فوائد الخزامى للمرأة
هل الخزامى مفيدة للمرأة
لا تتوفّر معلوماتٌ حول ما إذا كانت هناك فوائد معيّنة تُوفّرها الخزامى أو ما يُعرف باللافندر (بالإنجليزية: Lavender) للنساء تحديداً، ولكن بشكلٍ عام فقد تمّ استخدام هذه النبتة شعبيّاً للمساعدة على التخفيف من العديد من المشاكل الصحيّة.
الفوائد العامة للخزامى
يمتلك زيت الخزامى عدّة خصائص مفيدةٍ للتقليل من الالتهابات ، كما أشارتْ إحدى الدراسات المخبريّة إلى أنّه يمتلك خصائص مضادّةً للفطريّات أيضاً.
وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد الخزامى يُمكنك قراءة مقال فوائد عشبة اللافندر .
أضرار الخزامى للمرأة
درجة أمان الخزامى
يُعدّ استهلاك عشبة الخزامى بالكميّات الموجودة في الطعام آمناً في الغالب لدى معظم البالغين، كما أنّ استخدام كميّاتٍ كبيرةٍ منها؛ كالموجودة في مستخلصاتها من المحتمل أن يكون آمناً عند تناولها عبر الفم، ومع ذلك فإنّه لا بدّ من التنويه إلى أنّ استهلاكها عبر الفم قد يُسبّب بعض الأعراض الجانبيّة، ومنها؛ الإمساك ، وزيادة الشهيّة، والصداع .
أمّا بالنسبة للحامل والمرضع؛ فلا توجد دراساتٌ كافيةٌ تحدد سلامة استخدام الخزامى خلال فترتي الحمل والرضاعة ، لذلك فإنّه يُنصَح بتجنّب استخدامها خلال هاتين الفترتين.
محاذير استخدام الخزامى
لا تتوفر معلوماتٌ حول وجود محاذير ترتبط بالنساء بشكل خاص، ولكن بشكلٍ عام؛ فإنّ الأشخاص المصابين ببعض الحالات الصحيّة يجب عليهم الحذر والانتباه عند استخدام الخزاى، ونذكر من هؤلاء الأشخاص ما يأتي:
- يُوصى بتجنب استهلاك الخزامى من قِبَل الأشخاص الذين سيجرون عمليّاتٍ جراحيّة، وذلك قبل أسبوعين على الأقلّ من الموعد المُقرّر للجراحة، وذلك لأنّها قد تؤدي إلى تثبيط الجهاز العصبيّ المركزيّ عند الإنسان، وذلك إذا تمّ استخدامها إلى جانب التخدير أو الأدوية التي تُعطى أثناء العمليّات وبعدها، ممّا قد يتسبّب في تثبيط الجهاز العصبيّ بشكلٍ كبير.
- يُنصح باستشارة الطبيب مباشرةً عند ملاحظة بعض علامات ردّ فعل تحسسيّ بعد استهلاك العشبة، ومن هذه العلامات؛ صعوبة في التنفّس، والشرى (بالإنجليزيّة: Hives)، وتورّم الوجه، أو الشفاه، أو اللّسان، أو الحلق.
كيفية استخدام الخزامى
تُستخدم الخزامى كعاملٍ مُنكّهٍ في الطعام والشراب، كما تُستخدم في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل؛ حيث إنّها تُضيف رائحةً عطريّةً لهذه المنتجات، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّه يجب الحرص على استشارة طبيبٍ، أو شخصٍ مختصٍّ في هذا المجال قبل البدء باستخدامها كمكمّلٍ عشبيٍّ، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالطريقة المُحدَّدة على العبوة، أو حسب تعليمات الطّبيب أو الأخصّائيّ، وعلاوةً على ذلك فلا بدّ من تجنّب استهلاك العشبة بأكثر من شكلٍ في نفس الوقت؛ كالأقراص، والشراب، وغيرهما، ما لم يكن ذلك بتوجيهٍ من الطبيب؛ تجنّباً لخطر استهلاك جرعةٍ زائدة منها.
لمحة عامة حول الخزامى
تُعدّ عشبة الخزامى، أو الخزامة، أو اللافندر (بالإنجليزيّة: Lavender)، من النباتات المزهرة التي تنتمي إلى العائلة الشفويّة (الاسم العلمي: Lamiaceae)، والتي تُعرَف برائحتها المميّزة، ويُعتَقد أنّ أصل هذه العشبة يعود إلى منطقة البحر المتوسّط، والشرق الأوسط، والهند، وتستخدّم عشبة الخزامى في صناعة العطور، والشامبوهات التي تُساعد على تنقية الجلد، كما تتوفر في العديد من أصناف المخبوزات والأطعمة لتعزيز نكهتها، إضافةً إلى فوائدها الصحيّة.