فوائد تربية الحيوانات الأليفة
الحيوانات الأليفة
تقدم الحيوانات الأليفة عدداً كبيراً من الفوائد للإنسان، ومنها الحيوانات الأليفة المنزلية، مثل: القطط، والكلاب، وأسماك الزينة، والتي لها العديد من الفوائد العلاجية والصحية، والجدير ذكره أنّ الأشخاص الذين يربون الحيوانات الأليفة يشعرون بالراحة النفسية والسعادة، لكنهم بشكل عام يجهلون الفوائد الصحية والنفسية والجسدية التي تقدمها لهم.
فوائد تربية الحيوانات الأليفة
التخلص من الاكتئاب
أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يملكون حيوانات أليفة لا يعانون من الاكتئاب بالمقارنة مع غيرهم من الذين لا يربون الحيوانات الأليفة، وذلك لأنهم يمتازون بالرفق واللين عند تعاملهم مع هذه الحيوانات، كما أنها تخفف من الإحساس بالانفراد والعزلة لديهم، بالإضافة إلى أنهم يشعرون بالرضا العام عن أنفسهم بسبب تقديمهم الرعاية لهذه الحيوانات.
خفض ضغط الدم
أثبتت الدراسات العلمية أنّ أصحاب الحيوانات الأليفة لا يعانون من مشاكل ارتفاع ضغط الدم، وذلك مقارنة بالأشخاص الذين لا يربون الحيوانات الأليفة، كما يمكن التقليل من نسبة المشاكل الصحية التي ترتبط بالجهد، وذلك بسبب اقتناء حيوان أليف في المنزل، كما أنّ اللعب مع بعض الحيوانات الأليفة داخل المنزل يحفز إنتاج هرمون الدوبامين والسيروتونين المسؤولين عن السعادة والاسترخاء والهدوء في الجسم.
خفض نسبه الكولسترول في الدم
وجود حيوان أليف داخل المنزل يقلل من مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية المتجمعة في الجسم، والتي تعتبر من أهم أسباب الإصابة بأمراض القلب.
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد تربية حيوانات أليفة داخل المنزل على ممارسة بعض التمارين الرياضية، وذلك لأنّ أصحاب هذه الحيوانات يفضلون الخروج للتنزه مع حيواناتهم، وقد يصبح هذا جزءاً من روتينهم اليومي، حيث تدفع هذه الحيوانات أصحابها للخروج والتحرك خارج المنزل، حتى لو كان الطقس بارداً.
الفوائد التربوية لتربية الحيوانات الأليفة
تربية الحيوانات الأليفة في المنزل تربي بعض المهارات الحياتية عند الطفل، حيث تعلم الأطفال النظافة العامة؛ لأنّ الحيوان الأليف بحاجة للنظافة المستمرة؛ سواء كانت أسماك، أو طيور، أو كلاب، واهتمام الطفل بنظافة الحيوانات التي يربيها يربي لديه شعوراً بالحفاظ على نظافته بشكل دائم، كما أنها تربي لديه حس المسؤولية والرحمة، والجدير ذكره أنّ تربية الحيوانات الأليفة في البيت مهمة في حال وجود أطفال يعانون من التوحد، أوضعف التركيز، أو النشاط الزائد.