فوائد الفطر للحامل
هل الفطر مفيدٌ للحامل
يجب التركيز خلال فترة الحمل على ضرورة الحصول على أهمّ العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل للنموّ والتطور، حيث يُعدّ الحصول على التغذية السليمة أثناء الحمل أكثر أهميةً من الوضع الطبيعي، وذلك من خلال تضمين النظام الغذائي بالأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائية؛ مثل الفطر، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعضاً من أنواع الفطر غير الصالحة للأكل؛ بما فيها الفطر البرّي الذي على الرغم من مذاقه اللذيذ الذي يُضيفه إلى بعض الأطباق، ولكن يُمكن للسموم الموجودة فيه أن تُسبّب بعض المشاكل الصحية القاتلة؛ حيث يحتوي هذا النوع من الفطر على مستوياتٍ عاليةٍ من المعادن الثقيلة والمواد الكيميائية الضارّة الأُخرى، ولتجنُّب هذه المخاطر يُنصح باستهلاك الفطر من مصادر موثوقة فقط، ونذكر فيما يأتي أهمّ الفوائد التي قد ترتبط باستهلاكه:
- احتواؤه على فيتامين د: على الرغم من قلّة مصادر فيتامين د، إلّا أنّ الفطر هو الغذاء النباتي الوحيد الذي يحتوي عليه؛ حيث يحتوي الكوب الواحد من فطر شيتاكي (بالإنجليزيّة: Shiitake mushroom) على 12.6 وحدة دولية من فيتامين د، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين د يُعدّ عنصراً غذائياً مهمّاً أثناء فترة الحمل؛ وذلك لأنّه يساعد على امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، بالإضافة إلى دوره في عملية نموّ العظام والأسنان وتطوّرها.
- احتواؤه على الفولات: يُعدّ الحصول على مكمّلات حمض الفوليك أو الفولات أثناء فترة الحمل ضرورياً لتعزيز صحة الجنين، ويُعدّ الفطر من المصادر الجيدة له؛ حيث يحتوي الكوب الواحد من الفطر الكامل والطازج على 16.3 ميكروغراماً من الفولات، وتوصي الإرشادات الحالية بضرورة استهلاك البالغين لـ 400 ميكروغرام من الفولات يومياً.
- مصدر للعديد من الفيتامينات الأُخرى: بشكلٍ عام يُعدّ الفطر مصدراً جيداً للعديد من الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم؛ بما فيها: فيتامين ب3 (بالإنجليزيّة:Niacin)، وفيتامين ب5 (بالإنجليزيّة: Pantothenic acid)، حيث يساعد كِلاهما على إنتاج الطاقة من كُلٍّ من الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون.
- مصدر للعديد من المعادن: يحتوي الفطر على النحاس الذي يساعد على إنتاج الطاقة وامتصاص الحديد، كما أنّه يحافظ على سلامة الأنسجة الضامّة، ويساهم في عمل الإنزيمات المُضادة للأكسدة، كما يحتوي الفطر على البوتاسيوم الذي يُعدّ مهمّاً للحفاظ على توازن السوائل والإلكتروليت (بالإنجليزيّة: Electrolyte)، وتوصيل السيالات العصبية والعضلية، إضافةً إلى دوره في خفض ضغط الدم ، كما يحتوي الفطر على الحديد الضروري لتصنيع الهيموغلوبين ، والحمض النووي (DNA)، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، والنواقل العصبية، وبعض الهرمونات، وتجدر الإشارة إلى احتوائه أيضاً على السيلينيوم، والفسفور، والزنك.
- مصدر للألياف الغذائية ومُضادات الأكسدة: يحتوي الفطر على الألياف الغذائية التي لها دورٌ في الحفاظ على صحة الأمعاء، بالإضافة إلى مُضادات الأكسدة التي لها دورٌ في التقليل من خطر حدوث التلف الناتج عن الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free radicals) التي يُمكن أن تُسبّب بعض المشاكل الصحية؛ مثل أمراض القلب والسرطان ، كما أنّها تساهم في تعزيز صحة جهاز المناعة في الجسم.
وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفطر يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد الفطر .
نظرة عامة حول الفطر
يُعدّ الفطر نوعاً من الفطريات على الرغم من اعتباره في بعض الأحيان نباتاً، وهو يحتوي على مادة تُسمّى بالإرغوستيرول (بالإنجليزيّة: Ergosterol) التي تشبه في تركيبها الكوليسترول الموجود في الحيوانات، ويُمكن تحويلها إلى فيتامين د عند تعرُّضها للأشعة فوق البنفسجية، كما يتنوّع الفطر بحسب شكله إلى أكثر من 10000 نوع، ولكن بشكلٍ عام فإنّه يتميّز بساقٍ، وغطاءِِ سمينٍ ومستدير، وخياشيم موجودة أسفل الغطاء، ومع ذلك ليست كلّ الأنواع لديها هذه الميّزات، كما يبقى العديد منها غير صالح للأكل.
القيمة الغذائية للفطر
يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكلّ 100 غرامٍ من الفطر المُعلَّب:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 91.08 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 25 سعرة حرارية |
البروتين | 1.87 غرام |
الدهون الكليّة | 0.29 غرام |
الكربوهيدرات | 5.09 غرامات |
الألياف الغذائية | 2.4 غرام |
السكريّات | 2.34 غرام |
الكالسيوم | 11 مليغراماً |
الحديد | 0.79 مليغرام |
المغنيسيوم | 15 مليغراماً |
الفسفور | 66 مليغراماً |
البوتاسيوم | 129 مليغراماً |
الصوديوم | 425 مليغراماً |
الزنك | 0.72 مليغرام |
النحاس | 0.235 مليغرام |
المنغنيز | 0.086 مليغرام |
السيلينيوم | 4.1 ميكروغرامات |
فيتامين ب1 | 0.085 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.021 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.593 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.811 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.061 مليغرام |
الفولات | 12 ميكروغراماً |
الكولين | 20.4 مليغراماً |
فيتامين هـ | 0.01 مليغرام |
فيتامين د | 8 وحدات دولية |
الأحماض الدهنية المُشبعة | 0.038 غرام |
الأحماض الدهنية الأُحادية غير المُشبعة | 0.005 غرام |
الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة | 0.113 غرام |
كما يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكلّ 100 غرامٍ من الفطر الطازج:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 92.45 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 22 سعرة حرارية |
البروتين | 3.09 غرام |
الدهون الكليّة | 0.34 غرام |
الكربوهيدرات | 3.26 غرام |
الألياف الغذائية | 1 غرام |
السكريّات | 1.98 غرام |
الكالسيوم | 3 مليغرامات |
الحديد | 0.5 مليغرام |
المغنيسيوم | 9 مليغرامات |
الفسفور | 86 مليغراماً |
البوتاسيوم | 318 مليغراماً |
الصوديوم | 5 مليغرامات |
الزنك | 0.52 مليغرام |
النحاس | 0.318 مليغرام |
السيلينيوم | 9.3 ميكروغرامات |
فيتامين ب1 | 0.081 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.402 مليغرام |
فيتامين ب3 | 3.607 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.104 مليغرام |
الفولات | 17 ميكروغراماً |
الكولين | 17.3 مليغراماً |
فيتامين ج | 2.1 مليغرام |
فيتامين ب12 | 0.04 ميكروغرام |
فيتامين هـ | 0.01 مليغرام |
فيتامين د | 0.2 ميكروغرام |
الأحماض الدهنية المُشبعة الكليّة | 0.05 غرام |
الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة | 0.16 غرام |
أضرار الفطر للحامل
درجة أمان الفطر
لا تتوفّر معلومات حول درجة أمان الفطر للحامل تحديداً، ولكن بشكلٍ عام قد يُشكّل الفطر مصدراً لبعض أنواع البكتيريا؛ مثل بكتيريا العطيفة (الاسم العلميّ: Campylobacter)، والتي تُعدّ المُسبّب الرئيسي لالتهاب الأمعاء البكتيري، ولذلك يُنصح بتطبيق وسائل التخزين السليمة التي تشمل تخزينه في الثلاجة دون غسله، ووضعه في كيس ورقيّ؛ لمنع احتباس الرطوبة التي يُمكن أن تزيد من خطر حدوث التلف.
محاذير استخدام الفطر
لا تتوفّر معلومات حول محاذير استخدام الفطر للحامل، ولكن فيما يأتي ذكرٌ لبعض المحاذير العامّة التي قد ترتبط باستهلاكه:
- الحساسية: تُعدّ الحساسية تجاه الفطر نادرة الحدوث، ولكن قد تظهر بعض ردود الفعل التحسُّسية إذا كان الشخص يُعاني من حساسية تجاه العفن.
- التسمُّم: من الصعب تحديد الآثار التي قد يُسبّبها الفطر المُراد تناوله من قِبل البعض؛ حيث يُمكن لبعضها أن يُسبّب المرض، والبعض الآخر قدي يؤدي إلى الوفاة، كما أنّه من غير المعروف متى يُمكن أن تظهر الأعراض؛ إذ يُمكن أن تظهر مباشرةً بعد تناوله، أو بعد عدّة ساعات، ولكن تُعدّ الأعراض التي قد تظهر في غضون ساعتين الأقلّ خطورة من تلك التي تظهر لاحقاً؛ حيث تشمل الأعراض الشائعة ما يأتي:
- الغثيان.
- تقلُّصات المعدة.
- التقيؤ.
- الإسهال، وقد يظهر الدم في بعض الأحيان.
- صداع الرأس.
- الدوار.
- احمرار في الوجه والبطن.
- خفقان القلب.
- ويمكن تجنُّب التسمُّم بالفطر من خلال عدم تناول الفطر المقطوف من الأرض، ونظراً لإمكانية نموّ مختلف الأنواع منه بجانب بعضها البعض، فإنّه من الصعب تمييز أنواع الفطر السامّة من غيرها، بالإضافة إلى أنّه لا توجد اختبارات لتمييز الفطر السام عن الفطر غير السام، ولذلك من الأفضل اعتبار جميع الأنواع البريّة سامّة، واعتماد شرائها من المتجر فقط.