل الملاكمة على المبارزة أو القتال أو المواجهة، وهي بهذا تحمل أوجهًا تتشابه مع أوجه الحياة الواقعية ذاتها؛ وبالتالي يُمكن لها أن تُعلّم الطفل العديد من دروس الحياة، منها كيفية التعافي من النكسات، والنهوض من جديد دون استسلام.