فوائد الرياضة لجسم الإنسان
الرياضة
لا تتوقف العناية والاهتمام بالجسم على تناول الأغذية الصحية؛ بل تمتد لتشمل ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ مستمرّ ومنتظم، وتُعرف الرياضة على أنّها عبارة عن جهد جسدي يمارس بشكلٍ عاديّ وبسيط، أو يكون عبارة عن مهارة تمارس حسب مجموعة من القواعد والمبادئ ولأهداف معيّنة، تختلف ما بين ترفيهيّة أو للمنافسة أو تطوير النفس سواءً من ناحية القدرة الجسدية أو النفسية كزيادة الثقة بالنفس مثلاً.
الجدير ذكره أنّ التمارين الرياضية ليست وليدة اليوم؛ فهي موجودة منذ القدم، فبحسب الدراسات كان المصريون القدماء يمارسون أنواعاً مختلفة من الرياضة، أبرزها المصارعة، وحالياً يوجد للرياضة أنواع مختلفة من التمارين، المخصّص كلّ منها لزيادة قدرة وقوّة جزء معين من الجسم، ويمكن الاستفادة من هذه التمارين بأكبر قدر ممكن إذا تمّ التوجه لنادي رياضي والأخذ بالمبادئ والقوانين الصحيحة من المدرب.
الفوائد الجسدية للتمارين الرياضية
تعود التمارين الرياضية على جسم الإنسان بالعديد من الفوائد المختلفة، أهمّها ما يلي:
- تقوية العظام: عادةً ما يكون ضعف العظام متعلّقاً بعدم الحصول على كميات كافية من الكالسيوم والمعادن، التي تشكّل أساساً لتكوين العظام وزيادة قوّتها، ولكن لا يمكن فصل هذا كله عن الرياضة؛ لأنّها تساعد على زيادة كتلة عظام الجسم وبنائها، كما تحارب من جهة أخرى إصابة عظام الجسم بالكثير من المشاكل والأمراض الصحية، منها الهشاشة والترقّق، وخيرُ مثالٍ على الرياضات التي تساعد على ذلك هو الركض، والرقص، والتنس بأشكاله، إضافةً للمشي وصعود الأدراج.
- زيادة كتلة العضلات: والذي يساعد على ذلك هنا هو التمارين الرياضيّة التي فيها رفع الأثقال والأوزان الحرّة؛ لأنّها تساعد على بناء العضلات، حيث تخصّص تمارين معينة لكل مجموعة عضلات في الجسم، تحسن بدورها من قوة ربط العضلات وأوتارها.
- زيادة المرونة: والذي يساعد على ذلك هي تمارين اليوغا، والتي تنطوي على مبدأ وضع الجسم في وضعية ثابتة لمدّة زمنية طويلة، بحيث تساعد على زيادة مرونة الجسم، وبالتالي الحصول على جسم صحيّ.
الفوائد الصحية والنفسية للرياضة
المقصود هنا هو التقليل من احتمالية إصابة الجسم بالعديد من الأمراض، ويكون ذلك بالشكل التالي:
- التقليل من احتمالية الإصابة بالسكّري، وكذلك التحكّم في معدل السكّر بالجسم.
- التقليل من احتمالية إصابة الجسم أمراض القلب، كالتي تصيب الشرايين، والكولسترول.
- الحفاظ على الوزن مثالياً.
- التخفيف من احتمالية الإصابة بنزلات البرد.
- تنظيم عدد ساعات النوم، والتقليل من التعرّض للأرق.
- يمكن أن يحافظ على مفاصل الجسم المختلفة.
- التخفيف من الاضطرابات النفسيّة التي يتعرّض لها الإنسان، كالتوتر والقلق.