فوائد اللوز الهندي
فوائد اللوز الهندي
محتوى اللوز الهندي من العناصر الغذائية
يحتوي اللوز الهندي على عناصر نباتيّة أساسية، والتي تُعطيه العديد من الفوائد الطبيّة مثل، الفينولات، والفلافونويدات، والكاروتينات.
دراسات علمية حول فوائد اللوز الهندي
- أُجريت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2015، على مجموعةٍ من الفئران لتقييم دور اللوز الهندي في التخفيف من التهاب المعدة ، ولوحظ أنَّ اللوز الهندي قلل من تقرحات المعدة، كما أنَّه قلل من البكتيريا الملوية البوابية (بالانجليزيّة: Helicobacter pylori)، أو ما يعرف بجرثومة المعدة.
- نُشرت دراسةٌ في مجلة Journal of Gastrointest Cancer عام 2019، حول تأثير اللوز الهندي في مرض السرطان، ووجدت نتائجها أنَّ اللوز الهندي قلل من انتشار الخلايا السرطانية بشكلٍ ملحوظ، كما عزز موت الخلايا السرطانية المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis).
- أُجريت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Phytomedicine عام 2007، لمعرفة تأثير تناوُل أوراق اللوز الهندي في زيادة نشاط مُضادّات الأكسدة، ولوحظ أنّ مستخلص اللوز الهندي قلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد ، من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي، وموت الخلايا المُبرمج.
- أوضحت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Asian Journal of Andrology عام 2000، وأجريت على مجموعة من الفئران، أنَّ إعطائها لبذور اللوز الهندي حسّن من الخصوبة، وخفّف من بعض المشاكل الجنسية لدى الفئران.
- أجريت دراسةً نُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2003 على فئران التجارب، لمعرفة تأثير اللوز الهندي في خفض نسبة السّكر في الدّم ، ولوحظ أنَّ مستخلص اللوز الهندي يمتلك خصائص من الممكن أن تساهم في تقليل مستويات السّكر في الجسم.
لمحة عامة حول اللوز الهندي
يُعرف اللوز الهندي بأسماء عدّة، مثل: البيذان أو الباذان، واللوز الاستوائي، ولوز البنغال، واسمه العلمي Terminalia catappa، كما يُعرف أيضاً باسم اللوز البجلي، وتختلف مسميّاته من منطقةٍ إلى أخرى. وهو أحد أنواع الأشجار المعمّرة، وهو يُستخدم بشكلٍ واسعٍ في المناطق الساحليّة، والغابات، والحدائق، والمتنزهات، كأشجارٍ للزينة والظل، وتثبيت الكثبان الرّملية، وأصبح من أكثر أنواع الأشجار شيوعاً في المناطق الاستوائيّة في أمريكا، والهند، وجنوب شرق آسيا، والمحيط الهادئ، وتجدُر الإشارة إلى أنّه غالباً ما تُستخدم الأشجار الناضجة منها للزينة، وذلك لامتلاكها منظراً جميلاً، إذ تمتاز بامتلاكها جذوعاً قصيرة ومستقيمة، تعلوه أفرع أفقية، وأوراق خضراء داكنة بيضوية الشكل، مرتبة في مجموعاتٍ تُشبه الوردة، وفي نهاية هذه الأفرع تنمو أزهار بيضاء مخضرّة، وثمرة بيضوية الشكل جافّة، تحتوي على بذور صالحة للأكل طعمها مشابهٌ لطعم اللوز.
ولكن يوجد اختلافات بين اللوز العادي واللوز الهندي، إذ تُعدُّ ثمار اللوز الهندي الصالحة للأكل ليفية، وذات قشرة طرية، وطبقة رقيقة من اللب، طعمه حامض قليلاً، أمّا اللوز العادي فيتميز بأنّ بذوره صالحة للأكل، لكنَّه يتملك طبقة خارجّة قاسية وجافة، وغير صالحة للأكل.
استخدامات اللوز الهندي
يمتلك اللوز الهندي طعماً مشابهاً لطعم اللوز، ويُمكن تناوُل بذوره نيئةً، أو مطبوخةً، أو محمصةً، كما يُمكن تقطيعه وإضافته إلى البسكويت، وخلطات الخُبز، وحشوات الحلويات، والشوربات، واليخنات، كما تُستخدم أوراق اللوز الهندي، ولحاؤه، وجذوره، وثماره، في علاج العديد من الحالات الصحيّة، والأمراض المُختلفة، ويُستخلص من بذور اللوز الهندي ما يُقارب 38% إلى 54% من الزيت عديم اللّون الذي يُعدُّ مشابهاً لزيت اللوز ، ولكنّه أقل عُرضةً للتزنّخ، وله طعمٌ لذيذٌ، ويُمكن استخدامه في الطّهي، أمَّا ثمار اللوز الهندي فتمتلك قشرةً خارجيّة طرية، وطبقةً داخلية رقيقةً من اللُّب الذي يحتوي على العصارة، طعمه غير مستساغ جداً على الرغم من رائحته الزكية، ويمتلك اللُب الليفي الحلو طعماً مستساغاً عندما يكون صغيراً جداً، وغالباً ما يكون محبوباً من قِبَل الأطفال.