هل الكمون مفيد للقولون
يُستخدَم الكمون عادةً لتخفيف عسر الهضم، إذ إنّه قد يساعد على تحسين الهضم عن طريق زيادة نشاط الإنزيمات الهضميّة، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Middle East Journal of Digestive Diseases عام 2013، إلى أنّ مستخلص الكمون قد يكون مفيداً في التخفيف من التشنجات الهضمية، والغثيان ، والانتفاخ المرتبط بمتلازمة القولون العصبي، كما يتميّز الكمون بتكلفته المنخفضة، وسهولة توفره.
ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ تناول المنتجات الطبيعية لا يُعدّ آمناً دائماً بالضرورة، وقد تلعب الجرعة المستهلكة منه دوراً كبيراً؛ لذا يجب التأكد من اتباع التعليمات الموجودة على الملصق، واستشارة الطبيب، أو الصيدلي، أو غيرهم من أخصائيي الرعاية الصحية قبل استخدام أيّ منتج عشبي.
الفوائد العامة للكمون
تُستخدم بذور الكمون على نطاقٍ واسعٍ في الطهي؛ خاصة في مناطق البحر الأبيض المتوسط، وجنوب غرب آسيا، وتشبه بذورُ الكمون المجففةُ بذور الكراوية، ولكنَّها مستقيمة أكثر من حيث الشكل، وذات رائحة، ومذاق أقوى، وفيما يأتي نذكر أهم الفوائد العامة للكمون:
- يحتوي على مركباتٍ نباتيّة مفيدة للصحة: يحتوي الكمون على عددٍ كبير من المركبات النباتيّة؛ مثل: الفينولات، والفلافونويدات، وأشباه القلويات، ولهذه المركبات فوائد صحيَّةٍ كبيرة؛ إذ تمتلك جميعها خصائص مضادة للأكسدة، والتي من شأنها الحد من الخطر التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة، إضافة لاحتوائها على مركبات أخرى تمتلك خصائص مضادة للأكسدة مثل الأبيجينين (بالإنجليزية: Apigenin)، واللوتولين (بالإنجليزية: Luteolin).
- يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن: كفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، إضافة لاحتوائه على الكولين (بالإنجليزية: Choline)، وعدد من المعادن مثل الفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، وكميات بسيطة من الزنك، والنحاس، والمنغنيز.
وللمزيد من المعلومات حول فوائد الكمون يمكنك قراءة مقال فوائد شرب الكمون .
القيمة الغذائية للكمون
يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من الكمون:
| العنصر الغذائي | الكمية |
|---|
| السعرات الحرارية | 375 سعرة حرارية |
| الماء | 8.06 مليلترات |
| البروتين | 17.81 غراماً |
| الدهون | 22.27 غراماً |
| الكربوهيدرات | 44.24 غراماً |
| الألياف | 10.5 غرامات |
| الكالسيوم | 931 مليغراماً |
| الحديد | 66.36 مليغراماً |
| المغنيسيوم | 366 مليغراماً |
| الفسفور | 499 مليغراماً |
| البوتاسيوم | 1788 مليغراماً |
| الصوديوم | 168 مليغراماً |
| فيتامين ج | 7.7 مليغرامات |
| فيتامين ب1 | 0.628 مليغرام |
| فيتامين ب2 | 0.327 مليغرام |
| فيتامين ب3 | 4.579 مليغرامات |
| فيتامين ب6 | 0.435 مليغرام |
| الفوليت | 10 مايكروغرامات |
أضرار الكمون للقولون
لا تتوفر معلومات حول أضرار الكمون للقولون بالتحديد.
درجة أمان تناول الكمون
يُعد الكمون غالباً آمناً عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، كما يُحتمل أمانه عند تناوله كمستخلص بكمياتٍ مناسبة، وتجدر الإشارة إلى أنَّه لا توجد أعراض جانبية معروفة لتناول الكمون، لكن قد يعاني بعض الأشخاص من حساسيةٍ تجاهه، أمَّا بالنسبة للحوامل والمرضعات فلا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناول مستخلصات الكمون بالنسبة لهنَّ، لذا يُنصح بتناوله فقط بالكميات الموجودة في الطعام خلال هاتين المرحلتين.
محاذير تناول الكمون
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية بالحذر عند استهلاك الكمون، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
- المصابون باضطرابات النزيف: قد يُبطئ الكمون عملية تخثر الدم، ممّا قد يزيد حدة اضطرابات النزيف عند الأشخاص الذين يعانون منها.
- مرضى السكري: قد يُخفّض الكمون من مستويات سكر الدم، لذا يجب على الأشخاص المصابين بالسكري مراقبة علامات انخفاض سكر الدم جيداً في حال تناولهم للكمون.
- الذين سيجرون عمليات الجراحية: كما ذكر سابقاً؛ قد يُخفّض الكمون من مستويات سكر الدم، مما قد يزيد صعوبة السيطرة على مستويات السكر أثناء العمليات الجراحية وبعدها، لذا يجب التوقف عن تناول الكمون قبل موعد الجراحة بأسبوعين على الأقل.
التداخلات الدوائية مع الكمون
قد يتعارض تناول الكمون مع بعض أنواع الأدوية، لذا يُنصح الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية باستشارة الطبيب المختص قبل تناول الكمون؛ ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:
- بعض الأدوية المستخدمة لمرضى السكري مثل الغليبيورايد (بالإنجليزية: Glyburide)، والأماريل (بالإنجليزية: Amaryl)، والإنسولين، وغيرها.
- بعض الأدوية المضادة للتخثر مثل الأسبرين ، والدالتيبارين (بالإنجليزية: Dalteparin)، وغيرها.
