مقال علمي عن كورونا
فيروس كورونا
يعد فيروس كورونا أحد أنواع الفيروسات التّاجيّة التي انتشرت مؤخرًا، وتسببت في حالة من الذعر، والخوف، والقلق، والهلع على مستوى العالم، مما استدعاء اتخاذ العديد من الإجراءات المستعجلة، وسير نحو إغلاق العالم، واتخاذ إجراءات الحظر والعزل، وتوقفت جميع عناصر الحياة على الأرض، فقد قامت الجامعات والمدارس في جميع أنحاء العالم إلى إغلاقها، وتحويل التعليم عن بعد، وإيقاف حركة السفر، وإغلاق المطارات، وتوقف عجلة الاقتصاد .
بات العالم يعيش في حالة رعب من هذا الفيروس المجهري وكثفت جهود العلماء لمعرفة الكثير عن هذا الفيروس لتمكن من تحديد طريقة للحد من انتشاره، ويعرف فيروس كورونا بأنه من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي ، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يؤثر على القناة الهضمية، ويتميز هذا الفيروس بوجود نتوءات على سطحها، وتجدر الإشارة إلى أن ذروة انتشار الفيروس غالبًا تكون في فصل الشتاء وأوائل فصل الربيع، وأيضًا فصل الخريف.
وتوصل العلماء إلى العديد من النتائج مما ساعدهم لتوصل إلى لقاح للتقليل من احتمالية الإصابة، والتقليل من احتمالية الوفاة لا قدر الله، ومن الجدير بالذكر إلى أن العمر الافتراضي للأجسام المضادّة التي ينتجها الجسم نتيجة أخذ المطعوم أو نتيجة الإصابة بفيروس كورونا لا تدوم لفترات طويلة، وبالتالي يمكن أن يتعرض الشخص للإصابة بهذا الفيروس عدة مرات، كما أنه يوجد عدة سلالات متعددة من هذا الفيروس يتصف بعضها بالخطير.
تأثير فيروس كورونا على الصحة
أثر فيروس كورونا بشكل كبير على صحة الإنسان، إذ إنه تسبب في العديد من الأعراض والمضاعفات، ولعل من أخطر المضاعفات التي قد يتعرض لها الشخص المصاب بفيروس كورونا هي الوفاة، حيث يكون الأشخاص الذي يعانون من ضعف في الجهاز المناعي ، وأيضًا الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى من خطر تعرضهم للمضاعفات فيروس كورونا عند الإصابة به .
وتستمر أعراض الإصابة بفيروس كورونا لأيام وربما لعدة شهور طويلة، وذلك بسبب أن الفيروس قادر أن يدمر جهاز التنفس لدى الإنسان، كما أنه قد يتسبب في تجلطات قلبية ودماغية، وأيضًا قد يتسبب في فشل عمل الكلى، بالإضافة إلى أنه يؤثر على العديد من الوظائف الحيوي في الجسم، ومن الجدير بالذكر إلى أن أغلب الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا يتعافون بسرعة، إذ يحتاجون إلى بضعة أسابيع ليستعادوا عافيتهم .
لكن قد يستمر بعض الأشخاص في المعاناة من أعراض الإصابة لفترة طويلة حتى بعد التعافي منه؛ ونذكر فيما يلي أهم الأعراض التي يعاني من الشخص المصاب بفيروس كورونا وهي كما يلي:
- حدوث سيلان الأنف .
- الشعور بألم في الرأس.
- المعاناة من السعال والكحة.
- الإصابة بالتهاب الحلق.
- فقدان حاسة التذوق والشم.
- ضعف في التركيز والذاكرة.
- الشعور بألم في الصدر.
- الشعور بضيق في التنفس.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بألم في المفاصل .
- الشعور بالتعب والإرهاق بشكل عام.
في بعض الحالات قد يتسبب الفيروس ببعض المضاعفات التي قد تصيب الجهاز التنفس، مثل: الإصابة ب التهاب الشعب الهوائية أو بالالتهاب الرئوي، وغيرها من الأعراض الأخرى، ويجدر التنويه إلى أن لفيروس كورونا عدة تأثيرات كبير على الصحة النفسية لشخص المصاب، إذ إنه قد يهاجم الجهاز العصبي للمصاب، مما يؤدي إلى معاناة الشخص بالقلق، و الاكتئاب ، والاضطرابات المزاجية، وغيرها من الأعراض الأخرى.
طرق الوقاية من فيروس كورونا
قد تكون وضع الكمامة عند الخروج من المنزل من أبسط طرق الوقاية من فيروس كورونا، بالإضافة إلى أن هناك مجموعة من طرق والإجراءات الوقائية التي تفيد في حماية من احتمالية الإصابة بهذا الفيروس، وأيضًا التقليل من انتشار الفيروس، ويمكن إتباع الإجراءات الآتية:
- الحفاظ على نظافة الجهاز التنفسي، وذلك عن طريق تغطية الأنف والفم بواسطة اليد أو الكوع عند العطس أو السعال، بالإضافة إلى التخلص من المخاط عند ملامسة الجلد مع الحرص على غسل اليدين جيدًا، كما أن تغطية الأنف والفم تساعد في منع انتشار الفيروسات والجراثيم في الوسط المحيط.
- المداومة على غسل اليدين باستمرار، وذلك باستخدام الماء والصابون، وأيضًا الحرص على فرك اليدين باستعمال الكحول، حيث إن ذلك يفيد في التخلص من الفيروس العالقة باليدين.
- الحرص على المحافظة على مسافة أمان مع الأشخاص المصابين، وذلك عن طريق ترك مسافة لا تقل عن متر واحد تقريبًا، وتحديدًا إذ كان المصاب يعاني من العطس أو السعال.