فوائد الثوم وزيت الزيتون
الثوم وزيت الزيتون
ينتمي الثوم إلى الفصيلة الثومية (بالإنجليزية: Allium)؛ والتي تضم كلاً من البصل، والكرّاث الأندلسي، والثوم المُعمّر، وهو بصليّ الشكل، ويضم قِطعاً منفردة يتراوح عددها ما بين 10 إلى 20 قطعة تُعرف بالفصوص، وهي مغطّاة بقشرة مشابهة للورق غير قابلة للأكل، وهي تفصل الفصوص عن بعضها، ويُعتبر الثوم مُكوناً شائعاً في المطبخ لإضفاء النكهة للأطباق، كما أنَّه استُخدم لخصائصه الطبية في الحضارات الرومانية، والمصرية، والصينية، واليونانية.
وأمّا زيت الزيتون فهو الزيت الوحيد الذي يُستخرج من الفاكهة، وليس من البذور أو الحبوب، وهو يُعتبر من أنواع الطعام القديمة التي استخدمها الناس منذ الآف السنين، ويختلف لونه ونكهته حسب درجة نضج ثمار الزيتون، ونوع التربة، والمناخ، حيث إنَّ تباين اللون يعود إلى عمليات التنقية، فهو يتدرج من الأخضر الغامق، إلى الشفاف تقريباً، ولكنّ هذا لا يُعدّ مؤشراً جيداً للنكهة، ويحتوي على الدهون الأحادية غير المُشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fats)؛ التي تُعدُّ من الدهون الصحية، ومن الجدير بالذكر أنَّ استخدام الدهون غير المُشبعة كالدهون الأحادية غير المشبعة، والدهون المتعددة غير المشبعة بدلاً عن الدهون المتحولة (بالإنجليزية: Trans fats)؛ يعود على الجسم بالعديد من الفوائد.
فوائد الثوم وزيت الزيتون
فوائد الثوم
يمتلك الثوم العديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:
- يُحسن صحة العظام والمفاصل: إذ ظهر أنَّ له تأثيراً علاجيّاً في التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزية: osteoarthritis)، بالإضافة إلى أنّه يزيد من إفراز هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)؛ لدى النساء، مما يُقلل من ضعف العظام، كما أنَّه يُحسن من مستوياته لدى النساء اللواتي في فترة سن اليأس، مما يُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- يُقلل ضغط الدم: إذ للحصول على نتائج فعالة تجاه ارتفاع ضغط الدم؛ فإنَّ الكمية المُوصى بها تتراوح ما بين 3 إلى 4 من فصوص الثوم يومياً، بالإضافة إلى ذلك فإنَّه يستخدم كدواءٍ طبيعيٍّ منذ زمن للوقاية من أمراض القلب .
- يُقلل خطر الإصابة بتسمم المعادن: حيث إنَّ الثوم يحتوي على كميات كبيرة من مركبات الكبريت، بالإضافة إلى الأليسين، والتي تحمي من سميّة المعادن الثقيلة؛ كما أنَّها تساعد على تقليل تلف الأعضاء الناجم عن التعرض لها، بالإضافة إلى التحكم بالأعراض لمتعلقة بهذا التسمم؛ كارتفاع ضغط الدم، والصداع ، ومن الجدير بالذكر أنَّه وُجد أنَّ الثوم يقلل من مستويات معدن الرصاص بالدم بشكل كبير عند استهلاكه بكثرة.
- يقضي على العدوى البكتيرية والفطرية: إذ يُعتبر مضادٌ حيويٌّ طبيعيّ، فهو يساعد على التخلص من عدوى الفطريات؛ كعدوى المُبيضة (بالإنجليزية: Candida)، والإسهال، والتهاب الحلق ، وسعفة القدم (بالإنجليزية: Athlete's foot)، بالإضافة إلى البكتيريا، فهو يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ومن الجدير بالذكر أنَّ تناوله بانتظام يساعد على التقليل من شدّة العدوى وشفائها بكفاءة.
- يُقلل خطر الإصابة بالسرطان: حيث يحتوي الثوم على مركبات الكبريت، بالإضافة إلى احتوائه على السيلينيوم، و السكريات قليلة التعدد (بالإنجليزية: Oligosaccharides)، والفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والأرجنين (بالإنجليزية: Arginine)، وأظهرت دراسة أنَّ تناول الثوم أو البصل النيء مرة واحدة في الأسبوع على الأقل مرتبطٌ بتقليل خطر سرطان المريء ، بالإضافة إلى ما أظهرته دراسة إحصائية؛ بأنَّ تناوله بكميات كبيرة من الممكن أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وسرطان المعدة .
- يُقلل الكوليسترول: ففي داسة إحصائية نُشرت عام 2013، أظهرت أنَّ الثوم قد يُعتبر بديلاً لأدوية تخفيض الكوليسترول التقليدية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف فيه.
فوائد زيت الزيتون
لزيت الزيتون فوائد صحية عديدة، ومنها ما يأتي:
- احتوائه على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة: كفيتامين ك ، وفيتامين هـ، والتي تكافح الالتهاب، وتساعد على حماية الكوليسترول في الدم من التأكسد، وبالتالي فإنّها قد تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض المزمنة.
- احتمالية مكافحة مرض ألزهايمر: إذ إنّ من أبرز خصائصه تَكوُّن اللويحات (بالإنجليزية: Plaques)؛ داخل خلايا الدماغ، والتي تُسمّى الأميلويد بيتا (بالإنجليزية: Beta-Amyloid)، وفي دراسة واحدة أُجريت على الفئران؛ أظهرت أنَّ زيت الزيتون يحتوي على مادة من الممكن أن تساعد على إزالة هذه اللويحات، بالإضافة إلى دراسة بشرية أشارت إلى أنَّ حمية البحر الأبيض المتوسط (بالإنجليزية: Mediterranean diet)؛ الغنية بزيت الزيتون مفيدة لوظائف الدماغ، ومن الجدير بالذكر أنَّ مرض ألزهايمر من أكثر حالات التحلل العصبي شيوعاً في العالم.
- احتمالية التقليل من خطر السكري من النوع الثاني: فقد أظهرت دراسة أُجريت على الأشخاص الأصحاء؛ أنَّ لزيت الزيتون تأثيرٌ وقائيٌّ، إذ إنَّ اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط قلل من خطر الإصابة بمرض السكري بما نسبته 40%، كما ربطت عدّة دراسات زيت الزيتون بتأثيره المفيدِ في مقاومة الإنسولين والسكر في الدم.
- إمكانية حماية الكبد من الإجهاد التأكسدي: حيث يعود هذا لتلف الخلايا الناجم عن التفاعلات الكيميائية بين الجذور الحرة وجزيئات الجسم الأخرى.
- احتمالية المساعدة على الوقاية من التهاب القولون التقرحي: (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)؛ الذي يُعتبر نوعاً من أنواع داء الأمعاء الالتهابيّ (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)؛ والمشابه لداء كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease)، الذي يُسبب التهاباً للأمعاء الغليظة، وقد أظهرت نتائج دراسة أُجريت على أشخاصٍ تتراوح أعمارهم ما بين 40 إلى 65 عاماً، أنَّ المشاركين الذين استهلكوا كمية أكبر من حمض الزيت، أو حمض الأولييك (بالإنجليزية: Oleic acid)؛ وهو إحدى مكونات زيت الزيتون؛ قلَّ لديهم تطوّر التهاب القولون التقرحي بنسبة 90% أكثر من الذين يستهلكون كمية أقل، ومن الجدير بالذكر أنَّ الباحثين قد أشاروا إلى إمكانية التأثير الوقائي لزيت الزيتون عند تناول ملعقتين إلى ثلاث ملاعق يومياً.
القيمة الغذائية للثوم
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية للمواد الغذائية التي توجد في 3 غرامات من الثوم النيء، أي ما يُعادل فصاً واحداً:
المادة الغذائية | القيمة |
---|---|
السعرات الحرارية | 4 سعرات حرارية |
الماء | 1.76 مليليتر |
الكربوهديرات | 0.99 غرام |
البروتين | 0.19 غرام |
الدهون | 0.01 غرام |
الألياف | 0.1 غرام |
السكريات | 0.03 غرام |
المغنيسيوم | 1 مليغرام |
البوتاسيوم | 12 مليغراماً |
القيمة الغذائية لزيت الزيتون
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية وقيمتها الموجودة في ملعقة صغيرة من زيت الزيتون، أو ما يعادل 4.5 غرامات:
العنصر الغذائي | القيمة |
---|---|
السعرات الحرارية | 40 سعرةً حراريةً |
الكربوهيدرات | 0 غرام |
الدهون | 4.5 غرامات |
فيتامين هـ | 0.65 مليغرام |