فوائد الزعتر للرحم
فوائد الزعتر للرحم
- أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Planta Medica عام 2007، إلى أنَّ الزعتر قد يُساهم في استرخاء عضلات الرحم، وذلك من خلال تأثيره على الأعضاء التي تمتلك مُستقبلات بيتا-2؛ وهي الرحم، والقصبة الهوائيَّة، وبالتالي فإنّه قد يمتلك أيضاً خصائص مُوسّعة للقصبات الهوائيّة.
- أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Caspian Journal of Internal Medicine عام 2014، أنّ تناول الزعتر قد يُساهم في التقليل من الآلام المرافقة لعسر الطمث وتشنجات الرحم، حيثُ شاركت في الدراسة 84 طالبة جامعيّة تُعانين من الآلام المُرافقة لعسر الطمث ، وتشنُّجات الرحم، تم تقسيمهنّ إلى ثلاثة مجموعاتٍ، حيث تناولت المجموعة الأولى الزعتر، أمَّا المجموعة الثانية فتناولوا دواءاً مُسكِّناً، والمجموعة الثالثة لم يتناولوا أياً منهما، وقد تبيَّن أنَّ الزعتر كان أكثر فعالية في التقليل من شدَّة الألم، والتشنّجات لعسر الطمث.
فوائد الزعتر الأخرى للنساء
أشارت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ الزعتر قد يُساهم في تحفيز الخصوبة لدى النساء، كما بيَّنت دراسات مُشابهة أنَّ الزيوت الأساسيَّة في الزعتر لها تأثيرٌ على عدوى الجهاز البولي (بالإنجليزيَّة: Cystitis)، والتهاب الإحليل (بالإنجليزيَّة: Urethritis)، ومن الجدير بالذكر أنَّ أحد مسببات العُقم الأكثر شيوعاً لدى النساء هي عدوى الجهاز البولي، ويمكن للزعتر أن يُساهم في تحفيز الخصوبة لدى النساء من خلال تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي.
ولقراءة المزيد عن فوائد الزعتر يمكن الرجوع لمقال فوائد مغلي الزعتر .
أضرار الإكثار من الزعتر للرحم
على الرغم من الفوائد التي يوفرها الزعتر للرحم، إلّا أنّ الإكثار من استهلاكه قد يكون ضارّاً، وذلك لاحتوائه على الإستروجين النباتي الذي يُشبه في عمله هرمون الإستروجين ، ولذلك فإنّ تناوله بكميّات دوائيّة إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض في الرحم، مثل سليلة بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial polyp)، إلّا أنّ آلية تسبّبه في هذه الأمراض ما تزال غير معروفة، وذلك بحسب ما أشارت إليه إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Case Reports in Obstetrics and Gynecology عام 2014، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص المصابين بأمراض حساسة للهرمونات يجب عليهم الحذر عند استهلاك الزعتر، ومن هذه الأمراض: سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيضين بالإضافة إلى الأورام الليفية (بالإنجليزيَّة: Uterine fibroids)، والانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزيَّة: Endometriosis)، وهو مرض حميد، ولكن يتسبب بآلام مزمنة وشديدة، وكما ذُكر سابقاً فإنَّ الزعتر قد يعمل كهرمون الإستروجين في الجسم لذلك يجب تجنُّب استخدامه في حال الإصابة بأمراض قد تتأثر من التعرُّض للإستروجين.
لمحة عامة حول الزعتر
يُعدُّ الزعتر من الشجيرات الصغيرة المُعمِّرة دائمة الخضرة، وهو ينتمي إلى الفصيلة الشفوية (بالإنجليزيَّة: Lamiaceae)، واسمه العلمي Thymus vulgaris، ويعود أصله إلى مناطق الشرق الأوسط، ويُزرع الزعتر بشكلٍ أساسيٍّ للحصول على أوراقه التي يُمكن استخراج الزيوت العطريّة منها، واستخدامها هي وأزهاره كأعشاب وتوابل للطعام سواء أكانت طازجة أو مُجففة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الرحيق الذي تجمعه النحلات من أزهار الزعتر يُنتج عسلاً ذو جودةٍ عالية، ويعدّ الزعتر من النباتات العطريّة؛ إذ يمتلك رائحةً قريبةً من رائحة القرنفل، والنعناع كما يوجد العديد من أنواع الزعتر المُستخدمة للزينة، وللطهي، ومن أشهر أنواعه الزعتر الفرنسي والإنجليزي اللذان يُستخدمان في الطهي بشكلٍ واسع، بالإضافةِ إلى الزعتر الحامض والذي يمتلك رائحةً تُشبه رائحة الليمون أو البرتقال، بالإضافة إلى الزعتر الصوفي الذي يمتلك أوراقاً رمادية شبيهةً بالصوف، وأزهاراً ذات لونٍ زهريّ باهت، وهي ذات رائحة جذابة للغاية يُمكن وضعها في الحديقة واستخدامها للزينة.
فيديو وصفة سلطة الزعتر الأخضر
يُمكن مشاهدة الفيديو للتعرف على المزيد حول وصفة سلطة الزعتر الأخضر.