فوائد السحور
فوائد السحور
للسحور فوائد كثيرة، ومن هذه الفوائد:
- اتباع وامتثال أوامر النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما قال تسحروا، وكان عليه الصلاة والسلام يتسحّر.
- اكتساب الطاعات، لأنه عند الاستيقاظ للسحور ربما يتطهر المسلم ويصلي قيام الليل وينتظر الفجر أيضاً.
- استحضار نية الصيام في الليل.
- إعانة العبد المؤمن على طاعة الله عز وجل في يومه.
- مد الجسم بالطاقة والحيوية أثناء ساعات الصيام.
- تقليل الشعور بالصداع خلال فترة الصيام.
- الحدّ من الشعور بالجوع والعطش.
- تنشيط الجهاز الهضمي.
- المحافظة على العناصر الغذائية داخل الجسم وأهمها السكر.
معنى السحور
السحور لغة: مفرد سحر، أي طعام السحر وشرابه، والسحور اصطلاحًا: هو ما يتناوله الشخص من طعام وشراب في آخر الليل وهو مختص بالذي يريد الصيام، خاصة في شهر رمضان المبارك.
وقت السحور
قال -تعالى-: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ)، ويدخل وقت السحور بنصف الليل وينتهي ب طلوع الفجر الصادق، قال الإمام النووي -رحمه الله-: "وقت السحور بين نصف الليل وطلوع الفجر"، وكلما تأخّر كان أفضل، فقد ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يؤخره بحيث يكون ما بين فراغه منه وبين الفجر قدر ما يقرأ القارئ خمسين آية، حيث جاء في الحديث الصحيح: (أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وزَيْدَ بنَ ثَابِتٍ: تَسَحَّرَا فَلَمَّا فَرَغَا مِن سَحُورِهِمَا، قَامَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الصَّلَاةِ، فَصَلَّى، قُلْنَا لأنَسٍ: كَمْ كانَ بيْنَ فَرَاغِهِما مِن سَحُورِهِما ودُخُولِهِما في الصَّلَاةِ؟ قالَ: قَدْرُ ما يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً).
ويحسن بالمرء أن يتسحّر على التمر لِما صحّ من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (نِعمَ سحورُ المؤمنِ التَّمرُ) .