فوائد الفريكة للرجيم
فوائد الفريكة للرجيم
لا تتوفّر معلومات حول فوائد الفريكة للرجيم، ولكن بشكلٍ عام فإنّها تُعدّ من الحبوب الكاملة ذات الفوائد الصحية، والتي من ضمنها تعزيز خسارة الوزن؛ إذ إنّها تحتوي على كميةٍ عاليةٍ من الألياف الغذائية ؛ أي ما يُعادل 8 غراماتٍ لكلّ كوبٍ منها، ممّا يساهم في تعزيز الشعور بالامتلاء والشبع، وبالتالي تقليل كمية السعرات الحرارية المُستهلكة خلال اليوم، وخسارة الوزن.
كما يساعد تناول الأغذية الغنيّة بالألياف الغذائية على عدم الإفراط في تناول الطعام، ولهذا يُنصح باختيار الأنظمة الغذائية العالية بالألياف لخسارة الوزن، وتساعد الحبوبُ الكاملةُ والمنتجاتُ المصنوعةُ منها على الشعور بالشبع بشكلٍ أكبر مقارنةً بالحبوب المُكرّرة (بالإنجليزيّة: Refined grains).
وقد أشارت مراجعةٌ شملت 15 دراسة تضمنّت ما يُقارب 120 ألف شخص، ونُشرت في مجلّة Public Health Nutrition عام 2008 إلى أنّ تناول 3 حصص يوميّاً من الحبوب الكاملة ارتبط بانخفاض مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: Body mass index)، ودهون البطن.
ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد طعامٌ واحدٌ محددٌ يجعل الشخص صحيّاً، بل هي مجموعة من التغييرات، مثل اتّباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتوقُّف عن التدخين، وتجنُّب الزيادة المُفرطة في الوزن؛ وبالتالي فإنّه يُمكن تحقيق خسارة الوزن أو زيادته عن طريق تقليل استهلاك السعرات الحرارية أو زيادته، وليس اعتماداً على نوعٍ محددٍ من الأطعمة.
الفوائد العامة للفريكة
الفريكة هي حبوب القمح الصغيرة الخضراء التي تُحصد قبل أن تنضج تماماً ويتحوّل لونها إلى البني، وهي اسمٌ آخرٌ للقمح الأخضر الذي تم تكسيره وتحميصه، وتُعدّ الفريكة من الأطباق الشائعة في مناطق الشرق الأوسط.
وكما ذُكر سابقاً تُعدّ الفريكة من أنواع الحبوب الكاملة التي تمتلك العديد من الفوائد الصحية؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- تُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (بالإنجليزية: Low glycemic index)؛ وهو مؤشرٌ يدلّ على مقدار الزيادة في مستوى سكر الدم عند تناول الأطعمة المُحتوية على الكربوهيدرات.
- تساهم في السيطرة على مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المُصابين بمرض السكري.
- تحتوي على العديد من الفيتامينات؛ بما في ذلك: فيتامينات ب، مثل: فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، والفولات، إضافةً إلى المعادن؛ مثل: الحديد والسيلينيوم ، والمغنيسيوم، كما أنّها تُعدّ مصدراً جيداً للنحاس، والزنك، والفسفور.
- تحتوي على كميةٍ قليلةٍ من الدهون المُشبعة، إضافةً إلى كونها مصدراً للدهون المُتعددة غير المُشبعة؛ مثل: الأوميغا-3 أو ما يُعرف بحمض اللينولينيك (بالإنجليزيّة: Linolenic acid).
- تُعدّ مصدراً جيداً للمواد الكيميائية النباتية (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)، ومُضادات الأكسدة؛ وتُعرَّف مُضادات الأكسدة على أنّها مواد تساعد على التقليل من خطر حدوث تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة والجزيئات غير المستقرة، والتي تنتج في الجسم كردّة فعلٍ تجاه بعض الضغوطات البيئية التي يتعرّض لها.
وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الفريكة يُمكنك قراءة مقال فوائد الفريكة .
القيمة الغذائية للفريكة
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الفريكة:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 350 سعرة حرارية |
البروتين | 12.5 غراماً |
الدهون الكليّة | 2.5 غرام |
الكربوهيدرات | 70 غراماً |
الألياف الغذائية | 10 غرامات |
السكريّات | 2.5 غرام |
الكالسيوم | 50 مليغراماً |
الحديد | 7.5 مليغرامات |
البوتاسيوم | 550 مليغراماً |
أضرار الفريكة
درجة أمان تناول الفريكة
لا تتوفّر معلوماتٌ حول درجة أمان تناول الفريكة بالتحديد، ولكن بشكلٍ عام؛ فعلى الرغم من أنّ تناول الحبوب الكاملة يُعدّ صحيّاً لدى مُعظم الأشخاص، إلّا أنّه قد لا يكون مناسباً لجميع الأشخاص في جميع الأوقات.
محاذير تناول الفريكة
يرتبط تناول الفريكة ببعض المحاذير في بعض الحالات؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- المصابون بحساسية الغلوتين ومرض حساسية القمح: يُعاني الأشخاص المُصابون بحساسية الغلوتين أو مرض حساسية القمح (بالإنجليزيّة: Celiac disease) من مجموعةٍ من الأعراض؛ مثل: الإجهاد، وعُسر الهضم، وألم في المفاصل، ويجب عليهم اتّباع نظامٍ غذائيٍّ خالٍ من الغلوتين، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفريكة تحتوي على الغلوتين، ولذلك لا يمكن إضافتها، أو إضافة أيٍّ من الأطعمة التي تحتوي عليها إلى النظام الغذائي الخاصّ بالأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح.
- الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي: تحتوي بعض أنواع الحبوب؛ بما فيها القمح على كربوهيدرات قصيرة السلسلة تُدعى بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAPs)، والتي من شأنها التسبُّب بببعض الأعراض لدى الأشخاص المُصابين بمتلازمة القولون العصبي ، وترمز كلمة الفودماب بالإنجليزية إلى (Fermentable oligo-, di-, mono-saccharides and polyols)؛ وهي كربوهيدرات مقاومة للهضم، ولا يتمّ امتصاصها خلال مجرى الدم، بل تصل إلى نهاية الأمعاء، وتُستخدم من قِبَل بكتيريا الأمعاء، ممّا يؤدي إلى إنتاج غاز الهيدروجين، التسبُّب بأعراضٍ في الجهاز الهضمي لدى الأشخاص الذين يُعانون من الحساسية، كما أنّ الفودماب تسحب السوائل إلى داخل الأمعاء، ممّا قد يُسبّب الإسهال.