الحمامات المعدنية
الحمامات المعدنية أو المياه الكبريتية كما يسميها البعض واتخذها مقصداً سياحياً وعلاجياً هي مياه تأتي من الجبال والآبار، وتحتوي على نسبة من الأملاح والغازات التي تختلف حسب المنطقة القادمة منها، كما تختلف في طعمها ورائحتها ودرجة حرارتها، ويمكن تعريفها أيضاً بأنها مياه ساخنة تحتوي على نسبة من عنصر كبريت الهيدروجين، وتوجد لها حمامات معينة خاصة بها للعلاج والاستجمام، ولكي تسمى المياه كبريتية يجب أن يحتوي كل لتر من المياه على ما نسبته غرام من الكبريت، وإلا فإنها لا تكون مياهاً كبريتية.
فوائد الحمامات المعدنية
- تخفيف أعراض التهاب العظام المفصلي المزمن.
- تخفيف أعراض التهاب العظام الروماتزمي.
- تخفيف أعراض الالتهاب الليفي والعضلي.
- تخفيف أعراض مرض النقرس.
- منح العضلات الاسترخاء والهدوء.
- تقليل الالتهابات الجلدية والطفح الجلدي.
- توسيع الأوعية الدموية، وزيادة معدل تدفق الدم فيها.
- تسكين الآلام وملطفة لها.
- تخفيف الإكزيما.
- تهدئة الأعصاب والاسترخاء.
- تحتوي على العديد من العناصر العضوية المفيدة جداً للجسم.
كيفية الاستفادة من حمامات المياه المعدنية
لكي يحقق استخدام المياه المعدنية الفوائد المرجوة منها يجب أن تكون المياه ساخنة، كما يجب أن تتراوح درجة حرارتها ما بين 37-39 درجة مئوية، وأن تكون فترة الاستحمام فيها في مدة تتراوح عشر إلى عشرين دقيقة، وبعد الاستحمام بها فيجب الاستحمام بمياه عادية دافئة وذلك لكي تفتح المسام وتخرج الروائح الكبريتية منها.
يفضل الاسترخاء بعد التعرض للحمامات، وأخذ وقت طويل من الراحة، بالإضافة إلى عدم بذل أي مجهودٍ كبير؛ وذلك لأن الاستحمام بها يجهد عضلة القلب، ومن الملاحظات المهمة التي يجب الانتباه إليها أن الاستحمام بالمياه الكبريتية يحول لون الجلد إلى اللون الأحمر، وهذا شيء طبيعي بسبب وجود عنصر الكبريت فيها.
عدد مرات زيارة الحمامات المعدنية
ذكرت بعض الأبحاث أن زيارة واحدة للاستحمام بالمياه المعدنية قد لا تحقق الفائدة في علاج أمراض الجسم، ولكن يجب أن تكون هناك زيارات متتالية تتراوح ما بين أربع إلى ست زيارات في السنة، أما بالنسبة لمن يعانون من ضغط الدم المنخفض فعليهم تجنب الاستحمام بها؛ وذلك لأنها توسع الأوعية الدموية، وبالتالي فسوف ينخفض الضغط بشكل كبير، بعكس أولئك الذين يعانون من ضغط مرتفع؛ حيث إنها مفيدة لهم.
