فوائد الملح لحب الشباب
الملح
يُعرَف الملح باسم (كلوريد الصوديوم) (بالإنجليزيّة: Sodium Chloride)، وهو المصدر الأكبر للصوديوم، بالإضافة إلى أنَّه يحتوي على كمّيات قليلة من الكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والزنك، واليود ، وهذه العناصر جميعها مُهمّة للجسم؛ إذ تُساعد على توازن السوائل في الجسم، وتُحفِّز وظائف الأعصاب، والعضلات، وتحتوي أغلب الأطعمة على الملح بنسب طبيعيّة، كما يُمكن إضافته إلى الطعام؛ لتحسين النكهة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الملح استُخدم قديماً لحفظ الطعام؛ حيث إنَّ الكمّيات الكبيرة منه تمنع نُموَّ البكتيريا التي تُفسده، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ استخراج الملح يتمّ بعِدَّة طُرُق، منها مناجم الملح، أو من خلال تبخُّر مياه البحر، وللملح العديد من الأنواع، منها ملح الطعام العادي، والملح الورديّ، والملح البحريّ، وتختلف جميعها في الذوق، والملمس، واللون، والعديد من الخصائص الأخرى، وفي هذا المقال حديثٌ مُفصَّل عن الملح، وفائدته لحبِّ الشباب.
فوائد الملح لحبِّ الشباب
يمتلك الملح العديد من الفوائد لعلاج حبِّ الشباب، ومنها:
- يحتوي الملح على الكبريت الذي يُحافظ على الأكسجين الموجود في الخلايا، وبالتالي فإنَّه يُحافظ على كمّية البوتاسيوم الذي يُوازن الماء فيها من أجل عمليّات الأيض، ممّا يُؤدّي إلى التخلُّص من الشوائب، والسموم التي تُسبِّب ظهور حبِّ الشباب، ويُمكن استخدامه من خلال إضافته إلى الصابون، وأقنعة الوجه المختلفة، والعديد من المُنظِّفات.
- يُستخدَم الملح كمُقشِّر رائع للوجه؛ حيث يُحسِّن من الدورة الدمويّة، ويُزيل الخلايا الميّتة، كما أنَّه يُقلِّل من كمّية الزيت في الوجه، وبالتالي تخفيف حبِّ الشباب.
وصفات الملح لحبِّ الشباب
الوصفة الأولى
يحتوي الملح على العديد من الخصائص المُضادّة للميكروبات، والتي تُساعد على علاج حبِّ الشباب، والتخلُّص منه، والطريقة هي:
- المُكوِّنات:
- نصف كوب من ملح البحر.
- كمّية من الماء المُقطَّر.
- طريقة التحضير:
- تُخلَط المُكوِّنات مع بعضها بشكلٍ جيّد؛ لتشكيل عجينة مُتماسكة.
- يُغسَل الوجه بماء دافئ، وليس ساخناً؛ من أجل فتح مسامات الوجه.
- يُوضَع المعجون على الوجه باستخدام أطراف الأصابع، مع فرك البشرة بالملح جيّداً بحركات دائريّة، ويُترَك على البشرة لمُدَّة 15 دقيقة.
- يُشطَف الوجه بالماء الدافئ، ثمّ يُرَشُّ بالماء البارد؛ لإغلاق المسامات.
الوصفة الثانية
تعتمد هذه الوصفة على استخدام أوراق النيم التي تُحارِب البكتيريا المُسبِّبة لحبِّ الشباب، كما يُستخدَم الكركم كمُطِّهر للوجه، والطريقة هي:
- المُكوِّنات:
- كوبان من أوراق النيم.
- نصف ملعقة طعام من مسحوق الكركم .
- ملعقة صغيرة من ملح البحر.
- بياض بيضة واحدة.
- طريقة التحضير:
- تُغسَل أوراق النيم الطازجة بشكل جيّد.
- تُخلط أوراق النيم، ومسحوق الكركم، وملح البحر في الخلاط.
- يُضَاف بياض البيض إلى الخلاط، ويُشغَّل بسرعة مُتوسِّطة؛ لمزجها جيّداً.
- يُصبُّ الخليط في وعاء، ثمّ يُوضَع القناع على مناطق الجلد المُتضرِّرة من حبِّ الشباب.
- يُترَك القناع لمُدَّة 30-40 دقيقة، ثمّ يُغسَل الوجه بالماء البارد.
- تُكرَّر هذه الطريقة بانتظام؛ للحصول على نتائج جيّدة.
مُلاحظة: يُفضَّل استخدام أوراق النيم الطازجة، إلا أنَّه في حال عدم توافرها يُمكن إضافة ثلاث قطرات من زيت النيم إلى الخليط.
الوصفة الثالثة
تعتمد هذه الطريقة على صُنع مُقشِّر؛ لعلاج حبِّ الشباب، والطريقة هي:
- المُكوِّنات:
- كوب من ملح البحر.
- ربع كوب من زيت الزيتون البكر.
- 10 قطرات من أيِّ زيت عطريّ، مثل: زيت البابونج، أو زيت الورد، أو زيت الخُزامى، أو زيت شجرة الشاي.
- طريقة التحضير:
- تُخلَط المُكوِّنات مع بعضها بشكلٍ جيّد، وفي حال كان الخليط سائلاً بعض الشيء يُضَاف المزيد من الملح؛ لتحقيق تماسكه.
- يُغسَل الوجه باستخدام غسول مُناسب، ثمّ يُوضَع القناع على الوجه لمُدَّة خمس دقائق قبل شطفه بالماء الفاتر، ثمّ يُجفَّف جيّداً، ويُرطَّب باستخدام ثلاث قطرات من زيت الزيتون المخلوط ببضع قطرات من زيت الخُزامى.
مُلاحظة: في حال مُلاحظة أيّ تهيُّج عند استخدام هذه الطريقة يجب التوقُّف عن استخدامها فوراً.
فوائد الملح للبشرة
يمتلك الملح العديد من الفوائد للبشرة، ومنها:
- يُساعد الملح على تخفيف جفاف الجلد، والحكَّة، كما يُساهم في علاج العديد من المشاكل الجلديّة، مثل: الإكزيما ، والصدفيّة، بالإضافة إلى أنَّه يُسرِّع عمليّة الشفاء؛ وذلك من خلال فتح المسامات، وتحسين الدورة الدمويّة.
- يُساعد الملح على جعل البشرة أكثر نضارة، ولُيونة، كما يُقلِّل من مظهر الخطوط، والتجاعيد، بالإضافة إلى أنَّه يُساعد على ترطيب البشرة الجافّة، ويُحسِّن من نسيج البشرة الدُّهنية.
الفوائد العامّة الملح
يمتلك الملح فوائد كثيرة، كما أنَّ له دوراً مُهمّاً في وظائف الجسم المُختلفة؛ لذلك يجب التحكُّم في كمّية الملح التي يتناولها الفرد في نظامه الغذائيّ، ومن فوائده ما يأتي:
- يحتوي الملح على نِسبة جيّدة من اليود، ويُعَدُّ هذا المعدن ضروريّاً لعمل هرمون الغُدَّة الدرقيّة بشكلٍ جيّد، وصحيح؛ فالغُدَّة الدرقيّة تلعب دوراً مُهمّاً في عمليّات الأيض، ويُسبِّب نقص هذا الهرمون الإمساك، والتعب، كما أنَّه يُسبِّب الإحساس السريع بالبرودة، لذا فإنَّ وجود اليود في النظام الغذائيّ ضروريٌّ لمُساعدة الغُدَّة الدرقيّة على أداء وظيفتها بشكلٍ صحيح.
- يُحافظ الملح على رطوبة أعضاء الجسم، وهو ضروريٌّ جدّاً حتى تُؤدّي الأعضاء وظائفها بشكلٍ صحيح، كما أنَّه يُساعد على تقليل تقلُّصات العضلات والدوخة، والإرهاق، والأمور التي تُؤدّي إلى جفاف الجسم.
- يمنع الملح انخفاض ضغط الدم في الجسم، من خلال التحكُّم في كمّية الصوديوم ؛ لتجنُّب الدوخة، والغثيان، والإغماء، واضطرابات الرؤية.
- يُحسِّن الملح من حالة مرضى التليُّف الكيسيّ (بالإنجليزيّة: cystic Fibrosis)، فالذين يُعانون من هذا المرض يفقدون الماء، والملح من أجسادهم أثناء التعرُّق بمُستويات أعلى من الأشخاص العاديّين؛ لذلك فإنَّ تناول الملح يُحسِّن من حالتهم، إلا أنَّه تجب استشارة الطبيب حول كمّية الملح التي يجب تناولها، وذلك بناءً على مُستوى نشاط المريض.