فوائد اللويزة للرضع
هل اللويزة مفيدة للرضع
تُعرَف اللويزة (بالإنجليزية: Aloysia) بأسماء أُخرى مثل؛ اللويزة ليمونية، وتُعرف باسم رعي الحمام الليموني، وأحيانا تُسمَّى خطأ بالمليسة ، ولا تتوفر معلومات حول ما إذا كان تناول اللويزة مفيد للرضع، ولكن بشكلٍ عام حالما وصل عمر الطفل لستَّةِ أشهرٍ فغالباً من الآمن تقديم شاي الأعشاب غير المحلَّى المصنوع خصيصاً بالأطفال.
وتحتوي هذه المشروبات على أعشاب يُقال أنَّها تُحسِّنُ عمليَّة الهضم، ولكن لا توجد العديد من الأبحاث التي تُبيِّنُ تأثير شاي الأعشاب في الأطفال، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الأعشاب غير مناسبة للأطفال بعمرٍ أقلّ من ستة شهور إذ لا يحتاج الطفل قبل هذا العمر إلا لحليب الأم، أو الحليب الصناعي.
ومن الجدير بالذكر أنَّ من الضروريّ تناول الأعشاب بحذرٍ؛ إذ يجب استشارة الطبيب، والتحدُّث معه بشأن أيِّ مخاطر صحيَّة، وإخباره عن الأعشاب التي يتمّ تقديمها للطفل، أو قبل البدء بتقديمها.
وللمزيد من المعلومات حول فوائد اللويزة يمكنك قراءة مقال فوائد اللويزة وأضرارها .
هل اللويزة مضرة للرضع
لا تتوفر معلومات حول أضرار اللويزة على الرضع، ولكن بشكلٍ عام، وحسب دراسة نشرتها مجلة Current Opinion in Pediatrics قد يكون الرُّضّع والأطفال أكثر حساسيَّةً لبعض الآثار الجانبيَّة التي تسببها هذه الأعشاب، وقد يتعرّضون للسميّة نتيجة استهلاكهم لها، وذلك لعدة أسباب؛ نذكرها في فقرة "هل الأعشاب آمنة للرضع" الموجودة في الأسفل.
وكما ذكرنا سابقاً؛ فإنَّ من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأعشاب ، كما أنَّ خطرَ الإصابة بالآثار الجانبيَّة للأطفال الرُّضع أعلى عند الأطفال الذين وُلدوا ولادة مُبكِّرة، أو يعانون من الأمراض.
نظرة عامة حول اللويزة
تُعدُّ اللويزة (الاسم العلمي: Verbena officinalis)، من النباتات المُزهرة من عائلة رِعْي الحَمَام (باللاتينية: Verbena)، وهي من الأعشاب المُعمِّرة الموجودة في أوروبا، وشمال، وجنوب أمريكا، كما أنَّها تُستخدم في الصناعات كمُنكِّه، وتتوفر على شكل كبسولاتٍ من المكملات الغذائيَّة ، وصبغاتٍ، ومُستخلص، كما تتوفر على شكل شاي، أو مسحوق، وأعشاب مُجفَّفة.
هل الأعشاب آمنة للرضع
تُقدّم العديد من الأمهات بعض التحضيرات العشبيّة للأطفال الرضع، وفي الحقيقة؛ تنصح الأكاديمية الأمريكيّة لطبّ الأطفال (بالإنجليزية: The American Academy of Pediatrics) بعدم إعطاء الأطفال الرّضع بعمرٍ أصغر من 6 أشهر؛ أيَّ نوعٍ من الطعام والمشروبات سوى حليب الثدي ، أو الحليب الصناعيّ المخصص للأطفال، وهناك العديد من المشاكل التي قد تحدث نتيجةً لتقديم الأعشاب أو التحضيرات العشبيّة للرضع، ونذكر منها ما يأتي:
- قد يكون ردّ فعل جسم الأطفال الرُّضّع مختلفاً عن ردود فعل أجسام البالغين والأطفال أكبر سناً، وذلك لأنّ أجهزة الرضع الهضميّة، والعصبيّة، والمناعيّة غير ناضجةٍ، كما أنّ وزنهم قليل، وقد تكون بعض الأعشاب أو التحضيرات العشبيّة ملوثةً بالمعادن الثقيلة؛ كالرصاص، أو الزئبق، أو الزرنيخ، أو البكتيريا.
- قد تسبب بعض الأعشاب الحساسية لدى بعض الأطفال الرضع.
- ليست هناك دراساتٌ كافيةٌ حول فعالية التحضيرات العشبيّة ودرجة أمانها بالنسبة للأطفال.
- لا تخضع التحضيرات وأنواع الشاي العشبيّة لتنظيمٍ كافٍ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة (بالإنجليزية: FDA) مقارنةً بالأدوية.
وبشكلٍ عام؛ يجب التحدث إلى مقدم الرعاية الصحيّة قبل البدء بتقديم أيّ نوعٍ من التحضيرات العشبيّة للرضع، فحتى لو كان المنتج يذكر أنّه آمنٌ للأطفال، فقد يكون هناك سببٌ خاصٌّ يمنع إعطاءه للطفل، ولذلك يُنصح دائماً بتزويد مقدّم الرعاية الصحيّة بقائمةٍ تضمّ جميع أنواع الأدوية، والمكملات الغذائيّة، والتحضيرات العشبية التي يأخذها الطفل والأمّ؛ في حال كانت ترضع طفلها رضاعةً طبيعيّة.