ما هي سلبيات الهاتف

سلبيات الهاتف

من المؤكد أنّ استخدام الهواتف النقالة ينطوي على مخاطر صحية عديدة، فهي بمثابة أجهزة إرسال لأشعة المايكرويف ذات التردد العالي، والتي قد يصل ترددها نحو مليون إلى بليون ذبذبة في الثانية، وارتبط ظهور مرض السرطان بأشعة المايكرويف، لهذا فإن ترددات أشعة المايكرويف قد تتضارب مع تركيب الحمض النووي للإنسان، وبالتالي تحفز خلايا الشيخوخة، ففي عام 1993 تم صرف ما يقارب الـ 25 مليون دولار أمريكي على قطاع الاتصالات من أجل تطوير الهواتف النقالة ، من خلال الأبحاث العلمية التي درست مخاطر الهواتف، وأكدت أن درجة الأمان فيها شبه منعدمة، لكن في أيامنا الحالية انعكس الحال تماماً، وفي دراسات أخرى أكدت أن استخدام الهواتف النقالة داخل المركبات يزيد من قوة مجال أشعة المايكرويف التي تمتلك مجالات كهرومغناطيسية عالية المغناطيسية، والمؤدية إلى مخاطر كبيرة على صحة البشر، وخلصت الدراسات أيضاً أن معدلات سرطان الدماغ ازدادت مع نمو ثورة الهواتف النقالة، وأن الأثر السلبي الأكبر يظهر في الأطفال أكبر.

كيفيّة عمل الهاتف

يعمل الهاتف النقال عن طريق إرسال واستقبال الإشارات من وإلى أبراج الاتصالات القريبة منه مستخدمة الأشعة الراديوية، وهذا النمط من التناقل في الموجات يشكل طاقة كهرومغناطيسية تتراوح بين تدريج أمواج الراديو وأمواج المايكرويف، فكل من أمواج الراديو والمايكرويف وأشعة الضوء المرئي كلها عبارة عن إشعاعات غير متئينة، لا تملك الطاقة الكافية لإحداث سرطانات الجسم من خلال عمل اختلال وظيفي في الحمض النووي، لكن أشعة الراديو مختلفة جداً عن الأشعة المتأينة والقوية مثل الأشعة السينية، وأشعة جاما وفوق البنفسجية التي لديها القدرة على تفكيك الروابط الكيميائية للحمض النووي.

أهمية الهاتف

أصبح الهاتف من ضروريات حياة الإنسان؛ للدور المهم الذي يلعبه في المحافظة على ربط الاتصال بين أفراد العائلة والمؤسسات المهنية، ومما زاد من أهميته أنه أعطى سهولة الوصول للأيميل من خلاله، وإمكانية تخزين البيانات وأخذ الصور.