فوائد الحامض مع الماء
يعد غنياً بفيتامين ج
يُعدّ الليمون الحامض مصدراً غنيّاً جداً بفيتامين ج، والذي يُعدّ مضاداً أساسياً للأكسدة، ويساعد على حماية خلايا الجسم من الجذور الحرة الضارة، ويقلّل من الأعراض المُصاحبة لنزلات البرد، كما أنّه يُساهم في الحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وخفض ضغط الدم ، ويوفّر عصير حبّةٍ من الليمون 18.6 مليغراماً من فيتامين ج، وذلك حسب وزارة الزراعة في الولايات المتحدة (بالإنجليزية: United States Department of Agriculture)، ومن الجدير بالذّكر أنّ احتياجات الجسم من فيتامين ج للبالغين تتراوح بين 65-90 مليغراماً.
يحافظ على نضارة البشرة
قد يحسّن شرب الليمون والماء من صحّة البشرة ومظهرها، ويقلّل من نسبة ظهور التجاعيد عليها، ويحميها من الجفاف، بالإضافة إلى وقاية البشرة من الأضرار المُصاحبة للتعرّض لأشعة الشمس؛ وذلك بسبب ما يحتويه من فيتامين ج ؛ حيثُ أشارت دراسةٌ أُجريت عام 2016 على فئران المُختبر أنّ شُرب عصير الحمضيات يؤخر ظهور التجاعيد في البشرة.
يساهم في التقليل من الوزن
يساعد شربُ الماء والليمون على خسارة الوزن، وذلك لاحتواء الليمون على الألياف التي تعزز الشعور بالشّبع، وتجنّب الإصابة بالإمساك، بالإضافة إلى زيادة فعاليته في تعزيز عمليّات التمثيل الغذائيّ والأيض، والتي تُساعد على حرق الدهون والسعرات الحراريّة في الجسم، كما أنّه يحتوي على مُضادات الأكسدة التي تُساهم في التخلّص من السموم المتراكمة في الجسم، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لتأكيد فعاليته في فقدان الوزن.
يقلل الأعراض المصاحبة للحمل
يساعد الليمون على التقليل من الأعراض المُصاحبة للحمل كالغثيان، والتقيؤ، بالإضافة إلى وجود العديد من الدراسات التي تظهر فعالية استخدام زيت الليمون واستنشاقه في التقليل من الدوخة، وحماية المرأة الحامل من انتفاخ الجسم، ونزلات البرد والإنفلونزا ، ويعود ذلك لاحتوائه على نسبٍ عاليةٍ من مُضادات الأكسدة.
يقي من تشكّل حصى الكلى
قد يمنع حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid) الموجود في الليمون من تَشكُّل حصى الكلى ؛ إذ إنّ هناك العديد من الأدلة التي توضح فعالية شُرب لترين من عصير الليمون الحامض في زيادة نسبة السيترات في البول بشكلٍ كبير، وهذا يساعد على تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى.