فوائد الصمغ العربي للبشرة
الصمغ العربي
ينتمي الصمغ العربي لفصيلة البقوليات (بالإنجليزية: Fabaceae)، ويعرف علمياً باسم Sengalia Senegal وله العديد من الأسماء الشائعة ومنها أكاسيا سينغال، والصّمغ الصّومالي، والصّمغ العربيّ السّوداني، أو الشوكة المصرية (بالإنجليزية: Egyptian acacia or thorny)، وما يدعى Acacia vera، أو Yellow thorn، وقد استخدم قديماً في الطّب الشعبي حيث استعمله المصريون كـ غراء (بالإنجليزية: Glue)، ولتسكين الألم، كما عالج الأطباء العرب مجموعةً واسعةً من الأمراض من خلاله، وفي الزّمن الحالي يستخدم الصمغ العربي في الصناعات الدوائية مثل المُلطف (بالإنجليزية: Demulcent)، وفي المنتجات الغذائيّة المصنعة، وفي المستحلبات، كما تستخدم ألياف لحاء أشجاره في صنع الحبال، ويُحصد الصّمغ العربي من أشجارٍ بريّة تنمو في الشّرق الأوسط، وأجزاءٍ من إفريقيا، وغرب آسيا.
فوائد الصمغ العربي للبشرة
توجد فوائدٌ للصّمغ العربي للبشرة، ومنها:
- يساهم في التئام الجروح: عند تطبيقه موضعيّاً؛ لاحتوائه على بعض المواد الكيميائيّة مثل أشباه القلويات، والجليكوسيدات (بالإنجليزية: glycosides)، وفلافونويدات.
- يعالج الجلد المتهيّج حول فغر القولون: وذلك بوضع طبقةٍ سميكةٍ من هلام الصّمغ على الجلد حولها، مما يُقلّل من التهاب الجلد بشكلٍ أفضل من تطبيق مرهم كبريتات الزّنك (بالإنجليزية: Zinc sulfate).
- يعتبر مضاداً لحبّ الشّباب: وذلك باستخدام أقنعة الأعشاب للتّقشير، التي تحتوي على الصّمغ العربي.
- يعالج النمش (بالإنجليزية: Freckles): كما يفيد في معالجة البشرة الجافة والشّاحبة وذلك عند استخدام أقنعة الخضار للتّقشير ، التي تحتوي على الصّمغ العربي.
فوائد الصمغ العربي الصحية
توجد فوائدٌ عديدة للصّمغ العربي، ويُعّد آمناً للاستهلاك؛ إذ يدخل في مختلف الأطعمة، والطّهي، والمشروبات على أن لا تتعدى الجرعة 15-30 غراماً يوميّاً، ولكن يجب استشارة الطّبيب قبل تناوله وخاصة إن تم استهلاكه كمكملٍ غذائي أو تقديمه للأطفال وكبار السن، وذلك للتّأكد من عدم وجود حساسيّة اتجاهه، أو تداخله مع بعض الأدوية، ومن فوائده:
- يُخفِّف من الألم والالتهابات والتّهيّج، ويستخدم لالتهاب الحلق ، والتّخفيف من آلام المعدة.
- يحتوي الصّمغ العربي على الألياف التي تسيّطر على الكوليسترول في الدّم، وعلى الوزن، وعلى صحّة القلب، والأوعيّة الدّمويّة، وذلك عند تناول 15 غرام منه على شكل سائلٍ يوميّاً.
- يُهدّئ من السّعال، ويغلّف الحلق ليحميه من الاحتقان، كما ويُخفّف من أعراضه، مثل فقدان الصّوت .
- يحافظ على الوزن، ويقلّل من دهون الجسم، كما وجدت إحدى الدراسات أن تناول 30 غرام من مسحوق الصمغ يومياً يساهم في تخفيف الوزن.
- يقلّل من اللّويحة السِّنية (بالإنجليزية: Dental plaque)، وذلك بمضغ الصّمغ لمدة 7 أيام.
- يخفف من التهاب اللّثة، حيث إنّ وضع هلام يحتوي على الصّمغ العربي وغيره من المكوّنات، بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة، لمدّة 6 أسابيع يساهم في تقليل التهابها الشديد.
- يعالج الزُّحار (بالإنجليزية: Dysentery)، والإسهال، وأمراض الأمعاء.
- يبيّض الأسنان، وذلك باستخدام خشب شجرة الصّمغ العربي المتفحّم، مخلوطاً بالشّبة (بالإنجليزية: Alum) المُحمّصة، والملح الصّخري، وقد استخدمت أغصان هذه الشّجرة كفرشاة أسنانٍ قديماً؛ ولوقف نزيف اللّثة ، وتقوية الأسنان المرتخية.
فوائد مسحوق الصمغ العربي
يُصنع مسحوق الصّمغ العربي عن طريق طحن الصّمغ، الذي تُنتجه شجرة الأكاسيا، ويمكن استهلاكه كمسحوقٍ، أو كبسولاتٍ، وله عدّة فوائد، ومنها:
- يزيد من كميّة الألياف؛ حيث يعد غنيّاً بالألياف القابلة للذّوبان، كما يفيد استهلاكه في تخفيف الإمساك، وتخفّيض الكولسترول في الدّم، وخطر الإصابة بأمراض القلب ، ويمكن تناول المسحوق كمُكمّلٍ غذائيٍّ.
- يعالج السمنة عن طريق تقليل الدّهون في الجسم.
الأغذية التي تحتوي على الصمغ العربي
يدخل الصّمغ العربي في صناعة الأغذية؛ حيث يعمل كمثبت (بالإنجليزية: Stabilizer)؛ لأنّ بإمكانه ربط الأغذية معاً، ومن هذه الأغذية:
- الحلويات: إذ يضاف إلى الحلويات الصّلبة، والأصناف المطاطيّة من الحلوى، لمنع اتصاقها في الأسنان، والحفاظ على الحلوى لمدّة أطول.
- المشروبات الغازيّة: وبعض المشروبات الأخرى؛ لزيادة سُمكِها، وزيادة الإحساس بها عند اتصالها باللّسان.
- البهارات إلى المكسرات: حيث تتم إضافته؛ لأنه رطب، مما يجعل البهارات تلتصق على المُكسّرات بشكلٍ جيّدٍ قبل تَحْميصِها، ويساعد في عمليّة تغليف المكسّرات بالحلوى: مثل حلوى اللّوز ، مما يجعل الحلوى تَلتَصِق جيّداً بالمكسّرات.
- صَلْصة السّلطة قليلة الدّسم: حيث يدخل في صناعتها كبديلٍ عن بعض الدّهون، ولمنع انفصال الزّيت عن الماء، وقد يوجد الصّمغ العربي في منتجات أخرى، مثل منتجات الألبان، والخردل ، والمخبوزات المعلّبة، مثل حبوب الإفطار، والخُبْز، ومنتجات البيض المُجفَّف؛ لتعزيز محتواها من الألياف القابلة للذّوبان.
الآثار الجانبية للصمغ العربي
لا يعتبر الصّمغ العربي مادةً سامة، إلا أنّ له آثاراً جانبية قد تظهر عند تناوله أو استنشاق غباره، ومنها:
- يمكن أن يزيد من الكولسترول في الدّم.
- يسبب بعض الآفات الجلديّة (بالإنجليزية: Skin lesions).
- يؤدي لحدوث مشاكلٍ في الجهاز التّنفسي.
- يُسبّب أخذه في الوريد فشلاً في الكبد ، والكلى.
- يمكن أن يتداخل مع بعض الأدويّة.
- يتعارض امتصاص بعض الفيتامينات عندما يتم تنشيط إنزيم يوجد فيه عن طريق الحرارة.
الآثار الجانبية لمسحوق الصمغ العربي
يستهلك مسحوق الصّمغ العربي بما يقدّر بملعقة كبيرة مع ما لا يقل عن كوبٍ واحد من الماء أو العصير أو السوائل الأخرى، إلا إنّه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية، وخاصةً في الأسبوع الاول من استهلاكه، ومن آثاره ما يلي:
- نوبات ربو في حالة الحساسية من الغبار.
- الشعور بالانتفاخ .
- الغثيان بشكلٍ متوسط.
- الإسهال.
وصفة الصمغ العربي في علاج التيفوئيد
يعتبر الشّاي المصنوع من لحاء شجرة الصّمغ العربي من العلاجات الشعبية لـ حمى التّيفوئيد (بالإنجليزية: Typhoid fever)، وفيما يلي طريقة إعداده:
- المكونات:
- ملعقتين كبيرتين من مسحوق لحاء شجرة الصّمغ العربي.
- كوبين من الماء.
- ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون.
- طريقة التحضير:
- يضاف مسحوق اللّحاء إلى الماء، ويُغلى.
- يترك ليَنْتقِع لمدّة 20 دقيقة.
- يضاف الفلفل الأسود المطحون إلى الشّاي.
- يُشرب دافئاً، يوميّاً لعدة أيامٍ قليلة.