كيف أعتني بقطتي
التغذية
إنّ غذاء القطط هو أمر أساسي يجب الانتباه له للعناية بها؛ حيث يعتبر الغذاء الخاص بالقطط غذاءً متوازنًا، ويقدم للقطط جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها، بالتالي ضمان عدم تعرضها لنقص عناصر معينة تؤدّي إلى إصابتها ببعض الأمراض مثل العمى، كما يجب الانتباه إلى تزويد القطط بكميةٍ مناسبةٍ من الماء يوميًا.
العناية المنزلية
الاحتفاظ بالقطط في الداخل أو في الهواء الطلق يعتمد على نمط المعيشة والمسكن، وتوصي معظم منظمات القطط بالمحافظة على القطط في الداخل، والسماح لها باختيار الأماكن المفضلة لها في المنزل، وتوفير الراحة لها بالبطانيات؛ من أجل الحفاظ على سلامتها وصحتها وحياتها.
استخدام صندوق الفضلات
أهم جانبٍ من جوانب العناية بالقطط هو تخصيص صندوق صغير لفضلاتها، واستخدام نوعية جيدة من الصناديق لسهولة تنظيفها، ووضعها في مناطق هادئة نسبياً، وتوفير ما يكفي من هذه الصناديق لتعتاد عليها وتصبح الملاذ الآمن لها.
اللعب والتمارين
يجب اللعب مع القطط وتدريبها يوميًا حتّى تحصل على ما يكفي من التمارين الرياضية التي تحافظ على جسمها وعضلاتها، وتطيل فترة شبابها، وتقلل من إصابتها بالأمراض قدر الإمكان كما أنها تقوي علاقتها بمربيها.
استحمام القطط
القطط قادرة على تنظيف نفسها بنفسها بشكل تلقائي، ولا تحتاج إلى الاستحمام من قبل مالكها، ولكن هناك بعض الأسباب التي تجعل الاستحمام مهمًا، وذلك في حالة وجود البراغيث أو اتساخ القطط بمادةٍ مزعجة.
العناية الطبية
ينبغي على مربي القطط أن يكون على درايةٍ بالتاريخ الطبيّ لقططه؛ لمعرفة متطلبات العناية بها صحيًا على المدى البعيد في حال كانت تعاني من مشكلةٍ صحية ما، أمّا إذا كانت بصحة جيدة فيجب أخذ نوع سلالتها بعين الاعتبار، فالقطط الأصيلة تنحدر من سلالاتٍ مختلفة ويمكن أن تعاني من أمراضٍ وراثيّة.
فعلى سبيل المثال تعاني القطط ذات الوجه المسطح مثل القطط التي تكون دون ذنب (مانكس) أو القطط الأسكتلندية من مشاكل تنفسية، كما أنها أكثر عرضة للإصابة بمشاكل جينية.
تمشيط الشعر وتقليم الأظافر
يُمكن الحفاظ على نظافة القطط من خلال تمشيط شعرها بشكل دوري ومنتظم، الأمر الذي يُساعد على تقليل تساقطه ومنع تشابكه، بالإضافة إلى المحافظة على نظافته لمدة طويلة، ذلك أن القطط غالبًا ما تبقى نظيفة ولا تحتاج إلى الاستحمام كثيرًا، هذا إلى جانب تقليم أظافرها كل أسبوعين تقريبًا.
وهو ما يُساهم في الحفاظ على نظافتها ويمنعها من إلحاق الضرر بمالكها أو بأثاث المنزل، فمع مرور الوقت تصبح أظافر القطط طويلة وحادة بشكل مؤذي.
تعقيم الذكور والإناث
يُعدّ تعقيم القطط التي تعيش في المنزل أحد أهم الاحتياطات التي تُتخذ للحفاظ على سلامتها وسلامة مالكها على حد سواء، كما أنه يضمن لها حياة صحية وطويلة، من خلال الحد من إصابتها بالتهابات الرحم، والأورام السرطانية مثل أورام المبيض أو الثدي التي تُصيب نحو 90% من القطط الإناث سنويًا.
بالإضافة إلى التقليل من عدد القطط المشردة التي تُعاني من المرض أو الجوع، بحيث تُعقم الإناث وتخصى الذكور في الشهر الخامس من عمرها.
إعطاء اللقاحات
تكمن أهمية أخذ القطط للقاحاتها باستمرار في الحفاظ على سلامتها ومنحها حياة صحية وطويلة، حالها في ذلك حال اللقاحات التي يتلقاها البشر، فمن خلال إعطاء القطة اللقاح المناسب الذي يوصي به الطبيب البيطري حسب عمرها، وتاريخها الطبي، ونمط معيشتها، وشدة خطر تعرضها للإصابة بالأمراض، وقابليتها لاكتساب العدوى من البشر، يمكن توفير الحماية لها.
اللقاحات الخاصة بالقطط كثيرة ومتنوعة وتعطى حسب الحاجة والأهمية فقط، فهي تهدف إلى تحفيز جهاز المناعة لدى القطة لوقايته من شتّى الأمراض، ويُمكن أن يُخلّف اللقاح بعض الأعراض الخفيفة على القطة، مثل معاناتها من ألم في موقع الحقن أو إصابتها بحمى خفيفة.
استخدام طوق التعريف
ينبغي وضع طوق أمان للقطط وبطاقة هوية خاصة للتعريف بها، حيث يُساهم طوق الأمان الذي يُصنع عادةً من لوح مطاطي في تخليصها من أي شيء قد تعلق به، سواء كانت داخل المنزل أو خارجه، وهو مهم جداً لأنه يضمن سلامتها ويحد من فرص تعرضها للخطر الذي قد يُلم بها خلال تجولها.
وبطاقة الهوية لا تقل أهمية عن طوق الأمان فهي تُسهل عملية إعادة القطة إلى صاحبها في حال ضياعها أو فقدانها.
تأمين المنزل للحفاظ على سلامة القط
يجب توفير بيئة آمنة للقطط في حال الرغبة بالاعتناء بها، ويكون ذلك من خلال تأمين النوافذ والأبواب، ومسح الأرضيات وتنظيفها باستمرار من أية أشياء صغيرة يُمكن للقطة ابتلاعها، كما يجب الحرص على حفظ الأدوية في عبوات آمنة ووضعها في خزانة خاصة بها، وإزالة أية نباتات تعد سامة للقطط من المنزل أو الحديقة إن وجدت.
كما يُفضل التقليل من استخدام المواد الكيميائية المختلفة، مثل مواد التنظيف المتعددة الاستخدام ومنظفات المرحاض، لأنها قد تؤثر سلبًا على صحة القطط وسلامتها.
القطط هي أحد أفضل الحيوانات الأليفة الّتي يمكن اقتنائها و تربيتها في المنزل؛ ويعود السبب في ذلك إلى أنها حيوانات مسلية ولطيفة ولا تحتاج العناية بها إلى تخصيص الكثير من الوقت، كما يسهل تأمينها بالغذاء والمأوى المناسبين، فكل ما يتطلبه الأمر ضمان سلامتها من الأخطار المحدقة، من خلال الإبقاء عليها داخل المنزل ومنعها من مخالطة الحيوانات الضّالة.
بالإضافة إلى زيارة الطّبيب بانتظام للتّأكد من سلامتها، والالتزام بإعطائها اللقاحات المهمة التي يُوصي بها.