فوائد توت العليق
فوائد توت العليق
العناصر الغذائيّة في توت العليق بأنواعه
يُعدّ توت العلّيق مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائيّة؛ حيث يحتوي الكوب الواحد منه على 29% من الكمية المُوصى باستهلاكها منها، والتي تُعزّز بدورها من صحّة القلب، والجهاز الهضميّ، بالإضافة إلى أنّها قد تساهم في تخفيف الوزن، وعلاوةً على ذلك فإنّه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الفيتامينات التي تمتلك تأثيراً مُضادّا للأكسدة في الجسم وبالتالي تقليل خطر الجذور الحرة الضارة في خلايا الجسم، ومن هذه الفيتامينات: فيتامين هـ، وفيتامين ج، ومن الجدير بالذكر أنّ توت العليق الأسود يمتلك نسبةً أعلى من هذه الجزيئات المضادة للأكسدة مقارنةً بالأحمر، إذ إنّه غنيٌّ بالعديد من مركّبات البوليفينولات (بالإنجليزيّة: Polyphenols)، ومنها: الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanin)، وحمض الفينوليك، بالإضافة إلى مركّبات Ellagitannins،
ومن الجدير بالذكر أنّ توت العليق يُصنّف ضمن أفضل أنواع الفواكه التي يُنصح بها للأشخاص الذين يراقبون مستويات السكّر لديهم، إذ إنّ الحِمل الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic load) له؛ الذي يدل على كمية النشويات وتأثير استهلاك الأطعمة في مستوى سكر الدم يبلغ 2، بينما يصل مؤشره الجلايسيميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic index)؛ الذي يُعرَف بمؤشّر سرعة ارتفاع السكّر في الدّم بعد استهلاك الغذاء واختصاراً بـ GI إلى 25.
فوائد توت العليق الأحمر حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ نشرتْ مجلّة Food & Function عام 2016 دراسةً أولية أجريت على الفئران المصابة بالسكري والسمنة تُفيد بأنّ توت العليق الأحمر يحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث إنّه يُخفّف من حدوث التغيّرات في التشكل الداخلي أو الخارجي للقلب نتيجة التقدّم في العمر، وذلك عبر تقليل الإجهاد التأكسديّ (بالإنجليزيّة: Oxidative stress)، والإجهاد النّاتج عن الالتهابات.
- الحدّ من خطر الإصابة بالسكريّ: وذلك تِبعاً لاحتوائه على الألياف الغذائيّة ، ومركّبات Ellagitannins، بالإضافة إلى الأنثوسيانين الذي يُكسبه اللّون الأحمر، وغير ذلك من المُغذّيات التي تمْنحه تأثيراً يقلل خطر الإصابة بالسكريّ، وذلك على العكس من العديد من أصناف الفواكه التي يُوصى تجنّب استهلاكها من قِبَل مرضى السكريّ ؛ بسبب احتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من السكّر.
- ومن الجدير بالذّكر أنّ دراسةً نشرتْها مجلّة Obesity عام 2019 أشارتْ إلى أنّ إضافة توت العليق الأحمر إلى وجبة الإفطار الغنية بالكربوهيدرات والتي تحتوي على كمية بسيطة من الدهون يُمكن أنْ يحدّ من مستويات سكر الجلوكوز التال للأكل، إلى جانب تعزيز استجابة الإنسولين في الجسم، الأمر الذي يدعم صحّة المرضى المُصابين بالسّمنة نتيجةً لحالةٍ تُعرَف باسم مُقدّمات السكريّ (بالإنجليزيّة: Prediabetes). ويجدر التنويه إلى أنه يجب مراقبة مستوى سكّر الدّم وملاحظة مؤشرات انخفاض مستوياته عند تناول أوراق توت العليق الأحمر من قِبَل المصابين بمرض السكريّ إذ إنّ هذه الأوراق قد تُقلّل من مُستويات السكّر لديهم.
- تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم: فقدْ نشرتْ مجلّة Pharmacognosy Magazine عام 2011 دراسةً أُجريَت على الفئران المُصابة بفرط ضغط الدّم، وقد أظهرت النتائج أنّ استهلاك مُستخلصات توت العليق الأحمر يُخفض من مستوى ضغط الدم، كما أنّ ارتفاع الجرعة المُستهلكة منه ترتبط بانخفاض أكبر في مستوياته، وقد يعود هذا التأثير إلى ارتفاع محتواه من مركّبات البوليفينولات المُضادّة للأكسدة التي تدعم بدورها من صحّة القلب والأوعية الدّموية، وتخفف من الخلل البطانيّ (بالإنجليزيّة: Endothelial dysfunction)، وتُعزّز نشاط أكسيد النيتريك (بالإنجليزيّة: Nitric oxide) في الدّم.
- تخفيف الاضطرابات الهضميّة: وذلك تِبعاً لاحتوائه على الألياف الغذائيّة، والماء؛ الأمر الذي يُساهم في الحفاظ على صحّة الجهاز الهضميّ، والحدّ من الإمساك، وعلاوةً على ذلك فإنّ استهلاك كميّاتٍ كافيةٍ من الألياف يُحسّن من حركة الأمعاء، ممّا يُعزّز من عمليّة طرح السّموم اليوميّة.
- تخفيف بعض الأعراض المرافقة للدورة الشهريّة: تحتوي أوراق توت العليق الأحمر على مركّباتٍ نباتية تُدعى بـ Fragarin والتي تساعد على الحدّ من تقلّصات الحيض عبرَ المساهمة في شدّ عضلات منطقة الحوض، وعلاوةً على ذلك فإنّها تحتوي أيضاً على عنصر الحديد الذي يمكنه أن يُقلّل من خطر الإصابة بفقر الدّم عند أغلب النّساء اللاتي يُعانين من غزارة الطّمث، وذلك عند استهلاكه بكميّاتٍ كافيةٍ، وتجدر الإشارة إلى أنّ 28 غراماً من هذه الأوراق يُزوّد الجسمَ بـ 18% من الكميّة المّوصى بها يوميّاً من الحديد للسيّدات اللاتي تتراوح أعمارهنّ بين 19 إلى 50 عاماً.
- فوائد أخرى: تُبيّن النقاط الآتية بعض الحالات التي يُسخدم توت العليق فيها، ولكنّها ما تزال بحاجةٍ إلى المزيد من الدراسات حولها:
- التهاب الحلق.
- الإسهال.
- نقص الفيتامينات.
- إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine influenza).
- أمراض الجهاز التنفسيّ.
- غثيان الصباح (بالإنجليزيّة: Morning sickness) أثناء الحمل.
دراساتٌ حول فوائد توت العليق الأحمر
- أشارتْ مراجعة نشرتْها مجلّة Advances in Nutrition عام 2016 إلى أنّ مُستخلَص توت العليق الأحمر يُمكنه تقليل خطر الإصابة بألزهايمر؛ إذْ إنّه يَحدّ من الإجهاد التأكسديّ، وفقدان الخلايا العصبيّة لوظائفها وبُنيتها، بالإضافة إلى تعزيز قدرة الخلايا على البقاء، وعمليّة استعادة وظائف الدّماغ مقارنةً مع عدم استهلاكه.
- أظهرتْ دراسةٌ أوليّةٌ أجريت على الفئران ونشرتْها مجلّة Food & Function عام 2014 أنّ مُستخلص توت العليق الأحمر يُقلّل من تفاقُم الأعراض المرتبطة بالتهاب المفاصل، بالإضافة إلى أنّه يحدّ من تكوين النّوابت العظميّة (بالإنجليزيّة: Osteophytes)؛ التي تنمو عند المفاصل عند ارتفاع الحِمل عليها، وانتفاخ الأنسجة الرّخوة، والإصابة بالارتشاف العظميّ (بالإنجليزيّة: Bone resorption)؛ التي تسبب نقل الكالسيوم من العظام إلى الدم، الأمر الذي يُقلّل من خطر تلف المفاصل.
فوائد توت العليق الأسود حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: فقدْ أشارتْ دراسةٌ مخبريّةٌ اشتملتْ على عدّة أنواعٍ من التّوت كان توت العليق الأسود، ونشرتْها مجلّة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2006، إلى أنّ مُستخلَص توت العليق الأسود يُحفّز استماتة الخلايا السرطانيّة في القولون، ويُثبّط نموّها، بما فيها الخلايا السرطانيّة في الثديّ، والفم، والبروستاتا، حيث يحتوي هذا المستخلص على مُركّبات حيوية ومركبات الفيتوكيميكال (بالإنجليزيّة: Phytochemicals) والتي تمتلك خصائصَ مُضادّةً للأكسدة، والالتهابات، وتقلل خطر التنكس العصبيّ، والسرطان، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّه يحتوي أيضاً على العديد من مركّبات البوليفينولات، ومنها: الفلافانولات، والفلافونولات، وأحماض الفينوليك، والأنثوسيانين، والإيلاجيتانين، والجالوتانين، وغيرها.
- وفي دراسةٍ أوليّةٍ أخرى نشرتْها مجلّة Nutrients عام 2019 تبيّن أنّ توت العليق الأسود يحدّ من خطر الإصابة بسرطان القولون (بالإنجليزيّة: Colorectal cancer) المُرتبط بداء الأمعاء الالتهابيّ (بالإنجليزيّة: Inflammatory bowel disease)، أو ما يُرمَز له اختصاراً بـ IBD، ومن المُثير للاهتمام أنّ استخدامه في هذا المجال يُظهر تأثيراً سميّاً محدوداً جدّاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير للتّوت يُعزى إلى احتوائه على العديد من المُغذيات، والعوامل الحيويّة؛ خاصّةً مركّب الأنثوسيانين، ومع ذلك فإنّ هناك حاجة للمزيد من الأبحاث للتأكّد من هذه النّتائج.
- فوائد أخرى: توضّح النّقاط الآتية بعض الفوائد التي يُقدّمها توت العليق الأسود، لكنّها لا تزال بحاجةٍ لمزيدٍ من الدّراسات والأبحاث لتأكيد فعاليتها:
- التّخفيف من ألم البطن.
- الحدّ من خطر الإصابة بالنّزيف (بالإنجليزيّة: Bleeding).
دراسات حول فوائد توت العليق الأسود
- أشارتْ دراسةٌ أولية أجريت على الفئران ونشرتْها مجلّة Carcinogenesis عام 2011 إلى أنّ توت العليق الأسود المُجفّف بالتّجميد قد يحدّ من خطر الإصابة بالتهاب القولون التقرحيّ (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis)، والأورام الناتجة عنه، تِبعاً لخصائصه المُضادّة للالتهابات.
- أظهرتْ دراسةٌ أوليّةٌ نُشرَت في مجلّة American Journal of Therapeutics عام 2016 أنّ تزويد كبار السن الذين يُعانون من السمنة أو فرط الوزن بتوت العليق الأسود المجفّف بالتّجميد قد يُقلّل من تعرّضهم للالتهابات بعد الأكل الذي يرتفع بمستواه من السّعرات الحراريّة والدّهون، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ هناك حاجة للمزيد من الدّراسات للتحقّق من هذه النّتائج.
- كشفتْ دراسةٌ نشرتْها مجلّة Journal of Medicinal Food عام 2016 أنّ استهلاك توت العليق الأسود يخفف من عوامل خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة لدى المُصابين بمتلازمة الأيض، إذ إنّه يُعزّز انتشار الخلايا السلفيّة البطانيّة (بالإنجليزية: Endothelial progenitor cells)، ويحدّ من تيبّس الشرايين (بالإنجليزيّة: Arterial stiffness).
- نشرتْ مجلّة Nutrition عام 2016 دراسةً استمرّت 8 أسابيع؛ حيث أظهرتْ أنّ توت العليق الأسود يُقلّل مستوى ضغط الدّم لدى المرضى المُصابين بحالة ما قبل فرط ضغط الدّم (بالإنجليزيّة: Prehypertension)، كما يمكن لاستهلاكه كمكمّلٍ غذائيٍّ أن يقلل مستوى ضغط الدّم الانقباضيّ لدى هؤلاء المرضى.
- تبيّن في دراسةٍ نشرتْها مجلّة Phytotherapy Research عام 2014 أنّ توت العليق الأسود يُعزّز وظائف الأوعية البطانيّة حيث إنّه يَحدّ من مستويات الكوليسترول الكلي في مصل الدّم لدى المرضى المُصابين بمتلازمة الأيض، بالإضافة إلى أنّه يُقلّل نسبة السيتوكينات المحرّضة على الالتهابات (بالإنجليزيّة: Proinflammatory cytokine).
فوائد ورق توت العليق
تُستخدم أوراق توت العليق في العادة عن طريق نقعها وشربها كشاي، وههي تُعدّ غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة، كفيتامين ج، ومجموعة فيتامينات ب، والبوتاسيوم، والزنك، والمنغنيز، والفسفور، والحديد، إلّا أنّ أهمّ ما يميّز هذه الأوراق هو خصائصها المضادة للأكسدة، فهي تحتوي على مركبات البوليفينول، والتي تمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة تقي الجسم من الضرر.
لقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد أوراق توت العليق يمكنك الرجوع لمقال فوائد ورق توت العليق .
القيمة الغذائيّة لتوت العليق
يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في كوبٍ واحدٍ يعادل 123 غراماً من كُلٍ توت العليق الأسود والأحمر النيّئ:
العنصر الغذائيّ | التوت الأسود | التوت الأحمر |
---|---|---|
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) | 69.7 | 64 |
الماء (مليلتر) | 115 | 105 |
البروتين (غرام) | 1.61 | 1.48 |
الدّهون (غرام) | 0.871 | 0.799 |
الدّهون المُشبعة (غرام) | 0.025 | 0.023 |
الدّهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) | 0.086 | 0.079 |
الدّهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) | 0.503 | 0.461 |
الكربوهيدرات (غرام) | 16 | 14.7 |
الألياف الغذائيّة (غرام) | 8.71 | 8 |
السكّريات (غرام) | 5.92 | 5.44 |
الكالسيوم (مليغرام) | 33.5 | 30.8 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 29.5 | 27.1 |
الفسفور (مليغرام) | 38.9 | 35.7 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 202 | 186 |
الصوديوم (مليغرام) | 1.34 | 1.23 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 0.268 | 0.246 |
الفولات (ميكروغرام) | 28.1 | 25.8 |
البيتا كاروتين (ميكروغرام) | 16.1 | 14.8 |
الزنك (مليغرام) | 0.563 | 0.517 |
فيتامين ب12 (ميكروغرام) | 0 | 0 |
فيتامين ج (مليغرام) | 35.1 | 32.2 |
الحديد (مليغرام) | 0.925 | 0.849 |
النحاس (مليغرام) | 0.121 | 0.111 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.043 | 0.039 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.051 | 0.047 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 0.801 | 0.736 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.074 | 0.068 |
فيتامين هـ (مليغرام) | 1.17 | 1.07 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 10.5 | 9.59 |
الكولين (مليغرام) | 16.5 | 15.1 |
أضرار توت العليق
أضرار توت العليق الأحمر
درجة أمان توت العليق الأحمر
يُعدّ استهلاك ثمار توت العليق الأحمر غالباً آمناً عند تناوله بالكميّات الموجودة في الطّعام لدى معظم النّاس، ومن المحتمل أمان تناوله بكميّاتٍ أكبر فعلى الرّغم من عدم تسجيل أيّ آثارٍ جانبيّة عند استهلاكها إلّا أنّه لا بُدّ من التنويه إلى أنّه لم يُجر تقييمٌ كاملٌ لدرجة أمان هذه الكميات الدوائية، وفيما يأتي توضيحٌ لدرجة أمانه في بعض الحالات:
- الحمل: حيث إنّ استهلاكه بالكميّات الموجودة في الطّعام يُعدُّ غالباً آمنٌ في هذه الفترة، أمّا تناول أوراقه كدواءٍ عبرَ الفم في مراحل الحمل الأخيرة فإنّه من المحتمل أمانه إذا كان تحت إشراف الطّبيب المُختصّ، حيث إنّ استهلاكه بهذه الكمية دون استشارة الطّبيب غالباً غير آمن ويجب تجنّبه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأوراق تُستخدم من قِبل المُمرّضات لتسهيل عمليّة الولادة، ويُمكن تفسير هذه التّحذيرات بأنّ التّوت الأحمر قدْ يكون له تأثيراتٌ مشابهةٌ لهرمون الإستروجين ، الأمر الذي قد يُلحِق الضرر بالحمل.
- الرّضاعة الطّبيعيّة: يُنصح بالبقاء آمناً وتجنّب استعمال أوراق توت العليق الأحمر خلال فترة الرّضاعة ؛ لعدم وجود معلوماتٍ كافيةٍ حول سلامة استهلاكها في هذه الفترة.
محاذير الاستخدام
على الرّغم من الفوائد الصحيّة التي يُقدّمها توت العليق الأحمر للجسم؛ إلّا أنّ هناك بعض الحالات التي ينبغي فيه توخّي الحيطة والحذر عند استهلاكه، وهي كما يأتي:
- مرضى السكريّ: إذ يُنصَح بمراقبة مستوى السكّر في الدّم، وعلامات انخفاضه عند استخدام أوراق توت العليق الأحمر من قِبَل مرضى السكريّ؛ وذلك لأنّها قد تُقلّل من مُستويات السكّر في الدّم لديهم.
- المُصابون بأمراضٍ حسّاسة للهرمونات: مثل: سرطان الرّحم، أو الأورام الليفيّة الرحميّة (بالإنجليزيّة: Uterine fibroids)، أو سرطان الثّدي ، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، أو غيرها من الأمراض، حيث إنّ التّوت الأحمر قد يُسبّب تأثيراتٍ مشابهةً لهرمون الإستروجين، وبالتّالي فإنّ استهلاكه قد يُسبّب تفاقُم الحالات الحسّاسة لهذا الهرمون.
أضرار توت العليق الأسود
درجة أمان توت العليق الأسود
يُعدّ استهلاك توت العليق الأسود بالكميات المتوفرة في الغذاء آمناً، إلّا أنّه لا تتوفّر معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ كالمتوفرة بالكميات الدوائية، ويُعدُّ استهلاكه بالكميّات الموجودة في الطّعام آمناً خلال فترتيّ الحمل والرّضاعة ، بينما يُوصى تجنّب استعماله بكميّاتٍ كبيرةٍ كدواءٍ؛ لعدم وجود معلوماتٍ كافيةٍ في هذا المجال.
محاذير استخدام توت العليق الأسود
لا تتوفّر معلوماتٌ عن وجود محاذير خاصة بتوت العليق الأسود.
لمحة عامة حول توت العليق
ينتمي نبات توت العليق (بالإنجليزيّة: Raspberry) إلى الفصيلة الورديّة، ويعود لجنس العليق (بالإنجليزية: Rubus)، وهو نباتٌ عشبيٌّ معمّرٌ يصل ارتفاعه إلى مترٍ واحدٍ تقريباً، ومن الجدير بالذّكر أنّ ثماره تُشبه إلى حدٍ ما ثمار الفراولة ، ويُمكن استهلاك العليق طازجاً، كما يُضاف إلى العصائر، والمربّى، والمشروبات المُعلّبة، بالإضافة إلى المخبوزات، بينما يستخدمه آخرون مُجمّدةً، ومن المثير للاهتمام أنّ ثمار توت العليق تتفاوت في ألوانها؛ فمنها الذهبيّ، والأرجوانيّ، وأكثرها شيوعاً التوت الأسود واسمه العلميّ Rubus occidentalis، والتوت الأحمر الذي يُعرَف بالاسم العلميّ Rubus idaeus، وسيتمّ ذكْر فوائدهما في هذا المقال، كما يتميّز كلّ لون منهم باحتوائه على مجموعةٍ مختلفةٍ من المعادن، والفيتامينات ، ومضادّات الأكسدة،
ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ ثمرة كلٍ من توت العليق الأحمر والأسود تتميّز بحجمها الصّغير، وتتوسّطها تجويف مُغطّى بشُعيراتٍ صغيرةٍ بيضاء، وعلاوةً على ذلك فإنّهما يمتلكان نكهةً متشابهةً، على الرّغم من أنّ البعض يَجد التّوت الأسود أكثر حلاوةً.