فوائد الزنجبيل والعسل في السرة
الزنجبيل والعسل
يُعتبر كُلٌ من الزنجبيل والعسل من المغذياتٍ الصحيّة الغنية بالفوائد، ويُعدّ الزنجبيل (بالإنجليزيّة: Ginger) نباتاً استوائيّاً يعود أصله إلى جنوب شرق آسيا، ولكنه الآن ينمو في جميع أنحاء العالم، ويصل ارتفاع الجزء الورقي من هذا النبات إلى حوالي المتر، كما ينتج عن هذا الجزء عناقيد من الزهور ذات اللون الأرجواني المائل إلى الأخضر، أمّا الجذر فهو الجزء المُستخدم من النبات، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الزنجبيل يمكن أكله طازجاً، أو مجففاً، كما يمكن إيجاده على شكل أقراصٍ، ومستخلصاتٍ سائلة، ويحتوي الجذر على نسبةٍ تصل إلى 2% من الزيوت العطرية التي تُستخدم في صناعة مستحضرات التجميل، وكعطرٍ للصابون، أما العسل (بالإنجليزيّة: Honey)، فهو عبارة عن سائلٌ حلو المذاق يصنّعه النحل باستخدام رحيق النباتات المُزهرة، وتختلف أنواع العسل في اللون، والرائحة، والنكهة؛ حيثُ إنَّ هناك حوالي 320 نوعاً مختلفاً من العسل، ويحتوي العسل على مجموعةٍ من العناصر الغذائية المفيدة؛ مثل: الأحماض الأمينية، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُستخدم كمضادٍ للالتهاب، والبكتيريا، والأكسدة.
فوائد الزنجبيل والعسل في السرّة
بالرغم من عدم وجود دراسات وأبحاث علمية تُبيّن إثباتاتٍ حول فائدة استخدام العسل والزنجبيل في السرّة، ولكن تجدر معرفة أنّ فوائد العسل والزنجبيل كثيرة ومتعددة، حيثُ إنَّ هناك العديد من الوصفات التي يمكن إعدادها من الزنجبيل والعسل للحصول على فائدةٍ مضاعفة، حيث يمكن لإضافة العسل أن يساعد على تخفيف حدّة نكهة الزنجبيل، كما أنَّ امتلاك العسل خصائص مضاده للميكروبات قد يوفّر فوائد أخرى للشفاء، وقد بيّنت إحدى الدراسات أنّ تأثير كلٍّ من الزنجبيل والعسل المضادّ للميكروبات يمكن تعزيزه عند استخدامهما معاً؛ إذ لوحظ في نتائج هذه الدراسة قدرة العسل والزنجبيل معاً على تعزيز تأثيرهم في تثبيط عمل بعض أنواع البكتيريا ، ويمكن الحصول على فوائد العسل والزنجبيل من خلال إضافتهما معاً إلى العصائر، أو يمكن إضافة ملعقة طعامٍ واحدة من العسل إلى شاي الزنجبيل الساخن.
فوائد الزنجبيل بشكلٍ عام
يوفّر الزنجبيل العديد من الفوائد لصحة الجسم، ونذكر من أبرزها ما يأتي:
- المساعدة على الهضم: حيث تساعد المركبات الفينولية (بالإنجليزيّة: Phenolic Compounds) الموجودة في الزنجبيل على التخفيف من تهيج الجهاز الهضمي ، وتحفيز إنتاج اللعاب، وإنتاج العصارة الصفراوية (بالإنجليزيّة: Bile)، والتخفيف من تقلصات المعدة، كما وُجد أنَّ الزنجبيل قد يقلّل من خطر الإصابة بالإمساك وسرطان القولون.
- التخفيف من الغثيان: حيث يساعد مضغ الزنجبيل الطازج أو شرب شايه على التخفيف من الغثيان أثناء علاج السرطان ، وأثناء فترة الحمل.
- المساعدة على علاج الإنفلونزا ونزلات البرد: حيث يُعدّ شرب شاي الزنجبيل أثناء الطقس البارد طريقةً جيدةً للشعور بالدفء، كما يُعزز شايه من عملية التعرق التي تساعد على تدفئة الجسم.
- المساعدة على تخفيف الألم: حيث وجدت دراسةٌ شملت 74 متطوعاً تم إجراؤها في جامعة جورجيا، أنَّ تناول المكملات الغذائية من الزنجبيل يومياً قلل من آلام العضلات الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية بنسبةٍ تصل إلى 25%، كما وُجد أن الزنجبيل يخفف من أعراض عسر الطمث.
- المساعدة على خفض مستويات سكر الدم: إذ يساعد تناول الزنجبيل على خفض نسبة سكر الدم لدى بعض مرضى السكري، ولكن يجدر الذكر بأنَّه يجب استهلاك ما لا يقل عن 3 غرامات من الزنجبيل يومياً لتحقيق هذه الفائدة، وقد يستغرق الأمر ما بين 2-3 أشهر حتى تبدأ النتائج بالظهور.
فوائد العسل بشكل عام
يزود العسل الجسم بمجموعةٍ كبيرةٍ من الفوائد، ونذكر منها ما يأتي:
- التخفيف من حرقة المعدة: حيث وجدت بعض الأبحاث أنّ العسل يُعدّ وسيلةً فعّالةً للحد من ارتداد حمض المعدة ؛ وذلك بتغليف المريء، وبالتالي قد يساعد على تقليل حرقة المعدة.
- التخفيف من التهاب المعدة والأمعاء: فقد وجدت دراسةٌ أنَّ العسل يساعد على وقف الإسهال لدى الرُّضع والأطفال الصغار.
- علاج الجروح: فقد وُجد أنَّ العسل يساعد على علاج الحروق عند تطبيقه موضعياً، بالإضافة إلى ذلك أظهرت الأبحاث أنّ العسل يُعتبر علاجاً فعّالاً للتقرحات التي تصيب مرضى السكري.
- التخفيف من السعال: حيث وجدت دراسةٌ نشرت في مجلة طب الأطفال، أنّ العسل يساهم في الحدّ من السعال لدى الأطفال أثناء الليل.
- تعزيز الأداء البدني: حيث يساعد العسل على تعزيز أداء الرياضيين، ومستويات التحمل لديهم، والحدّ من الإصابة بالإجهاد العضليّ، وذلك بفضل المزيج المثالي من سكريات الجلوكوز والفركتوز الموجود في العسل؛ حيث يُمتص الجلوكوز بسرعةٍ من قِبل الجسم لإعطاء دفعةً فوريةً من الطاقة، ومن جهةٍ أُخرى يُمتص الفركتوز ببطء، مما يوفر طاقةً مستدامةً للجسم؛ وهذا بدوره يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
القيمة الغذائية للزنجبيل
يوضّح الجدول الآتي المواد الغذائية المتوفرة في ما يُعادل 100 غرامٍ من الزنجبيل الطازج:
العنصر الغذائيّ | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 80 سعرةً حراريةً |
الماء | 78.89 مليلتراً |
البروتين | 1.82 غرام |
الدّهون | 0.75 غرام |
الكربوهيدرات | 17.77 غراماً |
الكالسيوم | 16 مليغراماً |
الحديد | 0.6 مليغرام |
المغنيسيوم | 43 مليغراماً |
الفسفور | 34 مليغراماً |
البوتاسيوم | 415 مليغراماً |
الصوديوم | 13 مليغراماً |
الزنك | 0.34 مليغرام |
فيتامين ج | 5 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.025 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.034 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.75 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.16 مليغرام |
الفولات | 11 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 0.26 مليغرام |
فيتامين ك | 0.1 ميكروغرام |
القيمة الغذائية للعسل
يوضح الجدول الآتي المواد الغذائية المتوفرة في ملعقةٍ واحدة؛ أي ما يعادل 21 غراماً من العسل:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 64 سعرةً حراريةً |
الماء | 3.59 مليلترات |
البروتين | 0.06 غرام |
الدهون | 0 غرام |
الكربوهيدرات | 17.3 غراماً |
السكريات | 17.25 غراماً |
الكالسيوم | 1 مليغرام |
الفسفور | 1 مليغرام |
البوتاسيوم | 11 مليغراماً |
الحديد | 0.09 مليغرام |
الزنك | 0.05 مليغرام |
فيتامين ج | 0.1 مليغرام |
الصوديوم | 1 مليغرام |