فوائد الشجاعة
تمتاز الشجاعة بفوائدها العديدة الّتي توفّرها لأصحابها، وهي تشمل الآتي:
الاستعداد لمواجهة التحديات
تساعد الشجاعة الشخص على البقاء في وضعٍ مستقر تحت كافة الظروف الّتي قد تطرأ، كما أنّها تساعد الشخص على تخطّي العقبات والتعامل معها بالطريقة الصحيحة، إلّا أنّه يجب التنويه إلى أهمية عدم تجاوز الحدود أثناء التعامل مع هذه العقبات.
التطور المستمر في الحياة
يساعد عدم خوف الشخص وقلقه من عقبات الطريق المختلفة، على التطور والنمو المستمر،فيستطيع الشخص الشجاع الخروج من منطقة الراحة وتجربة كل ما هو جديد بعيدًا عن الخوف، مما يساهم في التطور.
عدم الندم على الأمور الّتي لم يفعلها
يستغل الأشخاص الّذين يتحلّون بالشجاعة جميع الفرص الّتي تظهر، وبالتّالي فلا يمكنهم الندم على فرصة لم يجرّبوها، فعلى الرغم من أنّ الأفعال قد تكون لها توابع معينة غير مرغوبة، إلّا أنّ الندم والتفكير المستمر في الفرص الّتي تمت إضاعتها بسبب الخوف يعدّ أكثر سوءًا من التجارب الّتي لم تجري بشكلٍ جيد.
عدم انزعاجهم من الرفض
تساعد الشجاعة الشخص على فهم أنّ الرفض مطلوب لتحقيق النجاح ، فمن المهم عدم الاهتمام لآراء الآخرين والتركيز باستمرار على الأهداف والطموحات، والعمل من أجل تحقيقها.
لديهم الكثير من القصص
نظرًا للتجارب الكثيرة الّتي يمر بها الأشخاص الّذين يتحلّون بالشجاعة، فإنّهم يمتلكون الكثير من القصص الّتي يمكنهم إخبار الآخرين بها، وقد تكون هذه القصص عن الفرص الّتي كانت تظهر صعبة أو مستحيلة، لكن عند تجربتها ظهر العكس.
فوائد أخرى
من الفوائد الأخرى للشجاعة:
- تعزيز الثقة بالنفس.
- رؤية العالم من منظورٍ مختلف وأكثر إشراقا.
- مساعدة الآخرين على امتلاك قدرًا من الشجاعة أيضًا.
- تسهيل السعي وراء الأحلام واغتنام الفرص، مما يزيد من فرص النجاح .
- زيادة سعادة الشخص.
- تعلّم كيفية التعامل مع المشاعر في المواقف الصعبة، مما يزيد من قدرة الشخص على فهم مشاعره والتعامل معها في جوانب الحياة المختلفة.
طرق تطوير الشجاعة
يمكن تطوير الشجاعة من خلال اتّباع النصائح الآتية:
الاعتراف بالمخاوف وعدم إنكارها
يعدّ الشعور بالخوف جزءًا من الحياة، ولا يكون الخوف بالضرورة شيئًا سيئًا، بل هو أمرٌ صحيّ، ومن المهم على الشخص معرفة ذلك، حيث إنّ الخوف يحفّز الجهاز العصبي وغرائز البقاء على قيد الحياة المصممة للحفاظ على سلامة الشخص، ولهذا قد يشعر الشخص بالخوف عندما يقترب منه شخصٌ غريب في زقاقٍ مظلمٍ مثلًا.
ويساعد الشعور بالخوف أيضًا على معرفة جزءٍ من شخصية الشخص، وبالتّالي يجب عليه محاولة فهم أسباب خوفه، كي يتمكن من تحديد منطقة راحته، وبالتّالي محاولة الخروج منها والتغلّب على الخوف ، فدون تحديد مصدر الخوف لا يمكن التغلب عليه.
تحديد مواطن القوة
تساعد معرفة مواطن قوة الشخص على تعزيز ثقته بنفسه، وبالتّالي تعزيز قدرته على التغلّب على العقبات الصعبة، وزيادة ميله للانخراط بتجاربٍ مختلفة، أي امتلاكه للشجاعة الكافية للقيام بذلك.
