هل هناك فوائد للكمون المطحون للبطن
لا تتوفر دراسات علمية حول فوائد الكمون للبطن بشكله المطحون على وجه الخصوص، ولكن لبذور الكمون فوائد للبطن نذكر منها:
المساعدة على الهضم
شاع استخدام الكمون في التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: عسر الهضم، والانتفاخ، والإسهال ، والغازات، وغثيان الصباح، وآلام المعدة، ويعود ذلك لاحتوائه على مركب الثيمول (بالإنجليزية: Thymol)، الذي يساعد على تحفيز الغدد لإنتاج الإنزيمات الهاضمة، والأحماض، والعصارة الصفراوية ، بالإضافة إلى دور الكمون في تنظيم إخراج البراز، وتحسين قوامه.
وقد أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نشرتها مجلة Food Chemistry عام 2008، إلى أنّه يمكن استخدام الكمون المطحون في العديد من تركيبات الأغذية لتحسين الهضم، ولمحتواه الجيّد من العناصر الغذائيّة.
تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي
تمّت دراسة تأثير الكمون في تحسين التشنجات الهضمية، والغثيان، والانتفاخ المرتبط بمتلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) والتي تُعرف اختصاراً بـ (IBS)، حيث أشارت دراسةٌ نشرتها مجلة Middle East Journal of Digestive Diseases عام 2013، وشارك فيها 57 مريضاً يعانون من متلازمة القولون العصبي؛ إلى وجود تأثيرٍ لمستخلص الكمون في تحسين أعراض متلازمة القولون العصبي، كما أنّ الكمون يُعدّ منخفض التكلفة، وسهل التوفير، قد يُسهّل ذلك استخدامه للذين يعانون من القولون العصبي.
وللمزيد من المعلومات حول فوائد الكمون يمكنك قراءة مقال فوائد الكمون للمعدة .
الفوائد العامة للكمون
يُعدّ الكمون من التوابل التي يتمّ الحصول عليها من نبات الكمون (بالإنجليزية: Cuminum cyminum)، ويعود أصلها إلى آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، كما يُستخدم في جميع أنحاء العالم لإضافة النكهة إلى الطعام، وغالباً ما تُستخدم بذوره كاملة أو مطحونة، حيث يتمّ تجفيفها وتحميصها، ومن ثم طحنها، واستخدامها في العديد من الأطباق، ومن الفوائد العامّة للكمون نذكر ما يأتي:
- يحتوي على مركباتٍ نباتيةٍ مفيدة: ترتبط المركبات النباتية بالعديد من الفوائد الصحية، منها امتلاكها لخصائص مضادةٍ للأكسدة تساعد على التقليل من موادّ ضارّة تُسمّى الجذور الحرّة؛ والتي تهاجم خلايا الجسم السليمة، كما أنّها تساهم في المحافظة على الصحّة بشكلٍ عامّ، والمحافظة على البشرة من علامات التقدم في السنّ، ومن أهمّ المركبات النباتية المتوفرة في الكمّون:
- مركبات التيربينات (بالإنجليزية: Terpenes).
- الفينولات (بالإنجليزية: Phenols).
- مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids)؛ ومنها؛ الأبيجينين (بالإنجليزية: Apigenin)، واللوتولين (بالإنجليزية: Luteolin).
- أشباه القلويَّات (بالإنجليزية: Alkaloids).
- يحتوي على الفيتامينات والمعادن: تحتوي بذور الكمون على بعض الفيتامينات، مثل؛ فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب2 ، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، والكولين، بالإضافة إلى احتوائه على بعض المعادن، كالفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، وكمياتٍ قليلة من الزنك، والنحاس، والمنغنيز.
وللمزيد من المعلومات حول فوائد الكمون يمكنك قراءة مقال فوائد شرب الكمون .
القيمة الغذائية للكمون
يُوضِّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من بذور الكمون:
| العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
|---|
| الماء | 8.06 مليلترات |
| السعرات الحراريَّة | 375 سعرة حرارية |
| البروتين | 17.81 غراماً |
| الدهون | 22.27 غراماً |
| الكربوهيدرات | 44.24 غراماً |
| الألياف | 10.5 غرامات |
| السكريات | 2.25 غرام |
| الكالسيوم | 931 مليغراماً |
| الحديد | 66.36 مليغراماً |
| المغنيسيوم | 366 مليغراماً |
| الفسفور | 499 مليغراماً |
| البوتاسيوم | 1788 مليغراماً |
| الصوديوم | 168 مليغراماً |
| النحاس | 0.867 مليغرام |
| الزنك | 4.8 مليغرامات |
| المنغنيز | 3.33 مليغرامات |
| السيلينيوم | 5.2 ميكروغرامات |
| فيتامين ج | 7.7 مليغرامات |
| فيتامين أ | 1270 وحدة دولية |
| فيتامين ك | 5.4 ميكروغرامات |
| فيتامين هـ | 3.33 مليغرامات |
| فيتامين ب1 | 0.628 مليغرام |
| فيتامين ب2 | 0.327 مليغرام |
| فيتامين ب3 | 4.579 مليغرامات |
| فيتامين ب6 | 0.435 مليغرام |
| الفولات | 10 مليغرامات |
| الكولين | 24.7 مليغراماً |
هل هناك أضرار للكمون المطحون
لا تتوفر معلومات علمية حول وجود أضرار للكمون بشكله المطحون بالتحديد، ولكن بشكلٍ عام؛ فإن للكمون بعض اللآثار الجانبيّة، ونذكر منها ما يأتي:
درجة أمان الكمون
يُعد الكمون غالباً آمناً عند تناوله بالكميّات الموجودة عادةً في الطعام، كما أنّ من المحتمل أمان تناول مسحوقه بكمياتٍ كبيرة مناسبة، إلّا أنّه قد يُسبّب اضطراباً في المعدة لدى بعض الأشخاص، كما قد يعاني البعض من حساسيةٍ اتجاهه، أمّا بالنسبة للحامل والمرضع؛ فلا توجد معلومات موثوقة كافية حول درجة أمان استخدام الكمون بكمّياتٍ كبيرة، لذا يُنصح بتناوله بالكميَات الموجودة في الطعام خلال هذه الفترات.
محاذير تناول الكمون
يُنصح بالحذر والانتباه عند استخدام الكمون من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من حالاتٍ صحيةٍ معيّنة، ونذكر منها ما يأتي:
- الذين يُعانون من الاضطرابات النزفية: قد يُبطئ الكمون من تخثُّر الدم، ممّا قد يزيد سوء حالات اضطرابات النزيف.
- مرضى السكري: قد يُقلِّلُ الكمون من مستويات السكر في الدّم، لذلك يجب مراقبة علامات انخفاض مستوى سكر الدّم لدى مرضى السكري في حال استخدام الكمون.
- الذين سيُجرون عملية جراحيَّة: كما ذكرنا سابقاً؛ قد يُقلّل الكمون مستويات السكر في الدّم، ممّا قد يتداخل مع القدرة على التحكم في نسبة السكر في الدّم أثناء العمليات الجراحية وبعدها، لذا يُنصح بالتوقف عن تناول الكمون قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العملية المقررة.
التداخلات الدوائية مع الكمون
قد يتداخل الكمون مع بعض الأدوية، ونذكر منها ما يأتي:
- أدوية السكري: كدواء الغليميبيريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والغليبيورايد (بالإنجليزية: Glyburide)، والإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin)، والبيوغليتازون (بالإنجليزيّة: Pioglitazone)، والروزيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والغليبيزيد (بالإنجليزيّة: Glipizide)، والتولبوتاميد (بالإنجليزيّة: Tolbutamide) وغيرها.
- الأدوية المُضادة للتخثر: مثل؛ الأسبيرين، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، والدالتيبارين (بالإنجليزية: Dalteparin)، والإنوكسابارين (بالإنجليزية: Enoxaparin)، والهيبارين (بالإنجليزية: Heparin)، والتيكلوبيدين (بالإنجليزية: Ticlopidine)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin) وغيرها.
- دواء الريفامبين: (بالإنجليزيَّة: Rifampin).
